9 أسباب مهمة تجعلكم تضيفون الزنجبيل إلى روتينكم اليومي.. تعرفوا عليها!

استخدم الزنجبيل عبر التاريخ كعلاج عشبي ومكون طهي، ولا يزال يعتبر واحدًا من أهم العناصر في الطب البديل وذلك بسبب خصائصه الصحية الفعالة.

يعد الزنجبيل من التوابل ذات الخصائص المضادة للالتهابات. من أهم فوائده الصحية قدرته على تخفيف الغثيان والألم، وتحسين صحة الجهاز التنفسي، وتقليل انتفاخ البطن. كما يُعزز صحة العظام، ويقوي جهاز المناعة، ويزيد الشهية. وهذا الجذر الحار مفيد أيضًا لتخفيف السمنة وتخفيف آلام اضطرابات الدورة الشهرية. وقد يهمكم الإطلاع على أضرار شرب الكركم مع الزنجبيل خطيرة تعرفوا عليها.

1- تخفيف الغثيان

أثبت تناول الزنجبيل الطازج فعاليته في تخفيف أشكال مُختلفة من الغثيان، بما في ذلك غثيان الصباح، ودوار الحركة، والآثار الجانبية للعلاج الكيميائي. قد يُعزى ذلك إلى قدرته على زيادة حركة المعدة وحجب مُستقبلات السيروتونين في بطانة الأمعاء، مما يُساعد على إسكات الأعصاب المُسببة لرد فعل التقيؤ.

2- المساعدة في إنقاص الوزن

يُمكن للزنجبيل أن يُساعد في إنقاص الوزن من خلال آليات مُختلفة. من المعروف أنه يُعزز عملية الأيض، ويُثبط الشهية، ويُنظم سكر الدم، ويُقلل الالتهابات، وجميعها عوامل مُهمة في إدارة الوزن.

• تقليل الالتهاب: يُعد الالتهاب مُساهمًا رئيسيًا في السمنة وزيادة الوزن. حيث أظهرت مركبات الزنجبيل، مثل 6-شوغول، وزينجيرون، و8-شوغول، قدرتها على تقليل الالتهاب وتحسين الأعراض في كل من النماذج البشرية والحيوانية.
• تعزيز عملية الأيض: أظهرت الدراسات أن الزنجبيل يعزز عملية الأيض لدى الحيوانات. ووجدت دراسة حديثة أن مكملات الزنجبيل تزيد من استهلاك الطاقة وحرق الدهون لدى الفئران.
• تقليل الشهية: وجدت دراسة أن مكملات الزنجبيل تقلل من الجوع وتزيد من الشعور بالشبع لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

3- المساعدة على الهضم

يُذكر الزنجبيل بشكل بارز في الطب الصيني كمُسهّل لعملية الهضم. وبينما تُعدّ العديد من فوائده جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الطب التقليدي، فقد طلبت دراسة نُشرت عام 2019 في مجلة “الغذاء والعلوم والتغذية” إجراء المزيد من الدراسات على البشر لفهم الجرعة الفعالة. ومع ذلك، اتفقت الدراسة على وجود أدلة قصصية قوية، مدعومة بتجارب سريرية.

علاوةً على ذلك، يُستخدم الزنجبيل أيضًا بشكل متكرر كمُقبّل أو فاتح للشهية، إذ يُمكنه تحفيز الشهية أثناء تهيئة الجهاز الهضمي لاستقبال الطعام. كما أنه يعمل كطارد للغازات، مما يُساعد في علاج انتفاخ البطن.

4- علاج لقرحة المعدة

قد يمنع الزنجبيل حدوث القرحة، والتي عادةً ما تتميز بالنزيف وتهيج المعدة الحاد. حيث يتمتع الزنجبيل بخصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا، مما يُساعد في تقليل الالتهاب وقتل البكتيريا المُسببة للقرحة.

بناءً على ذلك، ووفقًا لدراسة نُشرت عام 2016 في المجلة العالمية لعلم الأدوية والعلاجات الجهازية الهضمية، يُعدّ الزنجبيل فعالًا جدًا في تثبيط نمو بكتيريا الملوية البوابية، المُسببة للقرحة، مما يُحافظ على صحة المعدة.

5- تخفيف آلام التهاب المفاصل

يُعرف الزنجبيل بقدرته على تعزيز صحة العظام وتخفيف آلام المفاصل المُصاحبة لالتهاب المفاصل. حيث أنه يحتوي مادة جينجيرول، ذات خصائص قوية مضادة للالتهابات.

بالإضاف إلى ذلك، يُمكن أن يُحسّن الزنجبيل الحركة في حالات هشاشة العظام، والتهاب الركبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، كما ورد في دراسة  study نُشرت في مجلة التهاب المفاصل والروماتيزم. كما يُثبّط الزنجبيل أيضًا المركبات الالتهابية مثل السيتوكينات والكيموكينات عند المصدر قبل أن تبدأ في التأثير على الجسم.

6- المساعدة في حماية الكبد

يستفيد مرضى السل من الزنجبيل، إذ يساعد في الوقاية من تسمم الكبد. حيث تُظهر الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنه يحمي أيضًا من التسمم الكادميوم المُضر بالكبد، والناجم عن تناول كميات كبيرة منه. ويُمارس زيته العطري تأثيرًا وقائيًا ضد مرض الكبد الدهني غير الكحولي الناتج عن السمنة. وننصحكم بالإطلاع على عالم الزنجبيل: كيفية استخدامه بطرق متعددة لتعزيز الصحة والنكهة.

7- تخفيف آلام العضلات

يُعرف الزنجبيل بقدرته على تخفيف آلام العضلات الناتجة عن ممارسة الرياضة. ويُعزى ذلك إلى خصائصه المُضادة للالتهابات. وتُشير الدراسة إلى أن “الاستهلاك اليومي للزنجبيل النيء والمعالج حراريًا أدى إلى انخفاض متوسط ​​إلى كبير في آلام العضلات الناتجة عن إصابات العضلات الناتجة عن ممارسة الرياضة”.

8- تعزيز صحة القلب

يُمكن للزنجبيل حماية صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) وزيادة مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة.

على سبيل المثال، أظهر تحليل تلوي لـ 26 تجربة عشوائية مُحكمة أن تناول الزنجبيل يُمكن أن يُحسّن بشكل ملحوظ مستويات الدهون الثلاثية الكلية، والكوليسترول، والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL).

9- المساعدة في السيطرة على داء السكري

يساعد الزنجبيل في تنظيم مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من داء السكري من النوع الثاني. حيث تؤدي اضطرابات نسبة السكر في الدم والدهون إلى مضاعفات طويلة الأمد لدى مرضى السكري، وفقًا لدراسة بحثية نُشرت في المجلة الدولية للغدد الصماء والتمثيل الغذائي عام 2017. وإليكم فوائد للزنجبيل لم تعرفوها من قبل.

بناءً على ذلك، ولتحسين مقاومة الأنسولين والسيطرة على داء السكري، يُنصح بإضافة هذا الجذر إلى نظامكم الغذائي. وأظهرت دراسة أخرى نشرت في مجلة العلاجات التكميلية في الطب في عام 2014 أن “الاستهلاك اليومي لثلاث كبسولات من مسحوق الزنجبيل، كل كبسولة تحتوي غرام واحد، لمدة 8 أسابيع مفيد لمرضى السكري من النوع الثاني”.