مشروب منخفض السعرات الحرارية ومليء بالفيتامينات سيجعلكم تشعرون بالشبع!
نشر في 18.09.2024
نخبركم اليوم عن دراسة أميركية تفيد وتحذر بوجود مستويات مرتفعة من الرصاص ومستويات خطيرة من المعادن السامة في منتجات القرفة. ومن ناحية أخرى، خبراء يؤكدون على أهمية القرفة ومنها تنظيم مستويات السكر في الدم.
الجدير بالذكر، ومن خلال اختبار المنتج أي القرفة، قررت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن منتجات القرفة المطحونة المدرجة في الجدول أدناه تحتوي مستويات مرتفعة من الرصاص وأن التعرض المطول لهذه المنتجات قد يكون غير آمن وقد يكون له آثار سلبية.
كشفت دراسة استقصائية أجريت مؤخرًا أن حوالي 12 ماركة من القرفة المطحونة تحتوي مستويات خطيرة من المعادن السامة التي لا يعلم بها العديد من الأاشخاص.
حيث حاول فريق من الباحثين في مؤسسة Consumer Reports، اختبار حوالي 36 منتج من منتجات القرفة المطحونة بحثا عن الرصاص الموجود فيها، وهو عبارة عن معدن سام ثبت عبر الدراسة أنه يسبب مشاكل في النمو لدى الأطفال، بالإضافة إلى مشاكل في الإنجاب والسرطان بكميات كبيرة.
ووجد الفريق أن 12 من العلامات التجارية التي خضعت لهذا الاختبار، تحتوي أكثر من جزء واحد في المليون (PPM) من الرصاص، وهو ما يكفي للإسراع من سحبها في مدينة نيويورك، التي تعد الولاية الوحيدة التي تنظم المعادن الثقيلة في التوابل. كما تبين فيما بعد أن العديد من المنتجات الأخرى تحتوي مستويات من الرصاص يمكن اكتشافها أيضًا، ولكنها كانت مستوياتها أقل من هذا المستوى.
والجدير بالذكر، أن علامة تجارية رئيسية واحدة قد أدرجت بالفعل في قائمة أخطر أنواع القرفة التي أصدرتها Consumer Reports، حيث احتوى مسحوق القرفة من شركة Badia Spices والتي توجد بالتحديد في مدينة من فلوريدا ولها مقر رئيسي هناك، 1.03 جزء في المليون، وهو يعتبر ذو نسبة أعلى بقليل من الحد المسموح به في نيويورك.
لذلك حذر الباحثون من أن ربع ملعقة صغيرة فقط من هذه المنتجات قد تتبعها مشاكل صحية خطيرة، وخصوصًا عند الأطفال الصغار، حيث يمكن للرصاص أن يؤثر على تطور الدماغ لديهم. وفي المقابل، ما هو أفضل نوع قرفة ؟ فوائده الصحية وطرق استخدامه.
وصرح الدكتور جيمس روجرز، مدير أبحاث واختبار سلامة الأغذية في Consumer Reports، أنه حتى الكميات الصغيرة من الرصاص قد تشكل خطرًا. لأنه بمرور الوقت، يمكن أن تتراكم في الجسم وتبقى لسنوات، ما يضر بالصحة بشكل خطير جدًا.
وهذا العام، تم بالفعل سحب الكثير من المنتجات التي شملتها الاختبارات بالفعل، بسبب احتوائها آثار من الرصاص، حيث قالت أكبر شركتين مخالفتين إنهما ستسحبان المنتجات المعنية من الأسواق.
والسؤال المهم هنا والمثير للجدل، لماذا تحتوي العديد من منتجات القرفة على الرصاص، بالرغم من وجود الكثير من النظريات، أهمها وجود الرصاص بشكل طبيعي في قشرة الأرض، مما يعني أنه قد يكون موجودًا في التربة التي تزرع فيها التوابل. وعلاوةً على ذلك ذلك، قالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية في وقٍت سابق لها، إنها تحقق فيما إذا كان هنا الرصاص قد أضيف عمدًا لتحقيق مكاسب مالية بالفعل.
وقالت كارين إيفرستين، المديرة الفنية لهيئة مراقبة سلسلة إمدادات الأغذية FoodchainID، إن الأمر بالنسبة إليها في الأساس هو عبارة عن مخطط تجاري لكسب المال. موضحةً بأن الهدف ليس جعل الأشخاص مرضى. لا أحد يريد القيام بذلك لأنه سيتم القبض عليهم بعد ذلك. ما يريدون القيام به هو كسب المال فقط.
تنصح إدارة الغذاء والدواء المستهلكين بالتخلص من منتجات القرفة المطحونة المذكورة أعلاه وعدم شرائها لأن عينات من هذه المنتجات تحتوي مستويات مرتفعة من الرصاص. واستنادًا إلى تقييم إدارة الغذاء والدواء، فإن التعرض المطول لهذه المنتجات قد يكون غير آمن وقد يساهم في ارتفاع مستويات الرصاص في الدم.
إن التعرض الطويل الأمد من أشهر إلى سنوات لمستويات مرتفعة من الرصاص في النظام الغذائي، قد يساهم في التأثيرات الصحية الضارة، وخصوصًا بالنسبة للجزء من الأشخاص الذين قد يكون لديهم بالفعل مستويات مرتفعة من الرصاص في الدم بسبب التعرض له. والجدير بالذكر، أنه لم يتم الإبلاغ عن أي أمراض أو أحداث سلبية حتى الآن مرتبطة بهذه المنتجات.
في حين أن منتجات القرفة المطحونة المذكورة في هذا التنبيه قد لا تكون طعامًا يستهدف الأطفال الصغار، فإن القرفة تستخدم في العديد من الأطعمة التي تستهلكها هذه الفئة. وتماشيًا مع مبادرة الوكالة “أقرب إلى الصفر”، والتي تركز على الحد من تعرض الأطفال للرصاص، توصي الوكالة بسحب المنتجات المذكورة أعلاه طوعًا لأن التعرض المطول للمنتجات قد يكون غير آمن. إن إزالة منتجات القرفة المطحونة المذكورة هنا من السوق سيمنعها من المساهمة بكميات مرتفعة من الرصاص في النظام الغذائي للأطفال.
كما تختلف إمكانية حدوث تأثيرات صحية ضارة من استهلاك الطعام الملوث بالرصاص اعتمادًا على مستوى الرصاص في الطعام؛ وعمر المستهلك؛ وطول وكمية وتكرار التعرض للرصاص في الطعام؛ والتعرضات الأخرى لمصادر الرصاص المختلفة.
وختامًا، إليكم تجربتي مع القرفة للتنحيف: سر جديد لخسارة الوزن.