تحدي إعداد إفطار كامل في ساعة واحدة تجهيز مثالي بدون تعب
نشر في 09.08.2024
الحل ليس بالشاي العادي فقط، إليكم أنواع شاي عديدة لتقليل الالتهابات، فهناك أمور قد نجهلها في حياتنا اليومية، وخصوصًا بالنسبة إلى النظام الغذائي.
يعتبر الشاي من المشروبات المفيدة والصحية، ولكن يجب علينا الاعتدال في شربه، نظرًا لأنه أحد أهم أنواع المشروبات التي تحتوي مضادات أكسدة وفيتامينات ومعادن للجسم حيث تمنع عنه بعضًا من المشاكل والأمراض. وفي مقال سابق، كنا قد أخبرناكم عن فوائد الشاي كثيرة وتختلف بحسب نوعه.
الشاي الأخضر مصنوع من أوراق نبات الكاميليا سينينسيس وهو يحتوي مادة الكاتيكين، خصوصًا الإبيجالوكيتشين غالات، الذي يعمل مع الفلافونويد للحماية من أضرار الجذور الحرة والالتهابات.
يرتبط الشاي الأخضر بخفض الالتهابات وخطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول وأمراض القلب والسكري والسرطان. كما تتضمن الفوائد الإضافية للشاي الأخضر ما يلي:
وجدت دراسة يابانية أن مستخلص الماتشا المصنوع من الشاي الأخضر يعيق نمو البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة في اللعاب أيضًا. كما أوضح الباحثون من كلية طب الأسنان في جامعة نيهون اليابانية، والمعهد الوطني للأمراض المعدية في طوكيو، أن التهاب اللثة يرتبط بفقدان الأسنان ومخاوف صحية أخرى. وقد يصاحب هذا الالتهاب مجموعة من الأمراض الأخرى مثل داء السكري، والولادة المبكرة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والسرطان وإليكم أهم 5 فوائد للشاي الأخضر على الريق.
رغم أن الشاي الأسود والأخضر والأبيض يأتون من نفس النبات، إلا أنهم يُخمرون بطريقة مختلفة ولديهم فوائد غذائية مختلفة عن بعض قليلًا.
يتمتع الشاي الأسود بتاريخ طويل في الطب الآسيوي التقليدي والأيورفيدي وقد تم الإشادة به لخصائصه التجديدية. حيث يتميز بالعديد من المزايا الصحية القائمة على العلم مثل الشاي الأخضر. لقد ثبت أن الشاي الأسود، الغني بالفلافونويدات التي تسمى الثيافلافين والثياروبيجينز، يساعد في قمع الإنزيمات الالتهابية في الجسم والحد من أضرار الجذور الحرة.
يحتوي الشاي الأسود مجموعة من البوليفينولات التي تضم خصائص مضادة للأكسدة وقد يساعد تناول مضادات الأكسدة في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وتحسين الصحة العامة.
كما تتواجد فيه مركبات الفلافونويد المفيدة لصحة القلب. اذ يمكن لشرب الشاي الأسود بانتظام ان يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
“LDL” و”HDL” نوعان من البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول في جميع أنحاء الجسم. يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة “LDL” في الجسم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. فقد وجدت الدراسات أن الشاي الأسود قد يساعد في تقليل مستويات LDL. لهذه الأسباب إحتسي الشاي الأسود يوميًّا!
يتم تحضير شاي الزنجبيل إما من جذر الزنجبيل المطحون أو الزنجبيل المبشور الطازج. وعلى غرار الشاي الأخضر، تمت دراسة الزنجبيل على نطاق واسع كعلاج للألم والالتهاب.
بالتالي يحتوي الزنجبيل مواد تسمى جينجيرول وشوجول تعمل على مقاومة الإجهاد التأكسدي والالتهاب.
أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 63 فردًا مصابًا بالتهاب المفاصل الروماتويدي أن تناول 750 مغم من الزنجبيل مرتين يوميًا يقلل من نشاط المرض، بما في ذلك مستويات البروتين التفاعلي (CRP) الذي يشير إلى الالتهاب.
كشفت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة أن المكملات الغذائية المشتقة من الزنجيبل، بإمكانها أن تقوم بدور مهم في السيطرة على الالتهابات الناجمة عن أمراض المناعة الذاتية.
وتركز الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية JCI Insight، على كيفية تأثير المكملات الغذائية المشتقة من الزنجبيل على نوع من خلايا الدم البيضاء التي تعرف باسم “العدلات” Neutropenia، ودورها في علاج الالتهابات.
وأكدت هذه الدراسة أن تناول الأشخاص الأصحاء للزنجبيل يجعل “العدلات” أكثر قدرة على مقاومة بعض المركبات الشبكية المجهرية التي تسبب الالتهابات والجلطات، كما أنها تسهم في الإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء والتهاب المفاصل الروماتويدي.
وتقول الباحثة كريستين ديميوريل من كلية طب جامعة كولورادو الأمريكية إن “هناك كثير من الأمراض التي تؤدي إلى حدوث نشاط غير طبيعي في العدلات، ولقد وجدنا أن الزنجبيل يمكنه أن يكبح جماح المركبة الشبكية المجهرية، وبالتالي يساعد في علاج الالتهابات وأعراض أخرى للعديد من أمراض المناعة الذاتية”.
ينتمي الكركم إلى نفس عائلة الزنجبيل. وتأتي خصائصه المضادة للالتهابات من محتواه من الكركمين.
تم دراسة الكركمين لمعرفة تأثيره على الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب ومرض التهاب الأمعاء. وفي العديد من التجارب، أظهر الكركمين في الكركم فعاليته في تقليل الألم المرتبط بالالتهاب.
شاي البابونج هو شاي مضاد للالتهابات وهو نوع شائع أيضًا يُشار إليه باسم “الأسبرين العشبي” نظرًا لقدرته المزعومة على تقليل الألم والتورم والاحمرار والأعراض الأخرى المرتبطة بالالتهاب.
أظهرت الدراسات التي تبحث في فوائد البابونج، أنه بالإضافة إلى تقليل الالتهاب عند تناوله كشاي، يساعد النبات في علاج الحالات الالتهابية عند وضعه موضعيًا.
يستخدم البابونج عادةً لعلاج الالتهابات البكتيرية في الجلد والفم والجهاز التنفسي بالإضافة إلى التهاب الجلد والأغشية المخاطية. قد يساعد أيضًا في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي والتهاب العين. ولمزيد من المعلومات عن شاي البابونج: اكتشفوا الطريقة الصحيحة لتحضيره والاستمتاع بفوائده ومتى أفضل وقت لاستهلاكه.