كرز بالفرن: وصفة بيتية شهية بنكهة لا تُقاوم
نشر في 29.04.2025
ليس سرًا أن الملفوف معروف بتسببه بالغازات. بعد تناول وجبة تحتوي الملفوف، قد نلاحظ الغازات والشعور بعدم الراحة بعد بضع ساعات.
تحتوي أطعمة مثل الملفوف الكثير من الألياف وغيرها من الكربوهيدرات المعقدة صعبة الهضم، مما يسبب أحيانًا انتفاخ البطن، والغازات، وعدم الراحة، وأحيانًا الألم. من ناحية أخرى، الملفوف غني بالعناصر الغذائية كالألياف وفيتامين ج والبوتاسيوم، كما أن إضافة الملفوف وخضراوات صليبية أخرى (مثل البروكلي وبراعم بروكسل والجرجير) إلى نظامنا الغذائي يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان. وننصحكم بالإطلاع على أنواع الملفوف اكتشفوا فوائدها واستخداماتها المدهشة في مطبخكم.
نعلم أن الملفوف وغيره من الخضراوات الصليبية تُسبب الغازات، ولكن لماذا؟ تقول سامانثا ماكليود، ماجستير علوم، واختصاصية تغذية مسجلة لدى فريش كوميونيكيشنز، أنه يمكن أن يُسبب الملفوف الغازات لسببين: أولًا، يحتوي الملفوف الألياف.
يأتي ما يقرب من نصف كمية الكربوهيدرات فيه على شكل ألياف. كما لا تُهضم الألياف بشكل كامل، بل تنتقل إلى الأمعاء الغليظة (القولون)، حيث تُحللها البكتيريا الموجودة في ميكروبيوم الأمعاء. وتُضيف أن الغازات ناتجة عن هذه العملية.
علاوةً على ذلك، يحتوي الملفوف أيضًا نوع من السكر يُسمى رافينوز، والذي يوجد أيضًا في البروكلي وبراعم بروكسل. حيث يصعب هضم هذا الكربوهيدرات بشكل خاص.
من ناحية أخرى، تقول ماكلويد أن أجسامنا لا تستطيع تحليل هذا السكر بالكامل. أثناء انتقاله إلى القولون، يتخمر السكر. وهذا يُنتج كما توقعت المزيد من الغازات. مع ذلك، ليس كل ما يُقال عن رافينوز سيئًا. من ناحية أخرى، يتمتع رافينوز الموجود في الملفوف بخصائص بريبايوتيكية، مما يُشجع نمو البكتيريا الصحية في أمعائنا للحصول على ميكروبيوم أكثر توازنًا. وإليكم فوائد الملفوف الاحمر الصحية وأهم استخداماته.
إذا كنتم من محبي الملفوف، فلستم مضطرين للتخلي عن هذه الخضار اللذيذة. تقدم ماكلويد ثلاث نصائح لتقليل الغازات والانتفاخ وآلام البطن دون الحاجة للتخلي عن مذاقه وقيمته الغذائية التي تحبها.
الملفوف يحتوي كمية وفيرة من الأحماض الأمينية (العناصر الأساسية للبروتين)، والتي تتميز بنشاط مضاد للأكسدة ويمكن أن تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي. هذا يعني أنها يمكن أن تساعد في الحماية من بعض أنواع تلف الخلايا.
كما أن الأحماض الأمينية هي سلائف النواقل العصبية (مواد كيميائية تنقل الرسائل الحيوية بين الخلايا العصبية) ومختلف المستقلبات، وهي نواتج تُنتج أثناء عملية الأيض. وإليكم فوائد وأضرار الملفوف للرجيم.
مائة غرام من الملفوف تحتوي حوالي 27.4 ملغ من الفيتوستيرول. الفيتوستيرول هي ستيرولات نباتية تشبه الكوليسترول. لها تأثيرات مضادة للأكسدة وخافضة للكوليسترول، وقد تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما قد تساعد الستيرولات النباتية في تقليل أو تحسين:
الخضراوات الصليبية، مثل الملفوف، تعد مصدرًا جيدًا للألياف الغذائية. كما قد تُساعد الألياف في خفض الكوليسترول، بالإضافة إلى:
علاوةً على ذلك، قد تُساعد الألياف الغذائية أيضًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
الملفوف الأحمر يستمد لونه من مواد تُسمى الأنثوسيانين. تشير الدراسات إلى أن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالأنثوسيانين قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما قد يكون للأنثوسيانين أيضًا تأثيرات تشمل:
يُعد الملفوف مصدرًا لفيتامين ب6. فهو يساعد في الحفاظ على مستويات طبيعية من الحمض الأميني الهوموسيستين (قد تُسبب المستويات العالية من الهوموسيستين مشاكل في القلب). كما يُساعد على تطوير وظائف الدماغ وخلايا المناعة.