على الرغم من تطور الطب، ما زال العلاج بالخلطات الطبيعية يستخدم حتى اليوم،ومنها خلطات وعلاجات نزلات البرد والرشح والزكام. تعرفوا على كيفية علاج الزكام بالزعتر.
الزكام هو مرض شائع يحدث نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية ويصاحبه مجموعة من الأعراض، منها: ألم في الحلق، واحتقان الأنف، والكحة، والصداع وغيرها. وقد اشتهرت الدول العربية باستخدام الزعتر لعلاج الزكام وتخفيف عوارضه. فهل يمكن أن يكون الزعتر علاجاً فعالاً في هذه الحال؟ إليكم خطوات لعلاج الزكام بالليمون.
الزعتر علاج للزكام
يعتبر العرب في أكثر من دولة الزعتر علاجاً فعالاً للسعال والرشح،وينصحون بغليه وشرب محلوله. دعونا نتعرّف على علاج الزكام في البيت بسرعة ودوره في التخفيف من بعض أعراض الزكام :
التخلّص من ألم الحلق: تعد أوراق الزعتر مصدرًا غنيًا بفيتامين أ وفيتامين ج وبالتالي تساعد في التخفيف من أعراض الزكام، مثل: تجمع المخاط، وألم الحلق. ويساعد شرب شاي الزعتر مع العسل بالتخفيف من ألم الحلق.ويمكن تحضير شاي الزعتر عن طريق إضافة ملعقة كبيرة من الزعتر الطازج المفروم أو ملعقة صغيرة من الزعتر الجاف إلى كوب من الماء المغلي وتركه لينتقع مدة 10 – 20 دقيقة ثم إضافة العسل إليه قبل شربه.
علاج احتقان الأنف: يعد الزيت المستخلص من أوراق الزعتر (Thyme essential oil) مضادًا لاحتقان الأنف، كما أنّه مقشع للبلغم، إذ يساعد على إزالة الاحتقان والتخلص من المخاط المتجمّع في الأنف بسبب الزكام.
التخفيف من الكحة قد يكون التخفيف من الكحة أحد أهم فوائد الزعتر في علاج الزكام حيث تبيّن في دراسة أنّ استخدام كل من مستخلص الزعتر مع مستخلص ورق اللبلاب (Ivy) له دور في التخفيف من الكحة وتجمع البلغم عند المرضى المصابين بالتهاب القصبات، وبالتالي يمكن أن يكون له دور في تخفيف الكحة التي يصاحبها بلغم عند مرضى الزكام.
محاذير تناول الزعتر
بالرغم من فوائده في علاج الزكام، إلا أنّه لا يجب اللجوء إلى استخدام الزعتر بكميات دوائية دون استشارة الطبيب، لأنه قد يسبب أعراضاً جانبية كالدوار وألم المعدة وردّ الفعل التحسسي. إليكم فوائد مشروب الزعتر.