ما هي الدُقّة: أسرار المكونات التي تجعلها العنصر السري في المطبخ
نشر في 16.10.2017
يُستخدم الثوم منذ القدم في عددٍ كبيرٍ من العلاجات الطبيعية، كما أنّه من أكثر المأكولات استهلاكًا حول العالم لنكهته المميزة. لكن هل فكرت يومًا أن تضعي فص ثوم تحت وسادتك قبل النوم؟
استُخدم الثوم منذ آلاف السنين لمحاربة الأرق ومشاكل النوم. وأثبتت الدراسات والأبحاث أنّ الفضل يعود إلى المواد الكبريتية الموجودة فيه التي تهدئ الجهاز العصبي، ما يساعد على النوم بشكلٍ أفضل. بالإضافة إلى ذلك، لجأ أجدادنا إلى وضع الثوم في مختلف أرجاء المنزل لإبعاد الطاقة السلبية ما أشعرهم بالأمان. وأكد العلم أنّ هذا الشعور ناتج عن مادة الزنك الموجودة في الثوم ومن المهم جدًا المتابعة بهذا التقليد خاصةً في أيامنا هذه حيث يزداد الضغط النفسي يومًا بعد يوم.
لا يتقبل الكثير من الأشخاص رائحة الثوم، خصوصًا وقت النوم! يحتاج جسمك لبضعة أيامٍ حتى يعتاد على هذه الرائحة، لكنه سيشكرك لاحقًا عندما تنامين مثل الأطفال طوال الليل. كل ما عليك فعله هو وضع فص ثوم تحت الوسادة مباشرةً تحت رأسك.
لا تنسي فوائد الثوم الأخرى! إليك أبرزها وأدخليه في أطباقك قدر الإمكان للإستفادة منه.
إليك أيضًا من أطيب طبخة: هذا ما يحصل إذا وضعت حبة ليمون حامض إلى جانب سريرك!