خرافات تتعلق بعدم القدرة على تحمّل اللاكتوز

يعاني حوالي 10٪ من ناس حول العالم من عدم القدرة على تحمّل اللاكتوز ولكن مشكلة هذه الحالة هي الأقاويل والخرافات التي انتشرت حولها. تعرفوا في ما يلي من موقع اطيب طبخة على خرافات تتعلق بعدم القدرة على تحمل اللاكتوز و كيفية التأقلم مع هذه الحالة.

الخرافة #1: حساسية الحليب وعدم القدرة على تحمّل اللاكتوز هما الأمر نفسه

قد تعتقدون أن حساسية الحليب وعدم القدرة على تحمل اللاكتوز هما الأمر نفسه إلا أن الحالتين مختلفتين تماماً. فعدم القدرة علي تحمّل اللاكتوز هي عبارة عن ردة فعل في المعدة عندما يستهلك الجسم كمية لاكتوز وهو السكر الموجود في حليب البقر أكبر من كمية اللاكتاز الموجودة في الجسم. أما حساسية الحليب، فهي ردة فعل الجسم بكامله على نوع بروتين في الحليب ويصيب الأطفال ما دون الخمس سنوات ثمّ تختفي مع الوقت.

الخرافة #2: عدم القدرة على تحمّل اللاكتوز حالة شائعة

يعاني حوالي شخص من أصل 10 أشخاص من مشكلة عدم تحمل اللاكتوز بالإعتماد فقط على التشخيص الذاتي ولكن يعتقد الكثيرون أن هذه الحالة شائعة حول العالم.

الخرافة #3: عدم القدرة على تحمل اللاكتوز تصيب الجميع بنفس الحدّة

تختلف حدّة عدم القدرة على تحمّل اللاكتوز من شخص إلى آخر من حيث عمره، جنسه وجنسيته فهي خفيفة في الولايات المتحدة وشمال أوروبا وقوية لدى الآسيويين والهنود واللاتينيين الأميركيين.

الخرافة #4: تشخيص عدم القدرة على تحمّل اللاكتوز يتمّ بالإعتماد على الأعراض الظاهرية

لا يمكن التأكد من عدم القدرة على تحمّل اللاكتوز إلا في حال إجراء فحص من قبل اختصاصيين. يمكن للفحص أن يكون إجراء على النفس بالهيدروجين لتشخيص حالة عدم القدرة على هضم اللاكتوز أو عدم القدرة على تحمل اللاكتوز.

الخرافة #5: يجب على من يعاني من عدم القدرة على تحمّل اللاكتوز ألا يشرب الحليب

إذا كنتم تعانون من عدم القدرة على تحمّل اللاكتوز، لستم مضطرين إلى التخلي عن حليب البقر ومشتقاته بل يكفي أن تخففوا الكمية المستهلكة ولا تتناولوا كميات كبيرة في جلسة واحدة. تتوفر اليوم العديد من المنتجات الخالية من اللاكتوز أيضاً حتى تستمتعوا بطعم الحليب اللذيذ ولا تمتنعون عن فوائده.