لذلك تنتمي الخلة إلى الفصيلة الخيمية (Apiaceae)، ويمكن أن تنمو تلك النبتة إلى ارتفاع حوالي متر واحد، ولها رائحة عطرية وطعم مرير للغاية.
وتنتج بذور الخلة من نبات الخلة، ويوجد نوعان منها، النوع الأول يعرف بالخلة البلدي الذي يستخدم في الأغراض الطبية، والنوع الآخر يعرف بالخلة غير البلدي، وكلاهما ينتميان إلى الفصيلة نفسها.
ما هي الفوائد العلاجية لبذرة الخلة؟
نظرًا للمواد الفعّالة الموجودة في بذرة الخلة، فإنها تدخل في علاج بعض مشكلات الجسم، ومن أبرزها الآتي:
تساهم في الوقاية وعلاج الالتهابات، كونها تمتلك خصائص مضادة للالتهابات.
تساعد في ارتخاء العضلات الملساء بالجسم.
تخفف من نوبات الربو والسعال المزمن.
تقلل من ارتفاع ضغط الدم.
تساهم في علاج الكبد والقنوات المرارية.
تقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى، وذلك لأنها تقلل ترسيب أكسالات الكالسيوم (Calcium oxalate) في الكلى وتطرحه مع البول بشكل أفضل.
توسع جدران الشرايين التاجية للقلب وبالإضافة إلى تقوية عضلة القلب.
تزيد مستوى الكوليسترول النافع في الدمّ، ولا تؤثر على مستويات الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية.
تخفف من الترشيح المائي حول الرئتين.
تفتت حصى في الجسم وتنظف الجهاز البولي.
تساهم في علاج البهاق والصدفية.
تزيد من تدفق الدورة الشهرية، كونها تؤدي إلى زيادرة انقباض الرحم، لذلك يُفضل تناول البذور في الأيام الأولى من الدورة الشهرية لتقليل عدة أيامها.
مادة الفيزناجين (Visnagin)التي تمنع تقلصات الشرايين التاجية.
الزيوت الطيارة العطرية.
طريقة تحضير مشروب الخلة
للحصول على فوائد بذور الخلة يمكن بلع البذور مباشرة إن تمكن الشخص من ذلك، أو يُحضر مشروب بذور الخلة بالخطوات الآتية:
وضع ملعقة من بذرة الخلة على مقدار ثلاث أكواب من الماء على النار.
إضافة أوراق النعناع والكمون إلى الخليط وذلك لتخفيف الطعم المرّ إن رُغب بذلك.
ترك الخليط على النار لمدة 5 دقائق حتى يغلي أو يُمكن أن يحتاج لوقت أقلّ وفقًا لدرجة علو النار.
تصفية البذور من المشروب الناتج، وتركه جانبًا إلى أن يبرد، ثم شربه.
لذلك يمكن شرب كوب من مغلي بذور الخلة في الصباح وآخر في المساء قبل النوم لمدة ثلاث أيام.
كيفية استخدامه
يمكن غليه مع الماء لتحضير شاي صحي يساعد في تحسين صحة الجهازين البولي والتنفسي.
يمكن استخراج زيت بذر الخلة واستخدامه موضعيًا لعلاج مشاكل الجلد المختلفة.
يمكن طحن بذور الخلة وإضافتها إلى الطعام كمكمل غذائي لتحسين الصحة العامة.
يستخدم في الطب الشعبي كعلاج طبيعي لمجموعة متنوعة من الأمراض.
محاذير استخدام بذور الخلة
على الرغم من الفوائد العديدة لبذور الخلة إلاّ أنّه يوجد أضرار لها، ويعتمد ظهور أضرار بذور الخلة بشكل أساسي على الجرعة ومدة الاستخدام، إذ تظهر أضرار بذور الخلة بشكل أكبر مع طول مدة الاستخدام.
زيادة حساسية البشرة تجاه ضوء الشمس، ممّا قد يتسبب في التعرّض للحروق والندب، لذلك يجب تجنّب تناول بذور الخلة مع الأدوية التي تزيد من الحساسية تجاه الضوء.
زيادة انقباض الرحم، ممّا يدعو إلى تجنّب تناول بذور الخلة أثناء فترة الحمل.
خفض فعالية دواء الديجوكسين (Digoxin)، والذي يعمل على زيادة انقباض عضلة القلب، ممّا يتعارض مع عمل بذور الخلة والتي تساعد في خفض معدل انقباض عضلة القلب.
اعتلال في الشبكية.
إلتهاب الجلد.
احتمالية إصابة الكلى بالضرر في حال زادت الجرعة أو طالت مدة الاستخدام.
صعوبة في اكتساب الوزن.
ضعف في الحركة، وقد لوحظ ذلك في بعض الحالات التي لا تتجاوز 10%.