افضل المشروبات لحرق الدهون قبل النوم: أبرزها شاي الزنجبيل والليمون
نشر في 25.04.2025
سنكتشف اليوم أن ترتيب المكونات يُحدث فرقًا في النتيجة النهائية للوصفة، سواءً من حيث النكهة أو الملمس. لنتعرّف على أي مكون يجب تقليبه أولًا ولماذا!
يعتمد الكثيرون على حدسهم في الطبخ، متبعين عادات مكتسبة من العائلة أو مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. ولكن عندما يتعلق الأمر بقلي الثوم والبصل، يُطرح سؤال قديم يُثير جدلًا واسعًا: أيهما يُقلى أولًا في المقلاة؟ وفي سياق متصل اكتشفوا فوائد وأضرار الثوم فماذا يحدث إذا تناولتم هذا المكوّن بشكل متكرر؟
قد يفاجئ الجواب من اعتاد على بدء القلي بالبصل: فالأفضل هو قلي الثوم أولًا. ويكمن السبب في كيفية تفاعل كل مكون في المقلاة.
عند تسخينه، يُطلق الثوم زيوتًا طبيعية تختلط بالدهون المستخدمة في القلي السريع (مثل الزيت أو زيت الزيتون أو الزبدة)، مما يُعزز نكهة الطبق. أما البصل، فيُطلق الماء مما يُصعّب القلي ويُعيق تحمير الثوم إذا أُضيف لاحقًا.
لذلك، بقلي الثوم أولًا على نار هادئة حتى يبدأ بالتحمير قليلًا، تضمن نكهةً أكثر إشراقًا وتوازنًا. ثم، يدخل البصل ويُطهى في الرطوبة التي يُطلقها تلقائيًا، دون خطر احتراق الثوم.
لا مشكلة في هذا! يعد ترتيب المكونات مسألة ذوق شخصي أيضًا. عندما يُضاف البصل أولًا، يخطف الأنظار في النكهة النهائية. أما الثوم، فيأتي لاحقًا، ويكون أكثر رقة، وهو أمر مفيد في الوصفات التي يكون فيها البصل هو العنصر الرئيسي.
على سبيل المثال، يمكن أن تُناسب هذه الطريقة أيضًا الصلصات واليخنات والأطباق التي تحتاج إلى نكهة ثوم أخف. المهم هو تجربة كلتا الطريقتين وملاحظة كيف تتغير النكهة بناءً على ما تختار وضعه أولًا.
في أطباق مثل:
يُحدث تقليب الثوم أولًا فرقًا كبيرًا. فهو يُحمّر ويُعطي رائحة زكية، ويُبرز كأحد أهم النكهات.
إذا كنا نحضّر:
يُعدّ البدء بالبصل مثاليًا للحصول على قاعدة أكثر حلاوة ونعومة.
يرتبط تناول البصل بانتظام بتحسين صحة القلب. تساهم مركبات الفلافونويد والكبريت العضوي الموجودة فيه في خفض ضغط الدم، وخفض مستويات الكوليسترول، وتحسين الدورة الدموية. تساعد هذه المركبات على منع تراكم اللويحات الشريانية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ومن خلال تعزيز صحة الأوعية الدموية، يؤدي البصل دورًا حيويًا في الحفاظ على قوة جهاز القلب والأوعية الدموية.
أثبتت الدراسات أن مركبات الكبريت العضوي الموجودة في البصل قد تساعد في تثبيط نمو الخلايا السرطانية. تتداخل هذه المركبات مع تطور الورم من خلال تعزيز موت الخلايا المبرمج (الموت الخلوي المبرمج) في الخلايا غير الطبيعية، والحد من تكاثر الخلايا الخبيثة.
إضافةً إلى ذلك، تساعد قدرة البصل المضادة للأكسدة على حماية الحمض النووي الخلوي من التلف، مما يساهم بشكل أكبر في استراتيجيات الوقاية من السرطان.
ورغم أن البصل ليس علاجًا شاملًا، إلا أن إدراجه في نظام غذائي متوازن يُعتبر على نطاق واسع إجراءً استباقيًا للحد من مخاطر الإصابة بالسرطان.
تعمل الفيتامينات والمعادن والمركبات النشطة بيولوجيًا الموجودة في البصل بشكل تآزري لتعزيز وظيفة المناعة. ويؤدي فيتامين ج، على وجه الخصوص، دورًا محوريًا في دعم آليات الدفاع الطبيعية للجسم.
وإلى جانب الخصائص المضادة للميكروبات لمركبات الكبريت، يساعد البصل على تقوية جهاز المناعة، مما يجعله أكثر فعالية في مكافحة مسببات الأمراض والالتهابات. وهذا يجعله إضافة غذائية قيّمة خلال فترات الأمراض الموسمية أو عندما يحتاج جهاز المناعة إلى تعزيز. وقد يهمكم معرفة ما هي أفضل طرق تخزين البصل للحفاظ على جودته لأطول فترة ممكنة.
يُقلل تناول الثوم خلال مواسم البرد من احتمالية الإصابة به. ويُعتقد أن الأليسين الموجود في الثوم يؤدي دورًا هامًا في خصائصه المضادة للميكروبات.
من ناحية أخرى، تُشير الدراسات إلى أن مُستخلص الثوم يُحفز خلايا الدم البيضاء (العدلات، واللمفاويات، والوحيدات، والبلعميات) عن طريق زيادة إنتاج الغلوتاثيون.
علاوةً على ذلك، خلايا الدم البيضاء هي خلايا مناعية تُوفر الحماية ضد المواد غير المرغوب فيها والالتهابات. الغلوتاثيون مُضاد للأكسدة يُدافع عن الخلايا المناعية من الآثار الضارة للجذور الحرة.
من فوائد الثوم الرائعة قدرته على تعزيز إزالة السموم. يساعد الثوم الكبد على التخلص من السموم والمعادن الثقيلة والطفيليات وآثار الأدوية عن طريق زيادة إنزيمات إزالة السموم CYP2B وغلوتاثيون S-ترانسفيراز (GST).
كما أن هذه العشبة اللذيذة غنية بفيتامينات أ، ب، ج، وهي ضرورية لتحفيز وظائف الكبد. كما أنها تحارب الالتهابات، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني. وقد يهمكم الإطلاع على نصائح مذهلة: كيفية طهي الثوم جيدًا من دون ارتكاب خطأ مثل معظم الناس!
يحتوي الثوم مستويات عالية من فيتامين ب، وهو ضروري لخفض مستويات الهوموسيستين. هذه المادة تضيق الأوعية الدموية، وارتفاع مستوياتها يزيد من احتمالية الإصابة بمرض الشريان التاجي.
ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة التغذية، يمكن للثوم أن يساعد في صحة القلب والأوعية الدموية. حيث أن تناول فصين إلى ثلاثة فصوص ثوم يوميًا على معدة فارغة يمكن أن يمنع هذه المشاكل.
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.