الفرق بين الجبن العكاوي والحلوم : إليكم أبرز استخدامتهما
نشر في 22.04.2025
الخوخ هو فاكهة لذيذة وحلوة ذات قشرة ناعمة ونواة، في حين أن الدراق هو فاكهة ذات قشرة سميكة ونواة، وغالبًا ما تكون أقل حلاوة ولاذعة أكثر.
يُقدّم كلٌ من البرقوق والخوخ فوائد فريدة للصحة والجسم. فبينما يُعدّ البرقوق غنيًا بمضادات الأكسدة وفيتامين ج، مما يُساعد على صحة البشرة وتكوين الكولاجين، يُوفّر الخوخ فيتاميني ج و أ، الضروريين لإصلاح البشرة وتحسين صحتها بشكل عام. كما يُمكن إضافة كليهما إلى النظام الغذائي النباتي لبشرة أكثر جاذبيةً وصحة. وقد يهمكم الإطلاع على تأثير تناول الخوخ على الكبد.
تعمل الألياف كمضاد حيوي وغذاء للكائنات الحية الدقيقة المعوية. ومن خلال تحسين تنوع وكمية البكتيريا المعوية، يُمكن أن يكون الخوخ مفيدًا في مكافحة العديد من الأمراض.
كما تُضيف الألياف حجمًا للبراز وتُساعد على مروره عبر القولون. وقد أفادت العديد من الدراسات أن إضافة الألياف إلى النظام الغذائي يُخفف من أعراض متلازمة القولون العصبي لدى الأطفال.
تُعد الفواكه والخضراوات الغنية بالبوليفينول والكاروتينات مفيدة لصحة القلب.
في دراسات أجريت على الحيوانات، حمى عصير الخوخ الفئران من التغيرات المُسببة لأمراض القلب. فقد خفض الكوليسترول والمواد الالتهابية، وحسّن مقاومة الأنسولين، وسيطر على ارتفاع سكر الدم. كما خفض ضغط الدم عن طريق خفض الهرمون المسؤول عن ارتفاع ضغط الدم.
على سبيل المثال، وفي دراسة صينية خفّض الخوخ، وهو من أغنى مصادر الفلافونويد، مستويات الدهون الثلاثية وكان له تأثير وقائي على القلب.
يُعد الخوخ مصدرًا غنيًا بفيتامين ج، ودوره في صحة البشرة معروف. بصفته مضادًا قويًا للأكسدة، يُعد فيتامين ج مسؤولًا عن إزالة الجذور الحرة التي تُسبب تلف البشرة وشيخوخة الجلد. كما يُصلح حاجز البشرة الصحي ويحميها من أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية. وننصحكم بالإطلاع على الفرق بين المشمش والخوخ: هل سمعتم عن فوائدهما معًا؟
يُعد الخوخ غنيًا بالسيراميدات التي تُؤثر على رطوبة البشرة ونفاذيتها. وقد أظهرت دراسات أُجريت على خلايا الجلد البشري أن تناول السيراميدات المشتقة من الخوخ، عند تناوله، يُحسّن من احتباس الماء وملمس البشرة.
يُنصح بشدة بتناول الخوخ الطازج لمن يعانون من السمنة. يشير خبراء التغذية إلى أن هذه الفاكهة الحلوة والحامضة غنية بالخصائص الغذائية الضرورية للوقاية من العوامل التي تُسهم في متلازمة التمثيل الغذائي. كما أنها تحتوي مكونات مضادة للالتهابات تُساعد على تفكيك الخلايا الدهنية بفعالية، مما يُساعد على التخلص من الوزن الزائد.
يُحسّن إدراج الخوخ في نظامنا الغذائي اليومي تدفق الدم في الجسم، وهو أمر مفيد بلا شك لصحة القلب والأوعية الدموية. عند تناول هذه الفاكهة بانتظام، تُسهم العناصر الغذائية الموجودة فيها في النهاية في تدفق الدم بشكل كافي في الشرايين.
بهذه الطريقة، يُمكننا تجنب العديد من اضطرابات القلب، مثل السكتات الدماغية وتصلب الشرايين والنوبات القلبية. بفضل غناه بمضادات الأكسدة، يُمكن أن يُساعد تناول البرقوق في منع الإجهاد التأكسدي لأعضاء الجسم، بما في ذلك القلب.
يمكننا الحفاظ على صحة خلايانا بتناول الخوخ يوميًا. بالإضافة إلى كونه غنيًا بالمعادن، بما في ذلك النحاس والحديد. هذه المعادن ضرورية لنمو خلايا الدم الحمراء وتنقية الدم.
عند الاختيار بين الدراق والخوخ، من المهم مراعاة احتياجاتنا الغذائية وتفضيلاتنا الشخصية. حيث يقدم كلا النوعين من الفاكهة الصيفية ذات النواة مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، ويمكن الاستمتاع بهما كجزء من نظام غذائي متوازن. إليكم بعض النصائح الرئيسية:
السعرات الحرارية والسكر
يحتوي الخوخ سعرات حرارية وسكر أقل لكل 100 غرام مقارنةً بالبرقوق أو الدراق. إذا كنا نراقب استهلاكنا من السعرات الحرارية والسكر، فقد يكون الخوخ الناضج خيارًا مناسبًا لنا، وذلك نظرًا لاحتوائه نسبة سكر أعلى.
الألياف الغذائية
يوفر كل من الدراق والخوخ كمية متشابهة من الألياف الغذائية، مما يساعد على الهضم ويعزز الشعور بالشبع. كما يمكن أن يساعد تضمين أيٍ من الفاكهتين في نظامنا الغذائي على تلبية احتياجاتنا من الألياف.
الفيتامينات ومضادات الأكسدة
يُعد كلا النوعين من الفاكهتين مصدرًا ممتازًا لفيتاميني ج و أ، مما يُسهم في تحسين الصحة العامة. إذا كنا نرغب تحديدًا في زيادة استهلاكنا من فيتامين ج، فإن أيًا منهما خيار جيد. وفي سياق متصل، أدخلوا الدراق في نظامكم الصحي اكتشفوا فوائده المذهلة.
الطعم والتفضيل
يعتمد الاختيار بين الدراق والخوخ في النهاية على الذوق الشخصي. حيث يميل الدراق إلى أن يكون له نكهة حلوة وحامضة قليلًا، بينما يتميز الخوخ بطعم حلو وعصيري.