هل السمن مناسب للأطفال؟ إليكم رأي خبراء التغذية
نشر في 23.04.2025
هل تساءلتم يومًا عن سر نكهة أطباق الجدة التي لا تنسى؟ اكتشفوا كيف يضيف الشبت لمسة سحرية تعيد الذكريات وتمنح الطعام طعمًا لا يُقاوم.
حين نتذكر أطباق الجدة، سرعان ما تنبعث في ذاكرتنا روائح زكية ونكهات دافئة تعبق بالحنين. قد تكون وجبة بسيطة كالأرز بالشبت، أو مرقة بطاطس محشوة بنكهات لا تُنسى، لكنكم دائمًا تجدون في كل لقمة شيئًا مختلفًا، وكأنها تحمل سرًا لا يقال. فهل السر هو طريقة التحضير؟ أم الأواني القديمة؟ أم أنه شيء آخر؟ في الحقيقة، كثيرون يرون أن السر هو: الشبت.
الشبت ليس مجرد عشبة تستخدم في الطبخ، بل هو توقيعٌ خاص تضعه الجدات على وصفاتهن. بنكهته العطرية القوية ولمسته الطازجة، يضفي على الأطباق طابعًا تراثيًا يصعب تقليده. في أطباق مثل “الأرز بالشبت”، أو “اليخنة بالشبت والثوم”، يتحول هذا العشب الأخضر إلى بطل القصة، يربط النكهة بالذكريات.
حتى لو عرفتم المقادير، واتبعتم الخطوات بحذافيرها، يبقى طعم طبق الجدة مختلفًا. وقد يكون السبب هو الصبر، أو الحب الذي كانت تضيفه أثناء الطبخ. لكن يبقى الشبت هو المفتاح السري لنكهة لا تتكرر، والطابع الذي يجعل كل طبق يحمل بصمة لا تشبه سواها.
في النهاية، ليس الشبت وحده من يصنع النكهة، بل طريقة استخدامه، توقيت إضافته، وكمية العناية التي كانت تسكب معه في القدر. وربما، كل مرة نطهو بها طبقًا بالشبت، نكون بذلك نحيي جزءًا من حكايات الجدات، ونعيد خلق دفء تلك الأيام التي لا تنسى. وفي سياق مشابه، تعرفوا على الملفوف المقلي: وصفة رائعة وشهية على طريقة جدتي .