ليس مجرد حلوى طبيعية… التمر Super food عربي أصيل
نشر في 09.04.2025
يُعدّ شرب الخل قبل الوجبات عنصرًا أساسيًا في المطبخ الياباني كمقوي صحي. ويُعتقد أنه يُساعد على الهضم، وفقدان الوزن، والعناية بالقلب، وحتى علاج الأمراض الجلدية مثل الأكزيما.
تجدر الإشارة إلى أن خل التفاح موجود منذ آلاف السنين. في العصور القديمة، حيث استُخدم لعلاج السعال والالتهابات، بينما يُروّج له اليوم كمساعد على إنقاص الوزن، وعلاج لارتجاع المريء، وغير ذلك الكثير من المنافع الصحية. وننصحكم بالإطلاع أنه ولطهي الأرز بطريقة مثالية وتحسين نكهته وملمسه.. لا بد لكم من إضافة الخل!
الخل عنصر أساسي في المطبخ الياباني، ليس فقط كمكوّن للطهي، بل كمنشّط صحي. حيث يشرب عدد كبير من اليابانيين الخل قبل الوجبات لما له من فوائد جمّة، بدءًا من الهضم وصولًا إلى نضارة البشرة. كما يؤمن اليابانيون إيمانًا راسخًا بفوائد الخل الصحية والغذائية والتجميلية، لا سيما كعامل مساعد في إنقاص الوزن، وتنظيف البشرة وتقويتها، وتحسين صحة الكبد والجهاز الهضمي.
علاوةً على ذلك، يستخدم خل الأرز الياباني على نطاق واسع في طهي أرز السوشي، والتتبيلات، والأطباق المطهوة على نار هادئة، والمخللات، والصلصات، وغيرها.
وفقًا للخبراء، فإن الخل، وخصوصًا خل التفاح، غني بحمض الأسيتيك، الذي يزيد من إنتاج الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة. هذا يمكن أن يساعد على تكسير الطعام بشكل أكثر فعالية.
بالإضافة إلى ذلك، من أكثر فوائد شرب الخل بحثًا قدرته على تنظيم مستويات السكر في الدم. تشير الدراسات إلى أن حمض الأسيتيك يحسن حساسية الأنسولين ويقلل من ارتفاع سكر الدم بعد الوجبات. كما يساعد تناول خل التفاح قبل الوجبات على تعزيز عملية الأيض وتشجيع فقدان الوزن، حيث يزيد حمض الأسيتيك من حرق الدهون ويقلل من تخزينها.
نظرًا لأن الخل مضاد للأكسدة، تشير الدراسات إلى أنه يساعد على تحسين صحة القلب من خلال المساعدة في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية. كما يقلل حمض الأسيتيك من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وكلاهما من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفقًا للدراسات، يُساعد الخل على إنقاص الوزن، إذ يُعزز الشعور بالشبع، ما قد يُقلل من استهلاك السعرات الحرارية.
بناءً على ذلك، أشارت إحدى مراجعات الأبحاث إلى أنه في دراسات قصيرة الأمد، عندما تناول المشاركون خل التفاح مع وجبة تحتوي أطعمة صلبة، شعروا بقمع الشهية لمدة 120 دقيقة بعد الوجبة. كما تناولوا وجبات خفيفة أقل خلال الـ 24 ساعة التالية لتناول خل التفاح. وفي سياق متصل، إليكم أفضل أنواع الخل إستخداماته وفوائده السحرية.
يستخدم بعض الأشخاص خل التفاح كعلاج شائع لحالات جلدية مثل جفاف الجلد والأكزيما. حيث تتميز البشرة بحمضية خفيفة بطبيعتها، ولكنها قد تكون أقل حموضة لدى المصابين بالأكزيما. كما يساعد استخدام خل التفاح المخفف موضعيًا على إعادة توازن درجة الحموضة الطبيعية للبشرة، مما يُحسّن حاجزها الواقي.
مع ذلك، من المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل تجربة أي علاجات جديدة، خصوصًا للبشرة المتضررة. ما يجب تجنب وضع الخل غير المخفف على الجلد، فقد يؤدي إلى حروق.
وجدت الدراسة الصغيرة نفسها التي أفادت بأن خل التفاح يعزز فقدان الوزن، أنه خفض مستويات الكوليسترول الكلية لدى المشاركين في الدراسة الذين تناولوه. كما زاد من نسبة الكوليسترول “الجيد” لديهم وخفض مستويات الدهون الثلاثية (الدهون في الدم).
علاوةً على ذلك، قد توصلت دراسات أخرى إلى نتائج مماثلة. ويحذر الخبراء من أنهم بحاجة إلى مزيد من البحث لفهم هذه العلاقة بشكل كامل.
أفادت عدة دراسات صغيرة أن تناول ملعقة كبيرة أو اثنتين منه قد يخفض نسبة السكر في الدم بعد الوجبات. حيث كان التأثير معتدلًا، كما أنهم يحتاجون إلى مزيد من البحث لمعرفة كيفية عمله بدقة. ويجب تذكّر أن الخل لا يمكن أن يحل محل أدوية السكري ونمط الحياة الصحي، ولكن من الآمن إضافته إلى خطة العلاج.
يُوصي بعض خبراء التغذية بخل التفاح لعلاج ارتجاع المريء. الفكرة هي أنه نظرًا لكونه بروبيوتيك، يُمكنه إدخال بكتيريا “نافعة” إلى أمعائنا، مما يُؤدي إلى توازن هضمي يُخفف من أعراض ارتجاع المريء.
كما أنه لا يوجد دليل علمي يُثبت فعالية خل التفاح في علاج حرقة المعدة، ولكن إذا نصحكم مُقدم الرعاية الصحية بتناوله، فمن المُرجح أنه لا يُسبب أي ضرر أيضًا.
إلى جانب فوائده، قد يُسبب خل التفاح بعض الآثار الجانبية المحتملة، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مُحددة:
يزيد تناول خل التفاح، وخصوصًا على معدة فارغة، من حموضة المعدة، مما قد يُسبب ارتجاعًا حمضيًا، وحرقة في المعدة، أو تفاقم أعراض التهاب المعدة والقرحة.
يتميز الخل بحمضيته العالية، وقد يُؤدي تناوله بانتظام، وخصوصًا غير المُخفف، إلى تآكل مينا الأسنان مع مرور الوقت. كما يُسبب زيادة في خطر تسوس الأسنان وحساسيتها.
قد يُسبب الإفراط في تناول الخل انخفاض مستويات البوتاسيوم في الجسم، مما يؤثر بدوره على كثافة العظام وصحتها العامة. وإليكم الفرق بين الخل الطبيعي والصناعي من اللون إلى الفوائد الصحيّة.