مكوّن غذائي بسيط متوفر في كل بيت يساهم في الوقاية من السرطان
نشر في 18.10.2017
تؤثر المأكولات والمشروبات بشكلٍ كبيرٍ على الحالة النفسية. بعضها يزيد من شعور الاكتئاب والضغط النفسي، وبعضها الآخر يساعد على الإسترخاء ويشعرك بالسعادة الفائقة. ومن أبرز المأكولات، لا بد أن نذكر الزعفران الذي يُعالج الإكتئاب بفعالية الأدوية!
يُستخدم الزعفران منذ آلاف السنين في الطب التقليدي، وكان مكونًا أساسيًا في عددٍ كبيرٍ من الأدوية والعلاجات. أطلق الحكماء والفلاسفة اسم "زهرة السعادة" على الزعفران، ولُقّب كل شخصٍ سعيدٍ ومتفائلٍ بصفة "الزعفراني". أمّا اليوم، يهتم الطب الحديث بهذه النبتة الفريدة من نوعها، وتم إطلاق أبحاث عديدة حول قدرتها على تحسين المزاج.
نشرت مجلة طبية كندية دراسة قارنت ما بين مفعول الزعفران على الجهاز العصبي والأدوية المضادة للاكتئاب. امتدت الدراسة على مدى 8 أسابيع وشارك فيها 40 شخصًا يعانون من الاكتئاب الشديد. انقسم المتطوعون إلى فريقين: الفريق الأول تناول 15 ميليغرام من الزعفران يوميًا، والفريق الثاني تناول 10 ميليغرام من دواء اكتئاب. بعد انتهاء هذه الدراسة، أظهرت النتائج أنّ مفعول الزعفران كان مماثلاً تمامًا لدواء الاكتئاب.
يوازي 15 ميليغرام من الزعفران أقل من ربع ملعقة صغيرة! يُباع الزعفران بالغرام بسبب ارتفاع سعره، لكنك لست بحاجةٍ لاستخدام كميات كبيرة منه للحصول على فوائده المذهلة. أضيفيه إلى أطباقك وخاصةً الأرز والأسماك والشوربات، واشربيه على شكل شاي.
من فوائد الزعفران الأخرى نذكر: