تظنين أنكِ تمتلكين المعلومات الكافية عن رقائق الحبوب مهما كنت مطّلعة على فوائدها؟ ستفاجئين بأنّها لا تقتصر على كونها مصدراً مثالياً للألياف والعناصر الغذائية، فهي تحمل الكثير من الأسرار التي ستفاجئكِ! إطّلعي معنا في هذا السياق على مجموعة من الحقائق الممتعة التي لم تعرفيها من قبل عن الحبوب الكاملة:
فهل تعلمين:
أنّ تناول الحبوب الكاملة يعود إلى حوالي 17 ألف سنة، حيث كان الإنسان قديماً يقوم بفرك الحبوب بيديه لنزع القشرة الخارجية، ومضغها نيئة أو بعد غليها على النار؟
أنّ 35 ليتراً من حبوب القمح يحتوي على حوالى مليون حبّة فردية؟
أن حبوب الشعير الكاملة كانت تستعمل كأداة للقياس، حيث أن الإنش كان يقاس بـ3 حبّات منها؟ هذا المقياس تمّ إعتماده في العام 1324 بواسطة ملك إنكلترا إدوارد الثاني.
أنّ حبوب الخرسان تمّ جلبها إلى الولايات المتّحدة كتذكار من أحد القبور المصريّة، وبيعها تحت إسم "قمح توت عنخ آمون"؟
أنّ ما يعرف بـ"الأرز البري" ليس نوعاً من الأرز بأي شكل من الأشكال؟ فهو فعلياً أحد البذور التي تنمو في نبتة مائية، وهو باهظ الثمن، وبالتالي يتمّ دمجه مع أنواع أخرى من الأرز في منتجاته.
أنّ القمح هو أكثر أنواع الحبوب المزروعة، إذ يسيطر على 17% من المساحات الزراعية حول العالم، ويشكلّ الغذاء الرئيسي لـ35 في المئة من سكان الأرض؟
أنّ الفوشار هو بكلّ بساطة حبّة ذرة كاملة منتفخة؟ حيث أنّ نوع الذرة الوحيد القادر على الإنتفاخ بعد التعرّض للحرارة يدعى zea mays everta.
أنّ حبوب الكينوا الكاملة كانت يطلق عليها سابقاً تسمية "الذهب" من قبل حضارة الإنك التابعة للهنود الحمر؟
أن "حبوب القطيفة" في آسيا معروفة بإسم "ملكة البذور" أو "البذور التي بعث بها الله" لأهميتها الغذائية؟ هذه الحبوب يمكن فرقعتها أيضاً مثل الفوشار!
فلا تتردّدي في إطلاع طفلكِ أيضاً على هذه المعلومات الغريبة والمشوّقة لتشجيعه على تناول الحبوب الكاملة؛ أخبريه كلّ صباح بإحدى هذه المعلومات، فيما تقدّمين له طبقاً لذيذاً من رقائق نسكويك بالحبوب الكاملة من نستله مع الحليب على الفطور، وعديه بأن تخبريه بالمزيد في الصباح التالي، كي يتشوق لتناول فطوره يومياً!