تحسين صحة الجلد من أهم فوائد الكيوي للنساء!
نشر في 10.12.2024
تشمل الفوائد الصحية لتوت الأرونيا خفض نسبة الكوليسترول والوقاية من أمراض القلب. لنتعرف سويًا في هذا المقال على فوائده الرائعة!
التوت الأسود أو توت الأرونيا هو فاكهة لا يعرفها أحد تقريبًا، ولكنه يتمتع بفوائد صحية عديدة، لدرجة أن دراسة حديثة كشفت أن تناوله يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم ومحاربة أمراض القلب، من بين نقاط إيجابية أخرى للغاية، لذلك، يجدر بنا إدراجها في نظامنا الغذائي. وإليكم أنواع التوت الأشهر على الإطلاق.
وبحسب دراسة أجراها الباحث يولين رين من جامعة ولاية أوهايو ونشرتها المكتبة الوطنية للطب، فإن التوت الأسود المعروف أيضًا باسم توت الأرونيا، يمكن أن يخفض بشكل كبير ضغط الدم الانقباضي، ومستويات الكوليسترول في الدم وحتى مستويات السكر في الدم. وكل هذا يساهم بشكل كبير في الوقاية من أمراض القلب، حيث أن هذين العنصرين الأولين يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بهذا النوع من الأمراض.
وأجريت الدراسة من قبل ثمانية أطباء قاموا بتحليل كيفية تأثير مكملات التوت الأسود أو توت الأرونيا على مجموعة من البالغين المشاركين في تجربة سريرية محددة، والذين تناولوا الفاكهة المحملة بالفينول والتي تنمو في أمريكا الشمالية لمدة شهر ونصف.
علاوةً على ذلك، يعد التوت الأسود ذا خصائص مضادة للأكسدة، وهو منخفض السعرات الحرارية وغني للغاية بالألياف وفيتامين سي وفيتامين ك والمنغنيز وحمض الفوليك والحديد وفيتامين أ وفيتامين هـ.
وهذا يعني أنه يساعد على تحسين عملية الهضم، وذلك بسبب قوته المضادة للالتهابات في الجهاز الهضمي؛ ويغذي العضلات؛ ويساعد على منع التهاب المفاصل. ورغم صعوبة العثور عليه في حالته الطبيعية، إلا أنه يمكن أن يكون متاحًا أيضًا بشكل مجفف أو كعصير.
أظهرت الأبحاث أن توت الأرونيا يمكن أن يحمي الجسم من بعض أنواع السرطان، وخصوصًا سرطان الثدي وسرطان القولون. أظهرت هذه الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات أن الأنثوسيانين الموجودة في التوت قد تمنع خلايا سرطان القولون من النمو، مما يقلل من النمو بنسبة تصل إلى 60 في المائة في إحدى الدراسات.
كما أثبتت مستخلصات التوت، عندما تتناولها النساء المصابات بسرطان الثدي، أنها تقلل من الجذور الحرة في دمهن، مما يقلل بدوره من الإجهاد التأكسدي على الجسم. وإليكم التوت البري للمسالك البولية علاج للإلتهابات.
لا تساعد التأثيرات المضادة للأكسدة في علاج السرطان فحسب، بل إنها قد تجعل القلب أكثر صحة، على وجه التحديد تخفيف الحالات التي تندرج تحت عملية متلازمة التمثيل الغذائي، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية.
ركزت دراستان حول التأثيرات الصحية للقلب على تناول مستخلص توت الأارونيا، ولكن نظرًا لأن المكملات الغذائية لا تخضع لتنظيم إدارة الغذاء والدواء، فقد يكون من الصعب تحديد الكمية المناسبة لكل شخص. ومع ذلك، لم يتم إظهار أي آثار جانبية على الأشخاص الذين يستخدمون المستخلصات. كما يمكن أيضًا خفض ضغط الدم وفقًا لدراسة صغيرة أجريت على 25 شخصًا تناولوا 300 مغم من المستخلصات.
يمنع توت الأرونيا أيضًا مرض السكري من خلال مكافحة مقاومة الأنسولين في الجسم. ليس هذا فحسب، بل وجد أن هذا التوت يخفض مستويات الغلوكوز في الدم ويقلل من السمنة، بالإضافة إلى تعزيز وظيفة المناعة وتقليل الالتهابات المرتبطة بالمرض. وفي سياق متصل، كم سعرة حرارية في التوت الازرق؟ وما هي الوصفات التي يدخل في تحضيرها؟
ترتبط كل هذه الفوائد الصحية بمضادات الأكسدة الموجودة في توت الأرونيا. عند مقارنته بالتوت الآخر، في الواقع، كان لتوت الأرونيا مستويات مضادة للأكسدة متفوقة. على وجه التحديد، فهو يعد مصدرًا رائعًا للبوليفينول الذي يمنع الجذور الحرة في مجرى الدم.
ولا يتعلق الأمر فقط بوظيفة المناعة بشكل عام. حيث وجدت دراسة أجريت على 30 شخصًا أن مستخلصات توت الأرونيا قللت من الإجهاد التأكسدي الناتج عن تناول الأدوية المضادة للذهان. كما ثبت أنه يقلل من نشاط البكتيريا الضارة، فضلًا عن تقليل نمو الخلايا السرطانية والالتهابات.
تذهب فوائد مضادات الأكسدة هذه إلى خطوة أبعد في صحة الأعضاء المباشرة أيضًا. على الأقل في الفئران، حيث وجدت دراسة أن عصير الأرونيا يخفف من أعراض وشدّة تلف الكبد. بعد ذلك بفترة وجيزة، وجدت دراسة أخرى أن العصير قد يمنع أيضًا تلف الكبد من الحدوث في المقام الأول. لا يقتصر الأمر على الكبد أيضًا. حيث أظهرت دراسة ثالثة على القوارض أن العصير ساعد في تقليل شدة تلف بطانة المعدة.
ينتج ارتفاع ضغط الدم عن تقلص الشرايين مما يجبر الدم على التدفق عبر أجسامنا تحت ضغط أكثر كثافة مما ينبغي. يمكن أن يصبح هذا ثابتًا دائمًا في تدفق الدم حيث يمكن أن تواجه الشرايين صعوبة في الاسترخاء، مما يعيق تدفق الدم على المدى الطويل، مما قد يؤدي إلى مرض الشريان التاجي.
أظهرت دراسة أجريت عام A 2015 study ودراسة أجريت عام 2013، أن توت الأرونيا يمكن أن يحمي من هذا عن طريق إرخاء بطانة الأنسجة وخفض ضغط الدم.
إن مستويات مضادات الأكسدة في هذه التوت لا تدعم جهاز المناعة لدينا فحسب، بل يمكنها أيضًا تقويته. وقد ثبت أن مستخلص التوت يقلل من نشاط البكتيريا الضارة عن طريق تقليل إنتاجها لطبقة حيوية واقية.
أظهرت الدراسات البشرية انخفاضًا كبيرًا في التهابات المسالك البولية لدى مرضى دور رعاية المسنين، وكلما زاد العصير الذي يشربونه، زاد الانخفاض. كما قد يمنع توت الأرونيا أيضًا إطلاق الجسم للمواد الالتهابية، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض الناجمة عن الالتهاب.
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.