أفضل البهارات للطبخ وطرق استخدامها في المطبخ العربي
نشر في 09.09.2024
أضرار لم تكن في الحسبان لعصير الفواكه والخبراء يحذرون والدراسات تؤكد اكتشفوا كل التفاصيل معنا اليوم من خلال هذا المقال.
يؤمن تناول كوبًا واحدًا من عصير البرتقال الطازج أو عصير الغريب فروت مع وجبة الفطور شعورًا بالانتعاش، وهو يوفر أيضًا جرعة صحية من فيتامين C والبوتاسيوم، أي العناصر المفيدة بشكل خاص إذا كان الأشخاص يفضلون عدم تناول الفاكهة بشكلها الطبيعي.
يحتوي كوب واحد من عصير البرتقال 21 غرام من السكر و112 سعرة حرارية. وفي المقابل، فإن حبة متوسطة من البرتقال تحتوي 12 غرام من السكر، و62 سعرة حرارية. ويحتوي كوب من عصير التوت البري 28 غرام من السكر و 110 سعرات حرارية، ولكن كوب من التوت الكامل يحتوي 4 غرامات فقط من السكر، و46 سعرة حرارية.
فعصير الفاكهة سواء كان تفاحًا أو برتقالًا أو عنبًا أو مزيجًا فاخرًا مثل الخوخ والمانجو والتوت الأزرق يحتوي نسبة عالية من السكر. وتضم حصة ثمانية أونصات من العصير والكولا حوالي 30 غرامًا من السكر في المتوسط أي ما يعادل 8 ملاعق صغيرة.
يقضي معظم العصير التجاري على أجزاء الفاكهة الصحية مثل الجلد واللب وهي مصادر مهمة للألياف والمغذيات. ومن الأفضل تناول الفاكهة الكاملة بدلًا من ذلك، للحصول على المزيد من الألياف وتقليل السكر. من غير المحتمل أن تأكلوا 3 تفاحات في جلسة واحدة، ولكن من السهل شرب ما يعادله في 8 أونصات من العصير.
يحتوي عصير الفاكهة السكر الطبيعي لكن هذا لا يجعله أكثر صحة من السكر الموجود في الكولا. في الواقع، تصنف منظمة الصحة العالمية السكر الموجود في العصير تمامًا مثل السكر الموجود في الصودا.
وتوصي Heart & Stroke بأن يقلل الناس من تناول السكريات إلى أقل من 10% من إجمالي السعرات الحرارية ومن الناحية المثالية أقل من 5% بالنسبة للشخص البالغ الذي يستهلك 2000 سعرة حرارية يوميًا، لا يزيد ذلك عن 50 غرامًا أو 12 ملعقة صغيرة من السكريات يوميًا من جميع المصادر بما في ذلك الحلوى أو المخبوزات أو الصودا أو العصير.
الا أن عصير الفاكهة يقدم بعض العناصر الغذائية. اذ تظهر الدراسات أن شرب ما لا يزيد عن خمس أونصات في اليوم مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. لذلك يبدو أن كمية صغيرة من عصير الفاكهة لا بأس بها، لكن الكثير من السكر من جميع المصادر بما في ذلك العصير مرتبط بنتائج صحية سيئة.
أظهرت دراسة نشرت عام 2013 الصلة بين استهلاك عصير الفاكهة وزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. وفي المقابل، وجد الباحثون أن تناول الفاكهة الكاملة، خصوصًا التوت الأزرق والعنب والتفاح، كان له تأثير معاكس، وأدى إلى انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
تحتوي خيارات مثل الخليط التقليدي القائم على الطماطم اللذيذة ملعقتين صغيرتين فقط من السكر مقابل ثماني أونصات، ولكن 650 ملليغرام من الصوديوم.
في الآونة الأخيرة، تم اعتماد تحضير عصير الخضار ليشمل مجموعة مغذية من الخضراوات المحضرة على البارد والتي تحتوي نسبة منخفضة من السكر ولا تحتوي ملح إضافي.
هل من المغذي احتساء مشروب مصنوع من الخضراوات الورقية والكرفس والخيار والزنجبيل؟ إنه بالتأكيد خيار أفضل من عصير الفاكهة السكرية. ما عليكم سوى الانتباه للخضروات عالية السكر كمكونات الجزر والبطاطس الحلوة والبنجر أو عصير الخضار الممزوج بالفواكه.
يقال إن المشروبات المعصورة على البارد تكون أكثر تغذية من العصائر التجارية التقليدية من التركيز لأنها تخضع لمعالجة أقل وليست مبسترة بالحرارة. ولكن احترسوا! فمن الممكن أن يشكل الاستهلاك المفرط للعصير مخاطر خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من مميعات الدم أو المصابين بأمراض الكلى. لذا ينصح باستشارة الطبيب قبل تناول الكثير من العصير، بغض النظر عن نوعه.
لا يوجد دليل علمي على أن العصير يعتبر أفضل من الفاكهة أو الخضار. رغم أن كمية صغيرة من العصير يمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي صحي، فيمكنكم توفير المال والوقت في المطبخ وتقليل مخاطر تناول الكثير من السكر بمجرد تناول الفواكه والخضروات بدلًا من ذلك.
بحسب اختصاصية التغذية ناتالي ريزو، فإن الكمية المناسبة من العصير لا تتجاوز نصف كوب. وذلك يعتمد على نوع العصير وكميته ونمط حياة الشخص. فعلى سبيل المثال، يمكن تناول البعض من عصير الكرز الحامض بعد ممارسة التمارين الرياضية لتعزيز الصحة والأداء البدني. ولكن قد لا يحتاج الشخص البالغ الذي يعاني من زيادة في الوزن إلى شرب نفس الكمية من هذا العصير.
وينصح بضرورة اختيار الفواكه الكاملة قدر الإمكان إذا كنتم ترغبون في تجنب ارتفاع مستوى السكر في الدم. وعندما تشعرون بالرغبة الشديدة في شرب العصير، عليكم الاقتصار على شرب كوب واحد منه في اليوم.