كل ما تودون معرفته عن الشاي من الفنجان إلى الطبق!
نشر في 09.08.2024
أضرار الكاجو والفستق موجودة إحذروها! بالرغم من فوائدها الصحية العديدة وغناها بالعناصر الغذائية المهمة مثل البروتين والألياف.
لذلك يجب الحذر لأن الإفراط في تناول الكاجو والفستق قد ينجم عنه أضرار صحية غير مستحبة، علماً أنّ الإعتدال في تناول كلّ الأطعمة يعتبر الحلّ الأمثل لجسم صحي.
بعكس كلّ التوقعات، فإنّ الكاجو وفوائد الفستق الصحية عديدة إليكم أهمها، وبالرغم من فوائدهما كمسرات مفيدة للجسم إلاّ أنّ الإفراط في تناولهما سيسبب مجموعة من الأضرار.
يمكن أن يتسبّب الكاجو والفستق ببعض الأضرار الصحية التالية:
تؤدي حساسية الكاجو والفستق إلى مضاعفات تؤثر على الجسم كامله في أغلب الأحيان، وقد تكون خطيرة في بعض الأحيان تهدد حياة الفرد.
وخصوصاً عند إصابته بصدمة الحساسية أو التأق والتي تؤثر على القلب، والجلد، والممرات الهوائية، والأمعاء، فهل الحليب يهيج القولون؟ إليكم أبرز التفاصيل والنصائح.
كما قد تؤدي صدمة الحساسية إلى انخفاض ضغط الدم بشكل سريع، وصعوبة في التنفس، وتورم اللسان والشفاه.
يحتوي الكاجو كميات كبيرة من الكاربوهيدرات وبالتالي تناوله بكميات كبيرة قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدمّ وبشكل خاص عند المصابين بداء السكري.
يحتوي الكاجو والفستق نسبة كبيرة من السعرات الحرارية وبالتالي تناولها بإفراط سيُسبب حتماً زيادة في الوزن، إليكم أبرز أسباب زيادة الوزن في يومين وطرق تفاديها.
قد يتسبّب الإفراط في تناول الكاجو والفستق بإضطرابات حادة في الجهاز الهضمي وتتمثل بالإسهال والتشنجات والآم القولون والغازات.
يحتوي الفستق والكاجو المملحان كميات كبيرة من الصوديوم ولكن وقد ينتج عن تناولها بكميات كبيرة إرتفاعاً ملحوظاً في ضغط الدمّ، وبالتالي أمراض القلب.
يمكن تجنّب أضرار الكاجو ومعجون الكاجو والفستق والإستفادة من خصائصهما الغذائية عبر اتباع النصائح التالية:
أوضحت الدكتورة والخبيرة فالتينا دونغ، للمجلة الصحية، أنّ تناول حبة كاجو يومياً يقدم العديد من الفوائد للقلب وضغط الدمّ.
مؤكدة أنه يحسن مستويات الدهون الثلاثية ويخفض ضغط الدمّ الانقباضي والانبساطي.
وتابعت مشيرة إلى أنّ “هذا له تأثير كبير على مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
تعتبر جميع المكسرات متشابهة تقريباً بالقيمة الغذائية، لكن يمكن تحديد الكمية المسموح بها يومياً من المكسرات كالتالي:
المسكرات والبذور من الأطعمة التي يمكن أن تسبب التشنّج في الأمعاء لدى بعض الأشخاص.
لأنّ الألياف الموجودة فيها صعبة الهضم، كما أنها تؤدي إلى الانتفاخ والإسهال، ممّا يزيد من التهيج، ومنها:
من أضرار الفستق المحتملة أنه قد يقلّل من قدرة القناة الهضمية على امتصاص بعض العناصر الغذائية من الطعام.
إذ يحتوي الفستق نسبة مرتفعة من الفسفور، والفسفور يمكن أن يخلّ بقدرة الجسم على امتصاص عناصر غذائية معينة، مثل: الحديد.
على الرغم من أنّ أضرار الكاجو المحتملة موجودة وحقيقية إلاّ أن هذا لا يعني أن على الجميع تجنّب الكاجو بشكل تام.
بل قد يكون لهذا النوع من المكسرات العديد من الفوائد المحتملة، مثل: تحسين صحة القلب والشرايين، إذ قد يساعد تناول الكاجو على خفض مستويات الكولسترول السيىء بسرعة في الجسم.
الكاجو غالي الثمن لأنه يحتوي على جوزة واحدة فقط لكلّ فاكهة، ولا بدّ من زراعة أشجار الكاجو، وحصادها، وفصلها عن الفاكهة الزائفة، وتحميصها، وتبريدها، وتكسيرها، وتقشيرها، وتجفيفها، وفرزها.
وعندها فقط يصبح من الممكن بيعها على أنها مكسرات نيئة، إنّ مقدار القيمة المضافة لا يتناسب مع حجم العمل الذي يدخل فيها.
وإذا أردنا الإختيار بين الكاجو النيء والمحمّص، فإنّه على الرغم من خصائص النيء إلاّ أنه يفضل بعض الطهاة استخدام الكاجو المحمّص لأنهم يريدون تجنب نكهة الكاجو المخففة بمكونات أخرى.
وتفضل الوجبات الخفيفة ذات المذاقات والرغبة الشديدة الكاجو المحمّص على الكاجو النيء.
تشير الدراسات إلى ترتيب 3 أصناف من المكسرات على أنها قد تكون ضارة، خصوصاً في حال الإكثار منها، وبعضها قد يسبّب الموت.
فالصنوبر وجوز المكاديميا من المكسرات التي تصنف بالضارة ممّا يتطلب الحدّ من استهلاكها، لأنها مكسرات غير صحية بالنسبة للإنسان.
أمّا المكسرات الأكثر شيوعاً والأكثر ضرراً هي الفول السوداني، بسبب مشكلة تعرّضه لمرض الأفلاتوكسين، وهو نوع من الفطريات المرتبطة بسرطان الكبد.
مكسّرات غير صحيّة لا يعرف أحد أنّه يجب تجنّبها، فتحميص المكسرات في درجة حرارة عالية له تأثير كبير على تكوين مادة الأكريلاميد، وهي مادة مسرطنة.
وتتشكل مادة الأكريلاميد من تقليل السكريات والحمض الأميني (الأسباراجين) أثناء أنواع معينة من الطهي بدرجة حرارة عالية، مثل القلي والتحميص والخبز.