زبدة الفول السوداني للدايت : وصفات مبتكرة تساعدكم على خسارة الوزن
نشر في 28.03.2025
إذا كنتم تبحثون عن طريقة لذيذة وخفيفة لزيادة كمية البروتين التي تتناولونها مع الحفاظ على البرودة في الأيام الحارة، فإن لوح البروتين المُجمد هو الحل الأمثل!
من ناحية أخرى، تُقدم الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة فوائد صحية مهمة. على سبيل المثال، الفراولة غنية بفيتامين ج والبوليفينولات، وهي مركبات مضادة للأكسدة قد تُساعد في الوقاية من بعض الأمراض. وننصحكم بالإطلاع على فئات من الأشخاص لا يمكنهم تناول الفراولة رغم فوائدها!
مزيج الفراولة الطازجة ومسحوق الحليب خالي الدسم وبروتين مصل اللبن يُنتج حلوى لذيذة، ستُشبع رغبتكم في تناول الحلويات، كما أنها مصدر ممتاز للبروتين.
والأفضل من ذلك كله، أنها قليلة الكربوهيدرات وعملية التحضير للغاية. ببضع دقائق فقط من التحضير وقليل من الوقت في المُجمد، ستحصلون على قطعة باردة غنية بالنكهة والعناصر الغذائية.
سنبدأ بفصل جميع المكونات. ونغسل الفراولة جيدًا ونقطعها إلى قطع صغيرة. والآن لنبدأ التحضير!
تحتوي كل حصة من هذا الشريط المُبرّد حوالي 29.6 غرام من البروتين، مما يجعله خيارًا ممتازًا بعد التمرين أو كوجبة خفيفة خلال اليوم. بالإضافة إلى النكهة التي لا تقاوم للفراولة الطازجة، والتي تصنع كل الفرق في ملمس وطعم الوصفة.
هذه الوصفة مثالية للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية منخفضة الكربوهيدرات. حيث أن الفراولة غنية بالكربوهيدرات، واستخدام الحليب الخالي من الدسم وبروتين مصل اللبن يضمن لكم التركيز على البروتين والكربوهيدرات المنخفضة.
من ناحية أخرى، وفي الأيام الحارة، يُعدّ لوح البروتين المُجمّد الخيار الأمثل للأشخاص الذين لا يرغبون في التخلي عن وجبة خفيفة لذيذة ومغذية. بالإضافة إلى ذلك، الوصفة سهلة وسريعة التحضير، بخطوات بسيطة. كما أن الفراولة غنية بفيتامين ج ومضادات الأكسدة، مما يُساعد على تقوية جهاز المناعة وتحسين صحة البشرة.
ارتبط تناول الفراولة كجزء من نظام غذائي متوازن بالعديد من الفوائد الصحية ومنها:
تستمد الفراولة لونها الأحمر من الأنثوسيانين، وهو مركب نباتي ذو خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات. كما أنها تحتوي 73 ملليغرامًا لكل كيلوغرام من الأنثوسيانين، أي ما يعادل حوالي 13 ملليغرامًا لكل كوب من شرائح الفراولة.
علاوةً على ذلك، يمكن أن يرفع تناول الفراولة مستويات مضادات الأكسدة ويخفض علامات الالتهاب. كما يمكن أن يكون لهذه التأثيرات آثار صحية هائلة.
بناءً على ذلك، تقول شارنيكيا وايت، الحاصلة على ماجستير العلوم واختصاصية تغذية مسجلة ومرخصة، أنه بفضل خصائصها المضادة للأكسدة، ارتبطت الفراولة بفوائد صحية مختلفة، مثل تحسين صحة القلب، والمساعدة في الوظائف الإدراكية، وتحسين صحة الأمعاء.
الألياف ومضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة مفيدة لصحة القلب. تشرح ليزا يونغ، الحاصلة على درجة الدكتوراه واختصاصية التغذية المسجلة، قائلةً، قد تُقلل المستويات العالية من مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات في الفراولة من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم، وتحسين مستويات الكوليسترول، وتقليل الالتهابات. وفي سياق متصل، لا تستخدموا الخل لغسل الفراولة: إليكم الطريقة الصحيحة للحفاظ عليها طازجة لفترة أطول.
بالإضافة إلى ذلك، تُشير الدراسات إلى أن تناول حصتين ونصف من الفراولة يوميًا قد يُقلل من تركيزات البروتين الدهني منخفض الكثافة وحجم جزيئاته. ويرتبط كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة ارتباطًا إيجابيًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
مضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة تعزز الصحة الإدراكية من خلال الحفاظ على الخلايا العصبية وتعزيز تواصلها مع بعضها البعض. وقد لاحظت إحدى التجارب العشوائية الصغيرة المُحكمة تحسنًا في التعرف على الكلمات، والتعلم المكاني، والذاكرة عند تناول 24 غرامًا من الفراولة المجففة بالتجميد يوميًا لمدة 90 يومًا.
بالإضافة إلى ذلك، قد تُبطئ إضافة المزيد من التوت، بما في ذلك الفراولة، إلى نظامما الغذائي التدهور المعرفي. تقول سيمران مالهوترا، الحاصلة على دبلومة في الطب الباطني، وخبيرة في علم وظائف الأعضاء، وخبيرة في علم وظائف الأعضاء في مركز صحة المرأة والطفل، قد يكون الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الفراولة أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 34%، مع تحسن وظائف الدماغ لديهم.
يُرجّح أن يُسهم المحتوى الغذائي للفراولة في فوائدها الصحية للأمعاء. وتضيف سارة غلينسكي، اختصاصية التغذية المعتمدة، أنه يُعتقد أن الألياف والبوليفينولات الموجودة في الفراولة لها تأثير بريبيوتيك، مما يُعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء. وقد يهمكم معرفة هل السعرات الحرارية في الفراولة تؤدي إلى استثنائها من الرجيم؟
من ناحية أخرى، وجدت إحدى الدراسات أن تناول 26 غرامًا من مسحوق الفراولة المجففة بالتجميد يوميًا لمدة أربعة أسابيع يُعزز ميكروبات الأمعاء. ولاحظت أبحاث أخرى أن تناول الفراولة يُفيد ميكروبيوم الأمعاء.
تحتوي الفراولة الكربوهيدرات، مما يُساعدها على رفع مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، فإن محتواها العالي من الألياف والبوليفينولات قد يُؤثر إيجابًا على مستويات الأنسولين. كما تُظهر الأبحاث أن تضمين الفراولة ضمن نظام غذائي متوازن يُخفّض مستويات الأنسولين أثناء الصيام وبعد الوجبات، ويُحسّن مقاومة الأنسولين.
كما تُحسّن الفراولة الغذائية المؤشرات الحيوية لحالة مضادات الأكسدة ووظيفة بطانة الأوعية الدموية لدى البالغين المُعرّضين لمخاطر أمراض القلب والأيض في تجربة عشوائية مُتحكّمة.
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.