الموز الأخضر أم الأصفر؟ هذا ما يجب اختياره لصحتكم!
نشر في 24.04.2025
عندما نتوقف عن تناول الدقيق فإن أول شيء نلاحظه هو انخفاض الوزن. هذا قد يكون دليلًا أننا أصبحنا نأكل كمية أقل من السعرات الحرارية.
الخبز المصنوع من الدقيق يعد مكونًا أساسيًا في غذائنا اليومي، ولكن نوعية الخبز الذي نتناوله تؤدي دورًا مهمًا، خصوصًا بالنسبة لمرضى السكري أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى، والذي يجب عليهم متابعة نظامهم الغذائي بدقة. وننصحكم بالإطلاع على دقيق مثالي لإفطار متوازن وصحي: بداية يومكم بأفضل اختيار.
يمكن أن يؤدي استبعاد الخبز والمعكرونة والمعجنات والكيك من نظامنا الغذائي إلى فقدان ملحوظ في الوزن، يتراوح بين 3 و10 كيلوغرامات أو أكثر.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين، سواءً بسبب الداء البطني أو متلازمة القولون العصبي (IBS)، فإن التخلص من الغلوتين يقلل من الانتفاخ وعسر الهضم والتعب. غالبًا ما يؤدي هذا إلى تحسين مستويات الطاقة، مما يُسهّل دمج النشاط البدني في الروتين اليومي.
على سبيل المثال، تميل الأطعمة المصنوعة من الدقيق إلى أن تكون غنية بالدهون والسكريات والمواد المضافة، مما يُسهم في الإفراط في تناول السعرات الحرارية. باستبدال هذه الأطعمة بأطباق نباتية وبروتينات قليلة الدهون، يُصبح من الأسهل تقليل استهلاك السعرات الحرارية بشكل طبيعي.
ومع ذلك، من الضروري توخي الحذر مع المنتجات الخالية من الغلوتين التي تُباع في المتاجر، والتي قد تحتوي أحيانًا سكر ومواد مضافة أكثر من المنتجات العادية. كما يُتيح طهي الوجبات في المنزل تحكمًا أكبر في المكونات ويضمن خيارات صحية.
يمكن لنظام غذائي خالي من الغلوتين أن يُحسّن صحة البشرة بشكل ملحوظ إذا كان الجسم يُعالج الغلوتين بشكل سيئ. حيث يؤدي ميكروبيوم الأمعاء دورًا حاسمًا في الصحة العامة، بما في ذلك صحة البشرة.
عند استبعاد الأطعمة التي تحتوي الدقيق والوجبات السريعة والمشروبات السكرية من النظام الغذائي، تقل البكتيريا الضارة في الأمعاء، مما يسمح للبكتيريا المفيدة بالنمو. يؤدي هذا التوازن إلى بشرة أكثر صفاءً وشعر صحي أفضل.
يساعد تقليل تناول الغلوتين على إنقاص الوزن من خلال إضافة المزيد من البروتين والألياف إلى النظام الغذائي. كما يُخفف حرقة المعدة، ويُحسّن الهضم، ويُحسّن صحة البشرة، ويقضي على الحكة أو التهيج المُستمر.
علاوةً على ذلك، فإنه يُخفف الانتفاخ، مما يُشعرنا بالخفة والنشاط. كما أن الاستمتاع بوجبات خفيفة من حين لآخر، مثل فطيرة الملفوف قليلة السعرات الحرارية على سبيل المثال يُساعدنا على الحفاظ على توازننا دون الشعور بالحرمان، مما يُقلل من الشعور بالذنب والتوتر. وفي سياق متصل، إختاروا الدقيق المناسب لمخبوزاتكم.