وصفة كرات لحم الخاصرة في المقلاة الهوائية سهلة وسريعة!
نشر في 25.12.2024
القرنبيط من الأطعمة الرائعة والتي تعتبر غذاءً صحيًا متكاملًا ومهمًا للصحة العامة. لذلك دعونا نخبركم أهم فوائده وقيمه الغذائية العديدة!
يحتوي القرنبيط العديد من العناصر الغذائية والمركبات النباتية التي قد تقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان. قد يكون القرنبيط بلا طعم بمفرده، ولكن يمكننا تحويل هذا البديل الخالي من الكربوهيدرات والغلوتين للأرز والمعكرونة والبطاطس ودقيق القمح بالمكونات الصحيحة. وقد يهمكم الإطلاع على البروكلي أم القرنبيط: أيهما أكثر صحة للجسم؟
يحتوي كوب واحد من القرنبيط النيء 2.14 غرام من الألياف، والتي يمكن أن تساعدنا على إدارة وزننا. حيث تضيف الألياف حجمًا إلى وجباتنا وتساعدنا على الشعور بالشبع لفترات طويلة. كما توفر نفس الحصة من القرنبيط حوالي 3.5 أونصة من الماء، مما يساعد على تعزيز الامتلاء.
يساعد القرنبيط في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وهما السببان الرئيسيان للوفاة في الولايات المتحدة بشكل كبير. وجدت مراجعة نُشرت في عام 2015، أن تناول الخضروات الصليبية أدى إلى انخفاض خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والوفاة لأي سبب.
علاوةً على ذلك، يحتوي القرنبيط مواد طبيعية تحمي مناطق الأوعية الدموية الأكثر عرضةً للالتهابات مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وجدت الأبحاث وجود صلة بين تناول كميات كبيرة من الخضروات الصليبية وانخفاض خطر تصلب الشرايين. كما تشير بعض الأدلة إلى أن هذه المواد قد تمنع أيضًا سرطان القولون والمستقيم من النمو والانتشار.
قد نختار القرنبيط كبديل للأرز الأبيض إذا كنا نتبع نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات، مثل نظام الكيتو الغذائي. حيث أن تناول القرنبيط بدلًا من الأرز الأبيض، يمكن أن يحل محل السعرات الحرارية والكربوهيدرات دون الحاجة إلى زيادة الوزن.
تحتوي حصة ثلاثة أرباع كوب من القرنبيط المطبوخ حوالي 15 سعرة حرارية و3 غرام من الكربوهيدرات. كما توفر نفس الحصة من الأرز الأبيض المطبوخ حوالي 128 سعرة حرارية و53.2 غرامًا من الكربوهيدرات.
يوفر كوب واحد من القرنبيط النيء أكثر من 75٪ من القيمة اليومية (DV) لفيتامين سي. حيث يحتاج جسمنا إلى فيتامين سي لإصلاح الحمض النووي وإنتاج الكولاجين وخلايا الدم الحمراء والسيروتونين. كما يدعم فيتامين سي جهاز المناعة القوي.
علاوةً على ذلك، يحتوي القرنبيط أيضًا فيتامين ك والكولين، حيث يوفر 20% و10% من القيمة اليومية لكل كوب. ويدعم فيتامين ك صحة العظام، ويمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من هذا المغذي إلى تقليل خطر الإصابة بالكسور. كما يؤدي الكولين دورًا في النوم والذاكرة والتعلم وحركة العضلات.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر القرنبيط كميات صغيرة من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى. وتشمل هذه فيتامينات ب والمغنيسيوم والمنجنيز والفوسفور والبوتاسيوم.
ينصح الخبراء بتناول 25 غرامًا من الألياف يوميًا للإناث و38 غرامًا للذكور، لكن معظم الأشخاص لا يتناولون ما يكفي منه. يمكن أن يؤدي تناول القرنبيط والخضروات الأخرى إلى زيادة تناولنا للألياف. حيث تغذي الألياف الموجودة في القرنبيط البكتيريا “الجيدة” في أمعائنا والتي تقلل الالتهاب وتعزز انتظام الأمعاء.
أظهرت الأبحاث أن السلفورافان قد يؤثر على جيناتنا بطرق تبطئ العملية الكيميائية الحيوية للشيخوخة. السلفورافان، وهو مادة طبيعية في القرنبيط والخضروات الصليبية الأخرى، يعمل على تحييد السموم وتقليل الالتهاب وحماية الحمض النووي.
علاوةً على ذلك، وجدت دراسة نُشرت في عام 2017 أن السلفورافان قد يحمي الدماغ ويبطئ التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
لقد ثبت أن المركبات النشطة بيولوجيًا في القرنبيط تقلل الالتهاب. القرنبيط هو أيضًا مصدر لمضادات الأكسدة، بما في ذلك الأنواع التي تحمي من الإجهاد التأكسدي.
يحدث الإجهاد التأكسدي إذا كان هناك خلل بين إنتاج الجذور الحرة الضارة بالخلايا وقدرة جسمنا على مواجهة آثارها الضارة. النتيجة هي التهاب جهازي، مما قد يزيد من خطر الشيخوخة المبكرة والمرض. ويمكنكم أن تحضروا القرنبيط بطرق صحية ولذيذة بعيدًا عن القلي!
إزالة السموم هي العملية الطبيعية التي يقوم بها الجسم للتخلص من المواد الكيميائية الضارة المحتملة. قد يدعم تناول القرنبيط والخضروات الصليبية الأخرى هذه العملية.
يحتوي القرنبيط إنزيمات تساعد في إزالة السموم، حيث تعمل هذه الإنزيمات بشكل مفيد في الجسم، فهي تنظف جسمنا بحثًا عن السموم والنفايات، وترتبط بها، ثم ترافقها خارج الجسم. وما هي فوائد القرنبيط المسلوق.
الملف الغذائي للقرنبيط يعد مثيرًا للدهشة. فالقرنبيط يعد منخفض السعرات الحرارية للغاية ولكنه غني بمجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن. إليكم أهم ما يحتويه من فيتامينات ومعادن: