أكل الثوم يوميا 5 أسباب ستدفعكم لعدم تفويته

أكل الثوم يوميا 5 أسباب ستدفعكم لعدم تفويته، ففوائده لا تعد ولا تحصى، ولذلك تجدونه في جميع المطابخ حول العالم.

أحد المكونات الخاصة التي يجب على الجميع إضافتها إلى قائمتهم هو الثوم النيء، ففوائده الصحية كثيرة، وإليكم فوائد الثوم المطبوخ الصحية للجسم.

 أكل الثوم يوميا

إلى جانب الطعم الذي يضفيه على أطباق الطعام، يُعرف الثوم بفوائده الصحية المتعددة على غرار خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا فضلا عن تأثيره الخافض للكوليسترول.

وتتعدّد الأسباب التي تجعل الثوم جزءاً أساسياً لا غنى عنه في نظامنا الغذائي اليومي وفي وصفات الطهي، إليكم طريقة عمل ثوم في المنزل.

وفيما يلي 5 فوائد لأكل الثوم يومياً:

خفض الكوليسترول

يساعد الثوم على خفض مستوى الكوليسترول في الدمّ، مما يحمي الجسم من أمراض القلب والأوعية الدموي.

فتناول نصف فص ثوم إلى فص يومياً يخفّض مستويات الكولسترول في الدمّ.

خفض ضغط الدم

للثوم فعالية كبيرة في خفض ضغط الدمّ بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض المزمن،فهل الثوم ينزل ضغط الدمّ؟ علاج فعّال!

وقد كشفت إحدى الدراسات أن مستخلص الثوم غنيّ بمشتقات متعددة الكبريتيد Garlic-derived polysulfides التي تساعد على توسّع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدمّ.

تقوية جهاز المناعة

أوضحت دراسة أخرى كيف يساهم الثوم في تعزيز المناعة عن طريق تحفيز أنواع معينة من الخلايا، مثل البلاعم macrophages، والخلايا الليمفاوية lymphocytes، والخلايا القاتلة الطبيعية NK) natural killer) ، وغيرها.

يقي من الزكام

يعتبر الثوم علاجاً فعالاً ضدّ السعال بفضل احتوائه على مركب الأليسين allicin، الذي يساعد على الوقاية من نزلات البرد، إليكم فوائد الثوم للنساء.

وحسب دراسة أجريت على مجموعة من المتطوعين، فإنّ أولئك الذين تلقوا كبسولة واحدة من الثوم يومياً على مدار 12 أسبوعاً

كانوا أقلّ عرضة للإصابة بالزكام، كما كانت قدرتهم على التعافي سريعة في حال أصيبوا به.

 يساعد على فقدان الوزن

هل تعلمون أنّ الثوم يمكن أن يساعدكم على إنقاص الوزن؟ إذ يساعد على حرق الدهون ، ولهذا السبب، يعد الثوم حليفاً رائعاً لأولئك الذين يريدون خسارة الوزن.

لذلك لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الدم blood disease، والذين يخضعون لعلاج مضاد للتخثر anticoagulant therapy، باستهلاك الثوم.

فوائد عامة للثوم

تتعدد فوائد الثوم الصحية، ومن أبرزها:

الحدّ من الجلطات الدموية

قد تؤدي الجلطات الدموية إلى انسداد الشرايين بالتالي توقف تدفق الدمّ إلى أنسجة الجسم وأعضائه المختلفة.

حيث تكمن خطورة هذه الحالات بأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية، إليكم فوائد ثوم الذكر على الريق.

ولكن يمكن لتناول الثوم أن يزيد من إنتاج أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية والذي يساعد على توسيعها، ونتيجة لذلك يمتاز الثوم بتذويب الجلطات الدموية.

محاربة الأمراض المعدية

لقد استخدم الثوم منذ آلاف السنين كواقٍ ومعالج للعديد من المشاكل الصحية.

حيث يحتوي الثوم مركبات الكبريت، وفيتامين ج، وفيتامين ب6، والسيلينيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، وغيرها من المواد المعروفة بقدرتها على محاربة العديد من أنواع الجراثيم، والفيروسات، وحتى العدوى الفطرية.

لذلك تمّ إدخاله في إيجاد وصناعة العديد من المراهم والقطرات المعدة للعلاج الخارجي للفطريات والتهابات الأذن.

 الوقاية من السرطان

يحتوي الثوم مضادات الأكسدة وخصائص أخرى تقوي جهاز المناعة في الجسم، بل وتقلّل من احتمال الإصابة بسرطان القولون، وسرطان المعدة، وسرطان البنكرياس.

كذلك قد تمنع مكمّلات الثوم تطوّر الخلايا السرطانية لدى الأشخاص الذين عانى أحد أفراد عائلتهم في السابق من سرطان الثدي، والبروستاتا والحلق، وهناك مأكولات قد تساعد على الوقاية من السرطان.

محاربة الديدان والطفيليات

من فوائد الثوم قدرته على محاربة العديد من أنواع الطفيليات خاصة الطفيليات المعوية والديدان.

فوائد أخرى

وتشمل:

• تحسين الأداء الرياضي ومقاومة التعب.
• حماية أعضاء الجسم من التلف من سمية المعادن الثقيلة.
• محاربة التهاب المفاصل.
• تقوية جهاز المناعة.
• مكافحة القلق والتوتر.
• تنقية الدم وتحسين صحة الرئتين.
• الوقاية من الخرف والزهايمر.

فوائد الثوم العلاجية

إضافة إلى ذلك، فإنّ فوائد الثوم العلاجية قد تشمل:

• الحمية الغذائية: الأليسين، وهو المادة الفعّالة في الثوم قد تساهم في تخفيف الوزن.
• صحة الكليتين: يعرف الثوم كمدر للبول، بل ويمكن أن يساهم في تذويب الحصى الكلوية.
• الجهاز التنفسي: قد يقوم الثوم بإزالة البلغم وتخفيف السعال المزعج.
• صحة الجلد: قد تساعد عصارة الثوم على التئام الجروح والالتهابات الجلدية المعدية عن طريق العلاج الموضعي.
• طب النساء: يخفف الثوم من آلام الحيض وقد يعالج الالتهابات المهبلية المعدية. 

ما هي كمية الثوم الموصى بتناولها؟

ترتبط كمية الثوم الموصى بتناولها يوميًا بوزن الشخص، حيث تختلف من شخص لآخر، وينصح بشكل عام بتناول فص أو فصين من الثوم يوميًا.

ولا ينصح بتناول الثوم على معدة فارغة؛ لأنه قد يقوم بتحفيز عصارة المعدة؛ ممّا يسبب قرحة المعدة والشعور بعدم الراحة.

كما ينصح بتناول الثوم الطازج قدر الإمكان، لأنّ الثوم بعد حوالي ساعة من تقشيره يفقد العديد من المواد الفعّالة الموجودة فيه، إليكم أساليب طبيعية لعلاج فقدان حاسة الشم والتذوق بسبب الزكام تعرفوا عليها.

ويجب الانتباه إلى أنّ حدوث مثل هذا الأمر أو غيره للثوم يمكن أن يضعف فعاليته المضادة للبكتيريا، ولذلك يوصى بتناول الثوم النيء.