هل يمكن للموز أن يساهم في زيادة الطول، أم أنها مجرد خرافة؟
نشر في 02.04.2025
كمثرى هي فاكهة حلوة المذاق تشبه التفاح في القوام، ولا تنتمي إلى الحمضيات، وتعرف أيضاً باسم إجاص أو عرموط، وهناك مجموعة متنوعة من أشجارها.
لذلك يساعد تناول فاكهة الكمثرى على خفض الوزن، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، والحماية من كل من أمراض القلب، وارتفاع الضغط وسكر الدم.
الكمثرى إحدى الفواكه الشائعة للغاية، وهي تنقسم إلى العديد من الأنواع الفرعية، لذلك يمكن تقسيم جميع أنواع الكمثرى إلى فئتين بسيطتين: الأوروبية والآسيوية.
الأول هو ما نفكر فيه عادةً: فاكهة ذات قشرة ناعمة مع نتوءات ومنحنيات لطيفة مع هذا الشكل النموذجي ثقيل القاع، جرّبوا كيكة الإجاص بالكراميل.
الكمثرى الآسيوية موحدة اللون (مائلة للصفرة) وشكلها أشبه بالتفاح، مع قوام وطعم مختلفين تمامًا.
لذلك لا يتغير لون الكمثرى الآسيوية بعد حصادها، بينما يتغيّر لون بعض الكمثرى الأوروبية.
الإجاص هو الكمثرى، وهناك العديد من أنواع الكمثرى التي تشق طريقها إلى متجر البقالة.
لذلك معظمنا على دراية باثنين من الكمثرى – بارتليت ودانجو – لأنّ هذه الأصناف لديها الحجم الأكبر، لذلك سترونها كثيرًا.
ومع ذلك، تمامًا مثل التفاح، هناك العديد من نكهات الكمثرى التي تقدّم تجربة تناول الخاصة بها واستخدامها.
لا يُوجد اختلافٌ بينهما؛ بل هما فاكهةٌ واحدة، والإجاص هي تسمية أخرى للكمثرى، وهي كلمة دخيلة على اللغة العربية فالاسم الأصلي لها في اللغة فهو الكمثرى.
وإنما هناك أنواع مختلفة من الكمثرى تختلف بالطعم واللون باختلاف بلد المنشأ.
لذلك الكمثرى فاكهة صالحة للأكل تنمو من شجرة تحمل نفس الاسم، وتنتمي لعائلة الورد وهي نفس عائلة شجرة التفاح.
وعادة ما يكون لونها أخضرًا شاحبًا أو مائلًا للبني، وتُعرف هذه الفاكهة بشكلها الجرسي؛ أيّ العريض من الأسفل والمدبب من الأعلى، ولها طبقة خارجية رقيقة ولبٌّ طري.
ولكنها تحتوي في الغالب ماء وغنية بالألياف الغذائية.
يمكن تقسيم جميع أنواع الكمثرى إلى فئتين بسيطتين هما أوروبية وآسيوية؛ فالأوروبية هي الفاكهة التي نعرفها بالأوصاف السابق ذكرها.
أمّا الآسيوية فأشبه بالتفاح ولها قوام وطعم مختلفان، ولا يتغيّر لون الكمثرى الآسيوية بعد حصادها، بينما يتغير لون بعض الكمثرى الأوروبية.
لذلك يُوجد حوالي 3000 نوع تقريبًا من الكمثرى المزروعة في جميع أنحاء العالم، وفيما يأتي سنوضح بعضها:
تتمتع الكمثرى الآسيوية بقوام هش ويتشابه شكلها مع التفاح إلى حدّ ما.
لذلك تتميّز بملمسها الخشن ولونها البني الفاتح، كما أنّ عصيرها حلو وخفيف، وهناك العديد من أصناف الكمثرى الآسيوية المختلفة، ولكن أشهرها (Nijisseki).
يمتاز هذا النوع بمظهر غير لامع ومرقش من الخارج، مع وجود بقع خشنة من اللون البني الفاتح تغطي القشرة الخضراء من تحتها.
كما تتميز بنكهتها العطرية للغاية وتحافظ على شكلها جيدًا عند تقطيعها إلى شرائح في سلطة الفواكه مثلًا أو خبزها في فطيرة الكمثرى.
يُعرف هذا النوع بمذاقه اللاذع وملمسه الناعم، وهي تتشابه مع الكمثرى الآسيوية والكمثرة من نوع بوسك (BOSC) من حيث المظهر.
ولا يُمكن استخدام هذا النوع للخبز؛ حيث يُصبح طريًا للغاية، كما أنّ قشرته تتلف سريعًا.
يمكننا العثور على هذا الصنف المعتدل والشائع باسم (أنجو الأحمر) أو (أنجو الأخضر)، ولكن لا يوجد فرق ملحوظ في المذاق بينهما.
أمّا بالنسبة للون والشكل، فإنّ الكمثرى من نوع (أنجو الأحمر) يكون مظهرها أطول قليلًا من الصنف الأخضر.
يُمكن تمييز هذا النوع من خلال حجمه الصغير جدًا، ويكون على سطحه الخارجي بقع صغيرة تعرف باسم نمش الكمثرى.
ويتحوّل لون هذا النوع إلى اللون الأحمر عند نضجه، كما يُستعمل بشكلٍ شائعٍ جدًا للوجبات الخفيفة، ويُعد من الأنواع الأوروبية القديمة التي تتميز بحلاوة طعمها.
يُعرف هذا الصنف بلونه الأخضر الزاهي، ولكن يظهر القليل من اللون الأحمر على قشرة الثمرة في الجزء العريض منها، كما له شكل طويل مدبب.
أمّا بالنسبة لمذاقه فيكون شديد الحلوة عندما ينضج.
تستخدم الكمثرى في تحضير وصفات مميزة على الشكل التالي:
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل15 دقيقة
0 دقيقة
15 دقيقة
تقدّم ل…
6 أشخاصدرجات الصعوبة
متوسط20 دقيقة
60 دقيقة
80 دقيقة
تقدّم ل…
6 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل15 دقيقة
40 دقيقة
55 دقيقة