مخلّل الخيار وصحة الجهاز الهضمي: أكثر من مجرد طعم لاذع!
نشر في 24.04.2025
يعتبر الجيلو أو الجيلي كنوع من الحلوى المنكهة التي تعتمد على الجيلاتين والقليلة غالبًا في السعرات الحرارية والدهون.
الجيلي هو واحد من الأطعمة التي يتمتع بها الأطفال بشكل كبير بسبب تنوع نكهاته وألوانه الزاهية. ومع أن الجيلي يعد وجبة ترفيهية مفضلة لدى الكثير من الأطفال، إلا أن هناك العديد من الأضرار المحتملة التي قد تنتج عن تناولها بانتظام وبكميات كبيرة. وقد يهمكم الإطلاع على فوائد الجلي للقولون غير متوقعة تعرفوا إليها.
الجيلي يحتوي بشكل رئيسي السكر والجيلاتين، بالإضافة إلى ملونات الطعام والنكهات الاصطناعية. هذه المكونات رغم أنها تضيف للجيلي طعمه وشكله الجذاب، إلا أنها قد تكون ضارة بالصحة، خصوصًا لدى الأطفال.
1- مشاكل سلوكية: رغم أن الأبحاث ما زالت مستمرة، هناك دراسات تشير إلى أن الملونات والنكهات الاصطناعية قد تؤثر على سلوك الأطفال.
2- السمنة: تناول الجيلي بكميات كبيرة قد يؤدي إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية اليومية، مما قد يساهم في زيادة الوزن لدى الأطفال.
3- تسوس الأسنان: السكر العالي الموجود في الجيلي يسهم بفعالية في تسوس الأسنان، خاصة إذا لم يتم الحفاظ على نظافة الفم والأسنان بعد تناوله.
إذا كانت الحلوى مصنوعة باستخدام الآجار أو البكتين، فيمكن إضافتها إلى نظام الطفل الغذائي من عمر سنة واحدة. أما إذا كانت تحتوي الجيلاتين، فمن الأفضل الانتظار حتى سن الثالثة.
السبب هو أن الجيلاتين، المُنتَج من الأنسجة الضامة والعظام وجلود الحيوانات، يُعد منتجًا ثقيلًا نوعًا ما، وتناوله قبل سن الثالثة محفوف بالحساسية الغذائية ومشاكل الهضم. وننصحكم بالإطلاع على أفضل أنواع الجلي : إختاروا المناسب لصحة عائلتكم.
عوضًا عن تقديم الجيلي للأطفال، يمكن التفكير في بدائل صحية تحافظ على نفس مستوى المتعة وتقدم فوائد غذائية أفضل، مثل: