يعتبر السمك من الأطعمة المفيدة والغنية بالعناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها الجسم، ويحرص البعض على شراء السمك وهو طازج.

لكن السمك من الأغذية سريعة الفساد لذلك من الأفضل تناوله طازجاً؛ إذ كلما كان طازجَا، يحتفظ أكثر بالعناصر الغذائية والفيتامينات،لذلك إليكم طريقة عمل صيادية سمك سهلة.

5 نصائح لاختيار السمك الطازج

بيد أنّ التمييز إذا كان طاجن السمك طازجًا أم لا، يعتبر مهارة لا يملكها الجميع، لذلك نقدّم لكم نصائح سهلة وبسيطة للتعرّف على السمك الطازج، بحسب نصائح أوردتها مجلة شتيرن الألمانية.

الانطباع الأول مهم

إذا كانت الأسماك طازجة أم لا، قد تفي النظرة الأولى بالغرض.

فالأسماك التي تمّ صيدها حديثا، يجب أن تظل قشورها لامعة براقة، ويبدو وكأنّ طبقة رقيقة من الدهن على قشورها.

لذلك في حال كانت أطراف السمك مقطوعة تأكدوا ألاّ تكون الأطراف مائلة للون البني أو أنها تبدو جافة، فهذا يعني أنها ليست طازجة.

عيون السمك

من الضروري تفقد عيون السمك أيضًا، فإن كانت العيون تبدو جاحظة ومنتفخة للخارج، لذلك فهذا يعني أنّ السمك طازج.

أمّا إذا كانت العيون تبدو ذابلة أو ليس بها بريق واضح، فهذا يدل أنّ الصيد تمّ منذ أيام.

الخياشيم

إن استطعتم تفحص السمكة، وقلبها، سيكون من السهل عليكم تفحص الخياشيم. فالأسماك الطازجة لها علامة مهمّة تظهر في لون خياشيمها، إذ يجب أن تكون حمراء زاهية ورطبة ولامعة.

رائحة السمك

الأسماك الطازجة لا تنبعث منها رائحة مريبة، بل تشبه رائحة اليود. فإذا خرجت السمكة حديثًا من البحر فستنبعث منها رائحة ماء البحر.

أمّا إن شمّمت أيّة رائحة للسمك غير رائحة البحر واليود، فهذا يدلّ على قدمها.

ملمس السمكة

من السهل معرفة إن كانت السمكة طازجة أم لا أيضًا من خلال لمسها والضغط عليها.

لذلك إضغطوا بقوة على الجلد بإصبعكم إذا كانت الأسماك طازجة، يجب أن يعود اللحم على الفور إلى مكانه فور رفع إصبعكم.

كما أنّ ملمس السمكة الطازجة يكون أشبه بلمس جسم لزج، لذلك من الضروري تفحص وجود كدمات أو ضربات على جسم السمكة، فهذا يدل على أنها غير طازجة.

بالنسبة للأسماك المفلطحة فقد يكون من الصعب تحديد إن كانت طازجة أم لا من خلال أسلوب الضغط بالأصبع.

لهذا النوع من السمك، يتمّ فحص النقاط الأربعة السابقة، ومن ثم فحص إن كان جلد السمك يبدو متماسكًا لزجًا وخاليًا من الضربات والخدوش، فالسمكة طازجة.

هل هناك فرق بين السمك المعلب والطازج؟

يقول التقرير الذي نقله موقع دويتشه فيله عن موقع “تي أونلاين” الألماني، إنّه حتى السمك المعلّب (غير المجمّد) كالسردين والتونة، يعتبر صحيًا.

لذلك يعتبر السمك المعلب الغنيّ بالدهون مصدرًا هامًا لأحماض أوميغا 3، وهذه الأحماض لا تتأثر بعملية التعليب.

ولكن يجب الانتباه إلى كمية السعرات الحرارية على العلبة، لمن يود تخفيض وزنه.

لأن السمك المعلّب في الزيت أو “الصلصة” يحتوي سعرات أكثر من تلك الموجودة في السمك الطازج، لذلك يجب الانتباه إلى عدم احتواء الصلصة السكر، كما يمكن شراء سمك معلب بدون زيت.

السمك بأنواعه: الطازج والمجمّد والمعلب، يزود جسمنا بما يحتاجه من البروتينات ودهون أوميغا 3 الضرورية.

لذلك من فوائد السمك المعروفة، كما يذكر موقع “شتيرن” الألماني هو احتواء 100 غرام منه 20 غرامًا من البروتين الذي يحتاجه الجسم لبناء العضلات.

وهنا نذكر أنّ خبراء التغذية ينصحون بالحصول على 0.8 غرام يوميًا لكلّ كيلوغرام من وزن جسم الإنسان، أيّ أنّ شخصَا بوزن 75 كيلوغرامًا يحتاج 60 غرامًا يوميًا من البروتين، وهذه توفرها 300 غرام من السمك.

وصفات السمك الشهيّة

وقد توصل الباحثون إلى أنّ تناول السمك يقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بمعدل ثمانية في المئة.

لذلك فيما لم يظهر أيّ تأثير لها على التقليل من الإصابة بالسكتات الدماغية، حسبما أورد موقع “إن فراكن” الألماني.

كما أنّ دراسات سابقة، أشارت أيضًا إلى فوائد صحية من جهة غناه بأوميغا – 3.

إذ يمكن لزيت السمك الغنيّ بهذا العنصر أن يقلّل من مخاطر الربو على الجنين أثناء الحمل، كما أنه يقلّل من الالتهابات دون أن يضرّ بجهاز المناعة.

لذلك سنقدّم لكم بعضًا من وصفاتنا المحضّرة بالسمك على الشكل التالي:

سمك بالفرن

مجبوس سمك

كبسة سمك