5 أشياء لا يجب أن تحتفظوا بها تحت حوض المجلى أبدًا!
نشر في 25.05.2023
هل تريدون معرفة طريقة علاج هبوط الضغط بالأطعمة؟ سنعرض عليكم في هذا المقال بالتفصيل أسباب هبوط ضغط الدمّ في الجسم وطرق علاجه بتناول أطعمة محدّدة تُساعد على إعادته الى معدله الطبيعي.
على الرغم أنَّ انخفاض ضغط الدمّ قد يبدو للبعض أنّه ليس بحالة خطيرة مقارنةً بضغط الدمّ المرتفع، لكنّه في الحقيقة من الحالات التي يجب الإنتباه لها، لأنّه إذا تُرك دون علاج، وانخفض لدرجة كبيرة فقد يرتبط بمضاعفات خطيرة، ومشكلة ضغط الدمّ المنخفض أنَّ أعراضه قد لا تكون واضحة للبعض، لذا نتعرف من خلال المقال إلى أهم الأعراض التي تشير لإنخفاض ضغط الدم، وكيفية علاجه في المنزل قبل استشارة الطبيب.
يحدث هبوط الضغط عندما تقل قراءة ضغط الدمّ الإنقباضي عن 90 ملم زئبقي، وقراءة ضغط الدمّ االإنبساطي عن 60 ملم زئبقي، ونادراً ما يتمّ التدخل الطبي لرفع ضغط الدم المنخفض الخفيف أو المتوسط.
وبالتالي فإنَّ إنخفاض ضغط الدمّ هو إنخفاض مقدار الدمّ الذي يضخه القلب، أو مقدار المقاومة التي يلقاها الدمّ من الأوعية الدموية، وإنخفاض ضغط الدمّ الطفيف (أقل قليلًا من 120/80) لا يُعتبر حالة مقلقة، أما إذا إنخفض بشدة وصاحبه علامات مثل التعب الشديد أو الدوار، في هذه الحالة قد يكون علامة على وجود حالة صحية كامنة يجب علاجها.
وفي حالات هبوط الضغط الشديدة التي تؤدي للسقوط المتكرّر، يحتاج الطبيب إلى تحديد السبب لتحديد العلاج المناسب، وقد يشمل العلاج وصف أدوية، وقد يترافق أيضاً مع تناول مأكولات محددة لرفع ضغط الدمّ.
ينخفض ضغط الدم لدى معطم الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم، وقد تتسبّب حالات مرضية معينة في انخفاض ضغط الدمّ لفترات طويلة، تشمل هذه الحالات:
الجفاف
قد يؤدي الجفاف إلى هبوط الضغط، ويمكن علاج الجفاف تبعاً لشدته، كما هو موضح في النقاط التالية:
نقص التغذية
يتسبّب نقص الفيتامينات الأساسية مثل B12 وحمض الفوليك في فقر الدمّ، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدمّ. أو ما يُعؤف بإنخفاض ضغط الدمّ الانتصابي، ويتسبّب هذا الاضطراب في إنخفاض ضغط الدمّ عند الوقوف بعد الجلوس أو الإستلقاء لفترة، ويصاحبه أعراض مثل الدوخة والغثيان، والإغماء.
مشكلات القلب
بعض أمراض القلب قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدمّ، ومنها بطء عمل القلب (انخفاض معدل ضربات القلب بشكل غير طبيعي)، ومشكلات صمامات القلب، والنوبات القلبية، وفشل القلب.
النزيف وفقدان الدمّ
يُسبب فقدان الدمّ بكميات كبيرة هبوطاً في الضغط،ويجب معالجته طبعاً بمعالجة سبب النزيف أو عبر السوائل الوريدية ونقل الدمّ.
مشكلات الغدد الصماء
تشمل قصور الغدّة الدرقية، وأمراض الغدّة الجار درقية، وقصور الغدّة الكظرية (مرض أديسون)، وانخفاض نسبة السكر في الدمّ، وفي بعض الحالات، مرض السكري.
الحمل
خلال الأسابيع الـ 24 الأولى من الحمل، من الشائع أن ينخفض ضغط الدمّ.
إضافة الى أسباب أخرى عديدة يمكن أن تؤدي الى إنخفاض ضغط الدمّ لدى الكثيرين، فهل يمكن معالجة هبوط ضغط الدعم بواسطة الأطعمة اليومية؟
يتساءل الكثير من المرضى حول وجود طرق طبيعية لرفع ضغط الدمّ المنخفض بسرعة، حيث أنَّ الاختيار الصحيح لنوعية الأطعمة على مدار اليوم له دور في تنظيم ضغط الدمّ والحفاظ على صحة الجسم.
وفي هذا الإطار، يوجد العديد من الأطعمة والمشروبات التي قد تساعد في علاج هبوط الضغط، نذكر أهمها فيما يلي:
يبقى أن نُشير أن اعتماد هذه الأطعمة يجب أن يترافق مع إستشارة طبية تُحدّد سبب العلة والدواء الناجع لها، لذلك من الضروري إستشارة طبيبكم عند الشعور بأعراض الضغط المنخفض.