8 فوائد مذهلة للبطاطس... ولكن احذروا طرق الطهي!
نشر في 08.04.2025
بالإضافة إلى طعمه الشهي واللذيذ، يعتبر البيض من أفضل مصادر البروتين وغني جداً بالمغذيات الضرورية جدا في نظامنا الغذائي.
رغم ذلك، فإنّ البيض من الأغذية التي يتمّ التعامل معها بحذر لتجنّب التسمّم الغذائي، وقد تكون مدة صلاحية البيض خارج الثلاجة هو أوّل ما يتبادر إلى ذهنننا.
كم من الوقت يمكن حفظ البيض ضمن درجة حرارة الغرفة؟ قشر البيض مساميّ، وهذا يعني أنه إذا تركتم البيض خارج الثلاجة، فسيدخل الهواء بياض البيض أسرع ممّا لو تركتموه في الثلاجة.
ماذا يحدث إذا دخل المزيد من الهواء؟ على مستوى الصحة الغذائية، لن تكون هناك مشكلة، طالما نتناول البيض بعد وقت ملائم.
لكن ذلك الهواء يدخل أيضاً إلى البيض الذي نخزنه في الثلاجة، لذلك أنظروا إلى الحدّ الأقصى للتواريخ الموصى باستهلاك البيض أثنائها.
ومع ذلك، فإنّ هذه الكمية الصغيرة من الهواء التي ستدخل بشكل أسرع إذا تركتم البيض خارج الثلاجة ستؤثر على قوام البياض.
أيّ أنّ اللون الأبيض لن يكون بدرجة النصاعة نفسها ولن يكون صفار البيض مركّزاً مثلما يظهر في البيض الذي تضعوه في الثلاجة.
في بعض الوصفات، مثل المعجنات، يوصى بترك البيض في درجة حرارة الغرفة قبل التحضير لأنّ ذلك يجعله أسهل في الاستخدام، بالإضافة إلى أنّ التبريد يعوق قدرة البيض على الاختلاط بالمزيج.
أكّدت الهيئة العامة للغذاء والدواء الأميركية، أنّه من الضروري استهلاك البيض مُباشرة بعد طهيه، وفي حال تمّ تبريده، يُعاد تسخينه إلى 74 درجة مئوية.
وحذّرت الهيئة من ترك البيض المطبوخ أو أطباق البيض خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين في درجة حرارة الغرفة أو لأكثر من ساعة واحدة عندما تكون درجة الحرارة أعلى من 32 مئوية.
لأنَّ البكتيريا التي يمكن أن تسبّب المرض تنمو بسرعة في درجة الحرارة بين 5 و60 مئوية، فكيف أطبخ البيض؟
سواء كنتم تفضلون ترك البيض في الخارج أو وضعه في الثلاجة، فالحقيقة هي أنّ الحِسّ السليم والتفضيلات الشخصية هي السائدة هنا.
إذا كنا في الصيف، فمن البديهي أنّ الطعام يمكن أن يتعرّض لدرجات حرارة عالية إذا تمّ تركه خارج الثلاجة، في ذلك الوقت سيكون من الضروري الحفاظ عليه بارداً إذا كنتم لا تريدونه أن يفسد.
لكن، عندما يكون الطقس معتدلاً أو بارداً، يمكنكم اختيار ما إذا كنتم ستتركونه بالخارج أو في الثلاجة، ويعتمد ذلك أيضاً على ستفعلونه به وبتفضيلاتكم في ما يتعلّق بقوامه الأبيض ولون الصفار.
لكن إذا احتفظتم بالبيض في الثلاجة، فإنّ المفارقة هي أنّ المساحة التي تخصصها له معظم الثلاجات في السوق هي الدرج الموجود فوق الباب.
بينما المثالي هو حفظه في الجزء السفلي من الثلاجة، فوق درج الخضراوات.
يحتوي البيض الذي نشتريه من السوق تاريخًا موصى به للاستهلاك، ولا يتجاوز 28 يومًا على أقصى حدّ من يوم الوضع (وضع الدجاجة للبيضة).
ويمكن تخزين البيض في الثلاجة لمدة شهر واحد بعد تاريخ الاستهلاك الموصى به، أيّ 58 يومًا بعد يوم الوضع، إذا لم تتشقق القشرة أو تنكسر.
ويساعد تخزين البيض في الثلاجة على الحفاظ على مذاقه وخصائصه الغذائية ويمنع نمو البكتيريا، جرّبوا طريقة البيض المسلوق.
ومن المهم عدم غسل البيض الذي لا تنوون استهلاكه على الفور؛ لأنّ هذا قد يتسبّب في فقدان الطبقة الواقية التي تتركها الدجاجة.
إذا لم يكن موعد انتهاء الصلاحية موجودًا على العبوة، أو لم تقوموا بشراء البيض من السوبر ماركت، هناك طرق أخرى للتثبت من صلاحيته.
وفقا لموقع “لاشان أنفو” (La Chaîne Info)، هناك طريقة أخرى فعّالة للتحقّق من صلاحية البيضة، وهي وضعها في قدر أو وعاء مليء بالماء.
فإذا نزلت إلى القاع فإنّ ذلك يعني أنها طازجة، وإذا طفت أفقيا فهذا يعني أنه ينبغي تناولها في أقرب وقت ممكن، أما إذا طفت على السطح فذلك يعني أنها غير صالحة للأكل.
في الواقع، كلما زاد عمر البيضة تبخرت الرطوبة وزاد حجم الجيب الهوائي، وهو ما يجعلها تطفو على السطح عند وضعها في الماء.
على غرار جميع المنتجات الطازجة الأخرى مثل الجبن والقشطة والزبادي، يصبح للبيض رائحة كريهة بعد انقضاء موعد صلاحيته.
فإذا كان لديكم شك في أنّ البيضة لم تعد صالحة للأكل، فقوموا بشمّها أوّلًا قبل تناولها، إليكم وصفة بيض مقلي بطريقة جديدة.
يمكن أن تنبعث من البيض منتهي الصلاحية -سواء كان مطبوخًا أم نيئًا- رائحة كريهة.
وتنصح مختصة التغذية تايلور جونز بكسر البيضة في وعاء، ثم التخلّص منها إذا لم تكن رائحتها عادية، ثم غسل الوعاء بالماء الساخن.
أمّا إذا بدت الرائحة طبيعية، فيمكنكم تناولها.
يمكن أن يساعدكم التحقّق من شكل القشرة في تحديد ما إذا كانت صالحة للاستهلاك أم لا.
ووفقًا لتايلور جونز، ينبغي التحقّق ما إذا كانت القشرة ناعمة أو لزجة أو متشققة.
إذا كانت القشرة جافة، فقوموا بكسرها في وعاء وتحقّقوا من لونها، إليكم حشوة بيض مسلوق.
عادة ما يشير اللون الأزرق أو الوردي أو الأسود أو الأخضر في بياض أو صفار البيض إلى نمو البكتيريا التي يمكن أن تسبّب التسمّم الغذائي.
وتؤكد مختصة الجهاز الهضمي جوليا رو أنّ “السالمونيلا” (salmonella) هي بكتيريا يمكن العثور عليها في البيض النيء أو غير المطبوخ جيدًا، وكذلك في منتجات الألبان.
لذلك يمكن أن تسبب هذه الجراثيم داء السلمونيلات والتسمّم الذي يسبب أعراضًا مثل الحمى أو الإسهال أو القيء أو آلام البطن.