تناولوا هذه الأطعمة للحفاظ على صحة الكبد!

الكبد يعد من الأعضاء المهمة في الجسم، كما يجب الحفاظ عليه بشكل دائم، ويمكننا ذلك من خلال تناول بعض الأطعمة المفيدة التي تعزز من صحته!

الكبد هو عضو كبير يشكل حوالي 2% من وزن جسم الشخص البالغ المتوسط. كما يعمل باستمرار على الحفاظ على صحتنا من خلال أداء مجموعة من الوظائف الحيوية، مثل تصفية المواد الضارة في الدم، وتفتيت السموم، ودعم عملية التمثيل الغذائي، ووظيفة المناعة، والهضم. وهناك بعض الأطعمة المفيدة للكبد لا بد أن تتعرفوا عليها! ولصحة الكبد: اعتمدوا هذه التوابل والأعشاب في نظامكم الغذائي.

الخضار والفاكهة

إن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات، بما في ذلك التوت والخضراوات الورقية والخضروات الصليبية، هو أحد أفضل الطرق للعناية بالكبد من الداخل إلى الخارج.

تحتوي الفواكه والخضروات نسبة عالية من العناصر الغذائية التي تحمي الكبد مثل الألياف والفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية. كما تساعد الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات، على منع وتقليل تراكم الدهون في الكبد عن طريق زيادة الشعور بالشبع، مما قد يساعد في تعزيز فقدان الدهون.

ويمكن للمواد المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضروات، مثل الكاروتينات والبوليفينول، أن تساعد في منع إصابة الكبد المرتبطة بالالتهاب. وعلاوةً على ذلك، قد تساعد الأنظمة الغذائية الغنية بالخضروات في تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد.

الزنجبيل

يحتوي الزنجبيل عدد من المركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، مثل الجينجيرول والشوجول، والتي قد تفيد الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة في الكبد، مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي.

قد تساعد هذه المركبات في الوقاية من أمراض الكبد وتحسينها، عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي وإنتاج المواد المسببة للالتهابات التي قد تؤدي بخلاف ذلك إلى تلف الخلايا.

في دراسة أجريت عام 2020 وشملت 46 شخصًا مصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، أدى العلاج بجرعة 1500 مليجرام (مجم) من مسحوق الزنجبيل يوميًا لمدة 12 أسبوعًا إلى انخفاض كبير في علامات الالتهاب وأمراض الكبد، بما في ذلك إنزيم الكبد ألانين أمينوترانسفيراز (ALT)، وفيتوين-أ، وبروتين سي التفاعلي (CRP)، مقارنةً بعلاج الدواء الوهمي.

منتجات الكاكاو

قد يساعد تناول المزيد من منتجات الكاكاو، مثل الشوكولاتة، في حماية صحة الكبد.حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الشوكولاتة يمكن أن يساعد في خفض مستويات إنزيمات الكبد وتحسين جوانب أخرى من الصحة، لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكبد.

ومع ذلك، فمن الأفضل اختيار منتجات الكاكاو التي لا تحتوي سكر مضاف أو تحتوي القليل منه، لأن السكر المضاف ضار بصحة الكبد. وهل تعانون من كبد دهني؟ إليكم أعشاب طبيعية لتنظيف دهون الكبد.

الثوم

مثل الزنجبيل، يحتوي الثوم مواد داعمة للكبد، بما في ذلك الأليسين والألينين والأجوين، والتي لها تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات في الجسم.

قد يساعد تناول الثوم بانتظام على تحسين صحة الكبد لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكبد وحتى تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد. بالإضافة إلى ذلك، تظهر الدراسات أن تناول الثوم النيء بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد، مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي وسرطان الكبد. وقد يهمكم الإطلاع على طريقة تنظيف الكبد من الدهون بخطوات بسيطة.

بذور الشيا والكتان

بذور الشيا وبذور الكتان غنية بشكل لا يصدق بالألياف، وهو أمر مهم للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد.

يمكن للأطعمة الغنية بالألياف أن تساعد في الحماية من أمراض الكبد، عن طريق تقليل استهلاك السعرات الحرارية بشكل عام ودعم وزن الجسم الصحي، فضلًا عن تحفيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، والتي يمكن أن تقلل الالتهاب وتحمي من إصابة الكبد.

في دراسة أجريت عام 2020 على 25 مريضًا يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وجد أن العلاج لمدة 8 أسابيع بـ 25 غرامًا من بذور الشيا المطحونة يوميًا، أدى إلى تراجع مرض الكبد الدهني غير الكحولي في 52٪ من المشاركين.

كما ثبت أن استهلاك بذور الكتان يقلل من علامات أمراض الكبد وتراكم الدهون في الكبد لدى الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي وقد يساعد في الحماية من سرطان الكبد.

المأكولات البحرية

المأكولات البحرية غنية بالعناصر الغذائية التي تحمي الكبد، مثل الدهون المضادة للالتهابات، والعناصر الغذائية المضادة للأكسدة، مثل السيلينيوم وفيتامين هـ.

أظهرت الدراسات أن الأنظمة الغذائية الغنية بالمأكولات البحرية، قد تساعد في تقليل دهون الكبد والحماية من أمراض الكبد مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي وسرطان الكبد.

وجدت مراجعة شاملة عام 2020 تضمنت 34 تحليلًا تلويًا أدلة ذات جودة متوسطة، تشير إلى أن كل زيادة بمقدار 100 غرام يوميًا في استهلاك الأسماك، كانت مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 35٪.

علاوةً على ذلك، أشار الباحثون إلى أن المحتوى العالي من أحماض أوميغا 3 الدهنية المضادة للالتهابات في المأكولات البحرية، قد يكون له تأثيرات وقائية ضد خطر الإصابة بالسرطان، وخصوصًا أنواع السرطان الناجمة عن الالتهابات، مثل سرطان الكبد.

زيت الزيتون

يُعد زيت الزيتون جزءًا مهمًا من النظام الغذائي المتوسطي، وهو نمط غذائي مضاد للالتهابات يرتبط بفوائد صحة الكبد.

حيث أنه يحتوي مستويات عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة، والتي قد تساعد في تقليل تراكم الدهون في الكبد، وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات الكبد مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي، ومنع أمراض الكبد.

وجدت دراسة حديثة أجريت عام 2023 على 2436 شخصًا بالغًا، أن أولئك الذين يتناولون أعلى كمية من زيت الزيتون البكر الممتاز لديهم خطر أقل بنسبة 26٪ للإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، مقارنةً بأولئك الذين يتناولون أقل كمية.

علاوةً على ذلك، يمكن أن تساعد المركبات المضادة للأكسدة الموجودة في زيت الزيتون، في تعزيز صحة الكبد بشكل عام عن طريق حماية خلايا الكبد من التلف التأكسدي ومنع الالتهاب.