تجربتي مع خل التفاح لحموضة المعدة نتائج عكس المتوقع، فهل استخدام خل التفاح للحموضة فعال؟ هل له أي مضار؟ وما هي أهم النصائح التي تجنبنا الشعور بالحموضة؟
هناك 6 فوائد لخل التفاح تعرفوا عليها! وخصوصاً للذين يعانون الحموضة وهي رجوع أحماض المعدة إلى المريء ممّا ينتج عنه الشعور بحرقة في الصدر، فهل حقًا يمكن استخدام خلّ التفاح للحموضة؟
استخدام خل التفاح للحموضة
من أشهر استخدامات خل التفاح الصحية لعلاج المعدة ويعتقد كثيرون أنَّ خلّ التفاح للحموضة هو حلّ مثالي، لكن في الواقع لا توجد دراسات كافية لإثبات ذلك على الرغم من أنَّ هناك بعض التفسيرات التي قد تساعد في فهم تلك الاعتقادات والتي تشمل:
تعويض نقص أحماض المعدة يرتخي الصمام الذي يفصل المعدة عن المريء أحيانًا نتيجة نقص أحماض المعدة بسبب كثرة تناول أدوية التخفيف من الحموضة، ممّا يزيد من ارتجاع الأحماض الموجودة فيها إلى المريء لينتج عن ذلك الشعور بالحموضة، قد يؤدي تناول خلّ التفاح إلى تخفيف هذا النقص في أحماض المعدة لما يمتلكه من أحماض.
تحسين الهضم يعتبر خلّ التفاح من الاطعمة تساعد في تحسين عملية الهضم وتحسين حموضة المعدة وزيادة معدل إفراغها، ممّا يقلّل من فرصة رجوع الأحماض من المعدة إلى المريء وبالتالي التخلّص من الشعور بالحموضة.
امتلاكه للبكتيريا النافعة يُعتقد بأنَّ البكتيريا النافعة الموجودة في خلّ التفاح قد تساهم في موازنة البكتيريا في الأمعاء وتحسين الهضم مما يُسهم بشكل غير مباشر في تخفيف الشعور بالحموضة.
أضرار عكسية لخلّ التفاح
بالرغم من الاعتقادات السائدة حول قدرة خلّ التفاح على علاج الحموضة، إلاّ أنّه قد يجعلها أكثر سوءًا في حال كانت نتيجة زيادة وليس نقص في أحماض المعدة بالإضافة إلى ارتخاء الصمام المؤدي من المعدة إلى المريء، وذلك لما قد يزيده تناول هذا الخل من الأحماض.
أبرز الأضرار:
جرح في عدة أجزاء من الجهاز الهضمي، مثل: الحلق أو المريء أو المعدة، خصوصًا عند تناوله بكميات كبيرة دون تخفيف.
زيادة سوء الحموضة.
التعارض مع بعض الأدوية، مثل: المسهلات، ومدرات البول، ومميعات الدم، وأدوية القلب أو السكري.