8 فوائد مذهلة للبطاطس... ولكن احذروا طرق الطهي!
نشر في 17.04.2025
هل زبدة اللوز صحية؟ لطالما ارتبط اللوز بتحسين الذاكرة والتمثيل الغذائي. بالإضافة إلى ذلك، فهو غني بالبروتين والألياف الضرورية لوظائف الأمعاء السليمة.
زبدة اللوز نوع شائع بشكل متزايد من زبدة الفول السوداني التقليدية، حيث يُستخدم اللوز بدلًا منها. كما تحتوي معادن وفيتامينات وألياف غذائية أكثر من زبدة الفول السوداني العادية، ومن المعروف أنها تُشعِرنا بالشبع أسرع، لكنها لا تحتوي نفس كمية البروتين الموجودة في زبدة الفول السوداني. وفي سياق متصل، إليكم فوائد اللوز: ماذا يحصل للجسم عند تناوله بشكل منتظم؟
ثبت علميًا أن تناول اللوز أو زبدة اللوز يوميًا يُخفّض الكوليسترول السيئ (LDL) ويرفع الكوليسترول الجيد (HDL) (2). كما تُعزز الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الموجودة في اللوز إنتاج الكوليسترول الجيد (HDL).
بالإضافة إلى ذلك، يمنع فيتامين هـ الموجود في اللوز انسداد الأوعية الدموية، ويعمل كموسّع للأوعية الدموية. ويُساعد توسّع الأوعية الدموية وزيادة مستويات مضادات الأكسدة في الجسم على خفض ضغط الدم المرتفع. حيث تُعزز هذه العوامل صحة القلب.
تساعد الكربوهيدرات والألياف الموجودة في زبدة اللوز على الشعور بالشبع. وبالتالي، تُقلل زبدة اللوز من حاجة الجسم لتناول أطعمة غنية بالطاقة.
على سبيل المثال، قد تُساعد على تقليل تناول الأطعمة الدهنية إلى حد ما. هذا يؤدي إلى إنقاص الوزن، وبالتالي زيادة الوزن بشكل مُتحكم فيه إذا كنا نرغب في إنقاص بعض الوزن. ومع ذلك، لا يزال هذا الادعاء بحاجة إلى مزيد من البحث على البشر للتحقق منه. وفي سياق متصل، التخلّص من الدهون الزائدة غير المرغوب بها أبرز فوائد اللوز الأخضر.
تُعدّ أحماض أوميغا 3 الدهنية من مضادات الأكسدة الرئيسية ذات وظائف متعددة. فهي تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بفضل خصائصها المضادة للأكسدة.
من ناحية أخرى، يُعدّ حمضا الإيكوسابنتاينويك (EPA) والدوكوزاهيكسانويك (DHA) من أهم أحماض أوميغا 3 الدهنية، إذ يُخفّضان مستويات الدهون الثلاثية في الجسم (مما يؤثر بشكل مباشر على صحة القلب).
كما تُحسّن أحماض أوميغا 3 الرؤية وتُقلّل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD). وتُخفّف الألم الناتج عن التهاب المفاصل الروماتويدي.
يُعد اللوز مصدرًا غنيًا بفيتامين هـ، والأحماض الفينولية، وحمض الفوليك، وهي جميعها ضرورية لسلامة وظائف الدماغ. وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران أن تناول اللوز بشكل متكرر لمدة 28 يومًا أظهر تحسنًا هائلًا في سلوكها الإدراكي.
علاوةً على ذلك، يمكن أن يساعد اللوز في منع تدهور وظائف الدماغ المرتبط بالعمر. وفي دراسة أخرى أُجريت على أشخاص تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عامًا، أظهر تناول 85 غرامًا من اللوز يوميًا لمدة ستة أشهر تحسنًا في وظائف الدماغ بشكل عام.
يقول الدكتور دانيال بوير، من معهد فار أنه يمكن للكالسيوم أن يمنع المخاض والولادة المبكرة، ويقلل من خطر الإصابة بتسمم الحمل، وقد يزيد من وزن الطفل عند الولادة.
على سبيل المثال، تحتوي زبدة اللوز حمض الفوليك والكالسيوم والحديد، وهي ضرورية لقوة الأم ونمو الجنين. ولكن يجب مراعاة الكمية المُستهلكة وفقًا لإرشادات مقدم الرعاية الصحية.
الألياف الموجودة في زبدة اللوز مفيدة للأمعاء. هذه الألياف غير قابلة للذوبان وتعمل كبطانة للجهاز الهضمي. فهي تُسهّل عملية الهضم، وقد تُساعد أيضًا على إخراج الفضلات بسلاسة. كما أنها تُعزز صحة البكتيريا المعوية، وهو أمر ضروري للحفاظ على درجة حموضة الجهاز الهضمي.
تحتوي زبدة اللوز المغنيسيوم والكالسيوم، وهما عنصران أساسيان لصحة العظام. كما تقول ميليسا متري، اختصاصية التغذية في Wellness Verge، أن زبدة اللوز تحتوي الكالسيوم اللازم لصحة العظام، بالإضافة إلى المغنيسيوم الذي يُساعد على امتصاص الكالسيوم.
يُقلل المغنيسيوم الموجود في زبدة اللوز من مقاومة الأنسولين في الجسم. انخفاض مقاومة الأنسولين يعني امتصاصًا أفضل للغلوكوز في الجسم .. بهذه الطريقة، قد تُساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري. وفي سياق متصل، ابتعدوا عن تناول هذه الأطعمة مع اللوز لتفادي بعض الأضرار!
تحتوي زبدة اللوز، إلى حد ما، أحماض أوميغا 6 الدهنية. وإلى جانب أحماض أوميغا 3، تساعد هذه الأحماض في إنتاج الإيكوسانويدات، وهي مركبات أساسية مضادة للالتهابات. وقد ثبتت فعاليتها في علاج أمراض الجلد مثل الصدفية، والتهاب الجلد التأتبي، والأكزيما.
تشير بعض الدراسات العلمية إلى أن اللوز قد يؤدي دورًا محوريًا في الوقاية من أنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.
وقد بحثت إحدى الدراسات تأثير استهلاك المكسرات على تطور سرطان الثدي، وكشفت أن الاستهلاك العالي للوز يقلل من خطر الإصابة به.
وبالمثل، وجدت دراسة منفصلة ركزت على سرطان القولون والمستقيم وجود علاقة قوية بين الاستهلاك العالي للمكسرات وانخفاض خطر الإصابة بالمرض. وأظهرت النساء والرجال الذين تناولوا ثلاث حصص أو أكثر من المكسرات أسبوعيًا انخفاضًا كبيرًا في خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.