خبر مؤسف لعشاق الكيتو حول العالم: هل فعلاً هذه الحمية مضرة بالصحة؟

ينتشر رجيم الكيتو دايت أكثر فأكثر حول العالم بفضل إقبال الكثيرين على اتباعه كونه يعتمد على تناول كمية كبيرة من الدهون والبروتين مقابل كمية ضئيلة جداً من الكربوهيدرات. لكن إذا كنت من عشاق هذا الرجيم، ستتفاجئين أنه، للسنة الثالثة على التوالي، تمّ تصنيف هذه الحمية في أسفل قائمة الحميات لدى الخبراء والأطباء، كما في المجلات الغذائية والطبية والبيانات الحكومية. ⁠

على الرغم من أن الخبراء يشددون على أضرار هذا الرجيم على المدى الطويل نظرًا لكمية الدهون المشبعة العالية فيه واحتوائه على كمية محدودة من الفواكه، الخضار والحبوب الكاملة، إلا أننا نجد عليه إقبال كبير خاصة لدى الأشخاص الذين يرغبون بخسارة الوزن بشكل سريع دون أن يأخذوا بعين الإعتبار الأعراض الجانبية المحتملة على المدى الطويل مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تشنج العضلات وتغير في نمط حركة الأمعاء وفقدان الطاقة⁠.⁠

يجدر الذكر أن معظم الأشخاص الذين يتبعون هذه الحمية يعانون من خوف من الكربوهيدرات بحسب ويتني لينسمير وهي المتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم الأنظمة الغذائية لصحيفة نيويورك تايمز. كذلك، تحدثت أخصائية التغذية عائشة اليحيائي في إدارة التغذية المجتمعية بشركة صحة في أبو ظبي عن أن اتباع نظام غذائي عالي الدهون ليس صحياً أبداً كما نوهت بأن سبب فقدان الوزن السريع عند بدء هذا الرجيم هو فقدان السوائل وبالتالي يعاني الجسم من الجفاف واختلال توازن المعادن والأملاح التي تحتاج إليها العضلات الأمر الذي يؤدي إلى مشاكل صحية مثل آلام الكلى، التشنجات والصداع بسبب عدم تناول النشويات بالكميات الكافية وهي بين 225-325 غرامًا بحسب ديفيد كاتز، المدير المؤسس لمركز البحوث الوقائية بجامعة ييل.⁠