كيف تختارون نوع الخلّ المناسب لوصفتكم؟ إليكم السرّ خلف الطعم الشهي لمأكولاتكم!
نشر في 16.04.2025
في هذا المقال، سنتعمق أكثر في معرفة هل فعلًا الثوم الذكر له تأثير على الخصوبة؟ وهل لهذه المزاعم أساس علمي فعلًا؟ أم أنها مجرد مبالغة؟
لطالما ارتبط الثوم بفوائده الصحية المتعددة، خصوصًا في الطب الشعبي والتقليدي. ومن بين أكثر الادعاءات انتشارً ما يقال عن “الثوم الذكر” وقدرته على تعزيز الخصوبة لدى الرجال والنساء. وفي السياق نفسه، يمكنكم الاطلاع على الثوم الذكر والثوم العادي أيهما الأفضل لفوائد صحية أقوى.
الثوم الذكر يعرف أيضًا بالثوم المفرد، وهو يختلف شكلًا عن الثوم العادي المكوّن من عدة فصوص، إذ يأتي على شكل فص واحد كبير، وله نكهة قوية ورائحة نفاذة أكثر. يستخدمه البعض باعتباره أكثر تركيزًا وفعالية في التأثير، خصوصًا في الأغراض العلاجية.
يرى البعض أن تناول الثوم الذكر يساعد على:
لكن ما مدى صحة هذه الادعاءات؟
يحتوي الثوم بشكل عام مركبات كبريتية قوية مثل الأليسين، والتي تمتاز بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات. وتشير بعض الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة تؤدي دورًا في حماية الخلايا التناسلية من الأضرار التأكسدية التي قد تؤثر على الخصوبة. وقد حصلنا على هذه المعلومات من موقع beingtheparent.
كما أظهرت أبحاث محدودة أجريت على الحيوانات أن للثوم تأثيرًا إيجابيًا على جودة السائل المنوي وزيادة مستويات التستوستيرون، مما يدعم بعض الادعاءات. ولكن، لم تثبت بعد دراسات واسعة على البشر تؤكد أن الثوم الذكر وحده كفيل بزيادة الخصوبة بشكل واضح.
يفضل البعض تناول كمية صغيرة من الثوم الذكر على الريق يوميًا، سواء بشكل نيء أو مفروم مع العسل. وينصح بعدم الإفراط فيه لتجنب تهيج المعدة أو مشكلات في الجهاز الهضمي.
بالنسبة لمعظم الأشخاص، فإن تناول الثوم سواء الذكر أو العادي باعتدال يعد آمنًا. لكنه قد يسبب آثاراً جانبية لدى البعض مثل:
رغم أن للثوم الذكر فوائد صحية محتملة، ومنها ما قد يكون مرتبطًا بالخصوبة، إلا أن الادعاءات القاطعة حول تأثيره السحري في تعزيز القدرة الإنجابية لا تزال بحاجة إلى مزيد من الأبحاث العلمية الموثوقة. ولا ضرر من تناوله كجزء من نظام غذائي متوازن، لكنه لا يعد علاجًا بحد ذاته لمشكلات الخصوبة. وقد يهمكم التعرف على طريقة استعمال الثوم الذكر.