الأفوكادو: هذا ما يجب أن تعرفوه عن هذا الطعام الخارق!
نشر في 09.01.2024
إليكم تجربتي في إزالة دهون الكبد في المنزل وبدون أدوية،وهي من أفضل طرق علاج دهون الكبد طبيعيا،إذ لا يزال سبب تراكم دهون الكبد غير محدد بدقة.
لا يسبب مرض تراكم دهون الكبد أي أعراض، وغالبًا ما يكتشف عن طريق الصدفة عند طلب فحوصات مثل سونار البطن، أو الأشعة المقطعية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، وهو شائع لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، أو داء السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الدهون في الدم، فما هي أسهل طريقة لإزالة دهون الكبد بشكل طبيعي؟
يعد أفضل وأسهل علاج لإزالة دهون الكبد حتى الآن هو تغيير نمط الحياة،باعتماد طريقة تنظيف الكبد من الدهون بخطوات بسيطة، ويمكن النجاح في علاج دهون الكبد في البيت من خلال اتباع النصائح التالية:
تساعد ممارسة التمارين الرياضية في علاج دهون الكبد منزليًا، حتى لو لم يتم فقدان الوزن بشكل كبير، وإليكم لائحة بالسعرات الحرارية التي تحرقها التمارين الرياضية، إذ تساعد الرياضة في التخفيف من دهون الكبد عن طريق إنقاص الوزن، والتقليل من خطر السمنة ومرض السكري.
يؤدي الالتزام بنظام غذائي صحي إلى منع تراكم الدهون في الكبد؛ لأنَّ عوامل الخطر الرئيسية لدهون الكبد هي السمنة ومرض السكري، وكلاهما مرتبط بزيادة الوزن. إذا كان المريض يعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فإنَّ فقدان 10٪ من وزن الجسم سيكون له تأثير إيجابي في علاج الدهون على الكبد طبيعيًا، بحيث يمكن اعتماد نصائح لخسارة الوزن بطريقة صحية ومضمونة.
تعد النصائح التالية أهمّ ما يوصى به حول النظام الغذائي الذي يمكن استخدامه في علاج تراكم دهون الكبد:
تقدّم القهوة عددًا من الفوائد الوقائية للكبد، فهي تحفّز إنتاج إنزيمات الكبد التي تُحارب الالتهاب، وتقلّل من تلف الكبد، بحسب دراسة جديدة عن أهمية شرب القهوة يوميًا. ويعد تناول كوبين إلى 3 أكواب من القهوة الخالية من الحليب أو السكر يوميًا خيارًا مناسبًا لتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد.
يمكن علاج دهون الكبد بفوائد شرب الماء كونه ضروري للكبد ليعمل بشكل صحيح. وعندما يصاب الجسم بالجفاف، يؤثر ذلك على عملية التمثيل الغذائي وقدرة الجسم على تكسير الدهون لاستخدامها في الخلايا بدلًا من تخزينها في الكبد.
ينبغي محاولة الحدّ من تناول الدهون للمساعدة في خفض الكوليسترول وعلاج الدهون حول الكبد؛ وخاصة الدهون المتحوّلة كتلك الموجودة في المخبوزات، والأطعمة المقلية، بالإضافة إلى الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم.