5 أشياء لا يجب أن تحتفظوا بها تحت حوض المجلى أبدًا!
نشر في 11.02.2014
"الخبز يزيد وزني لذلك سأتوقّف عن تناوله"، "سأستبدل السكر الأبيض بالسكر الأسمر للحفاظ على رشاقتي"… كم مرّة سمعت هاتين العبارتين أو عبارات مماثلة وكم مرة ردّدتيها بدورك؟ هل أنت أكيدة من صحّة هذه المعتقدات؟ ما الفرق بين الخبز الأبيض والخبز الأسمر؟ وما الفرق بين السكر الأبيض والسكر الأسمر؟ وما هي أنسب البدائل؟ في ما يلي أجوبة واضحة لأسئلة كثيرة تدور في بال كل من إتبع حمية غذائية.
1- كيف يحضّر الخبز الأبيض؟
عند تصنيع الخبز الأبيض يتم تجريد حبة القمح من كل أليافها ومنافعها ويتم تبييضها بواسطة مبيضات كيمائية. بعد هذا التحول يتم طحن القمح فيتحول إلى دقيق أبيض يحضّر منه الخبز. عند تناول النشويات المعالجة كيمائياً مثل الخبز الأبيض الغني بالسكر، يتفاعل الجسم معها من خلال إطلاق هرمون الإنسولين الذي يعمل على تخفيض السكر في الدم وتحويله إلى خلايا دهنية ما يساهم في زيادة الوزن وتخزين الدهون. هذا ينطبق على كلّ أنواع الخبز من الخبز العربي إلى التوست والباغيت والتشياباتا.
2- ما هو الفرق بين الخبز الأبيض والخبز الأسمر؟
الفرق ليس كبيراً بين النوعين من الخبز، إنّما الخبز الأسمر يعتبر أفضل بقليل من الخبز الأبيض لأنّه يحتوي على كمية أقل من السكر والملح بالإضافة إلى إحتوائه على كمية مضافة من النخالة.
3- ماذا عن الخبز المصنوع من الحبة الكاملة؟
يعتبر الخبز المصنوع من حبة قمح كاملة أفضل من غيره بسبب إحتوائه على كل المنافع الغذائية. بالإضافة إلى ذلك، إنّ هذا الخبز غني بالألياف ما يساهم في هضم الطعام خلال فترة أطول ويخفّف من إرتفاع نسبة السكري في الدم، وبالتالي يحدّ من إرتفاع مستوى هرمون الإنسولين الذي يخزّن السكر على شكل دهون. أنصحك أن تحضّري سندويشاتك بهذا النوع من الخبز. لسندويشات لذيذة، جرّبي وصفة سندويش الجبن والزعتر أو برغر اللحم والأفوكادو لايت.
4- ما هو الفرق بين السكر الأسمر والسكر الأبيض؟
من ناحية الوحدات الحرارية لا فرق بين المنتجين. إنّ الفرق الأساسي بينهما هو في اللون، فعند إستخراج السكر يكون لونه بني ويحتوي على القليل من مادة السوس. يتمّ تبييض السكر لاستخراج هذه المادة منه.
5- نصيحتي لك:
نصيحتي لكل من يتّبع حمية غذائية أن يختار من النشويات مثل الخبز والأرز والدقيق والمعكرونة وغيرها المنتجات الغنية بالألياف والمصنوعة من الحبوب الكاملة. بالإضافة إلى ذلك، أنصحك بتجنّب السكر على أنواعه واستبداله بالمحلّيات. أما في حال أردت إستهلاك المنتجات المحضّرة من الدقيق الأبيض، فاحرصي على تناولها خلال فترة الصباح ليتمكّن الجسم من هضمها.