هل ترغبون في تعزيز طاقتكم وحرق الدهون؟ إليكم الأطعمة التي لا غنى عنها لصحتكم!
نشر في 14.03.2025
إذا كنا من مُحبي الطبخ المنزلي فمن المهم معرفة الأطعمة الآمنة للأكل نيئة، وتلك غير الآمنة. ذلك لأن البكتيريا والفيروسات والطفيليات المُسببة للأمراض تزدهر في أطعمة مُعينة.
على سبيل المثال، يزيد تناول اللحوم غير المطهوة جيدًا من خطر حدوث مضاعفات صحية خطيرة، بما في ذلك التسمم الغذائي، الذي قد يسبب أعراضًا مثل تقلصات المعدة، والغثيان، والإسهال، والقيء، والحمى، أو في الحالات الشديدة، متلازمة انحلال الدم اليوريمية (HUS) التي قد تؤدي إلى الفشل الكلوي. وفي سياق متصل، هذه الأطعمة لا يجب تسخينها أبدًا: اكتشفوا السبب!
غالبًا ما تحمل الدواجن النيئة مثل الدجاج والديك الرومي بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا، والتي يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة منقولة عن طريق الغذاء.
تقول سامانثا كاسيتي، حاصلة على ماجستير العلوم، وخبيرة تغذية مسجلة، ومؤسسة Sam’s Plate والمؤلفة المشاركة لكتاب Sugar Shock، أن طهي الدواجن على درجة الحرارة المناسبة يقضي على مسببات الأمراض. ويشمل ذلك الفيروس المسبب لوباء إنفلونزا الطيور الحالي، إذ لا يتحمل درجات الحرارة المرتفعة.
وتضيف كاسيتي أنه يجب استخدام مقياس حرارة الطعام والتحقق منه عند أسمك جزء من اللحم دون لمس العظم. إذا كنا نطبخ دواجن مفرومة، فيجب فحصها من منتصف قطعة اللحم أو الطبق لأن خطر التلوث أعلى نظرًا لكثرة التعامل مع اللحم المفروم أثناء المعالجة. يجب عدم تناول الدواجن إلا إذا وصل مقياس الحرارة إلى 165 درجة فهرنهايت.
علاوةً على ذلك، تنصح كاسيتي بعدم غسل الدواجن بالماء أثناء تحضيرها. فهذا يزيد من خطر التلوث المتبادل (على سبيل المثال، قد يتناثر الماء الملوث على الأطباق أو أدوات الطهي القريبة)، وهو غير ضروري لأن الطهي سيقضي على أي مسببات أمراض. وقد يهمكم معرفة هل تسخين الدجاج مضر إحذروا من تحوله إلى سموم!
تقول كاسيتي أن لحم البقر المفروم قد يحمل بكتيريا الإشريكية القولونية، التي قد تُسبب أمراضًا خطيرة، خصوصًا لدى الأطفال ومن يعانون من ضعف في جهاز المناعة. وتضيف أن السبب الذي يجعل لحم البقر المفروم أكثر إثارة للقلق من قطع اللحم الكاملة هو أن البكتيريا قد تختلط في جميع أنحاء اللحم أثناء المعالجة.
ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، من الأفضل طهي لحم البقر المفروم حتى تصل درجة حرارته الداخلية إلى 160 درجة فهرنهايت. هذا يعني أن برغر اللحم سيكون ناضجًا تمامًا، ولكنه يضمن أيضًا عدم وجود أي بكتيريا نشطة معه. وتضيف كاسيتي أنه يمكننا إدخال مقياس الحرارة في منتصف قطعة اللحم أو الطبق للحصول على قراءة دقيقة.
لم تكن والدتنا تكذب عندما قالت إنه لا يجب علينا لعق الملعقة عند خلط العجين الذي يحتوي البيض. حيث تقول كاسيتي أن البيض النيء أو غير المطبوخ جيدًا قد يحمل بكتيريا السالمونيلا”. كما يُقلل طهي البيض جيدًا من هذا الخطر. اطبخ البيض حتى يصبح كل من الصفار والبياض متماسكين.
وعلاوةً على ذلك، بالنسبة لأطباق مثل اليخنات أو الكيش، يجب أن تصل درجة الحرارة الداخلية إلى 160 درجة فهرنهايت. ومرة أخرى، بينما تقضي درجات الحرارة العالية على فيروس إنفلونزا الطيور، لا داعي للقلق بشأن تناول البيض الملوث فالدجاج المصاب سيُنتج بيضًا مشوهًا لن يصل إلى كرتونة في متجر البقالة المحلي. واحذروا من تناول هذه الأطعمة النيئة: البيض والكاجو في القائمة.
تحتوي الفاصولياء النيئة سم يُسمى فيتوهيماغلوتينين، وهو نوع من الليكتين. تقول كاسيتي أن هذا السم قد يسبب اضطرابًا حادًا في المعدة، بما في ذلك الغثيان والقيء، إذا تم تناول الفاصولياء نيئة.
وتضيف أنه حتى القليل من الفاصولياء النيئة قد يُسبب هذه الأعراض. مع ذلك، لا يُثير هذا الأمر قلقًا كبيرًا لأن الفاصولياء لا تُؤكل نيئة عادةً، والطهي يُدمر هذا السم. أفضل خيار هو غلي الفاصولياء جيدًا لمدة 10 دقائق على الأقل، أو تناول الفاصولياء المعلبة المطبوخة والآمنة للأكل من العلبة دون طهي إضافي.
مع أن العديد من أنواع البراعم الشهية الطازجة وغيرها من البراعم النيئة تُضفي قرمشة لذيذة على الشطائر والسلطات، إلى أنه يُنصح بتجنبها إذا كانت نيئة.
تقول إلين محمد، دكتوراه في التغذية، واختصاصية تغذية مسجلة ومعتمدة، ومؤسسة شركة Nutrition and Beyond، رغم أن البراعم غنية بالعناصر الغذائية ومصادر ممتازة لمضادات الأكسدة، إلا أنها معرضة بشدة للتلوث البكتيري من السالمونيلا والإشريكية القولونية والليستيريا بسبب الظروف الدافئة والرطبة اللازمة للتنبيت.
كما تضيف محمد أنه يمكن أن تُسبب هذه البكتيريا أمراضًا خطيرة منقولة عبر الغذاء، خصوصًا للحوامل والأطفال الصغار وكبار السن، الذين يجب عليهم تجنب تناول البراعم النيئة. والخبر السار هو أن عملية القلي تستغرق عادةً دقيقتين فقط للقضاء على البكتيريا المسببة للأمراض.
تقول محمد أنه مع أن الكثيرين لا يعتبرون الدقيق طعامًا خامًا، إلا أن معظم الدقيق التجاري لا يخضع للمعالجة الحرارية، مما يعني أنه قد يحتوي بكتيريا ضارة. يمكن أن تلوث الإشريكية القولونية والسالمونيلا الحبوب في الحقل أو تنتقل أثناء المعالجة. للقضاء على أي مسببات أمراض قد تكون كامنة في الدقيق، علينا خبز أو طبخ العجين والخليط جيدًا.
تشمل هذه الفئة المحار، وبلح البحر، والكركند، والروبيان، وما شابهها. تقول كاسيتي أن المحار قد تحمل بكتيريا الضمة أو فيروسات مثل فيروس نوروفيروس، خصوصًا عندما تكون نيئة أو غير مطبوخة جيدًا”.
علاوةً على ذلك، تضيف كاسيتي أنه يمكن أن تسبب هذه الكائنات الممرضة أمراضًا معوية حادة، لذلك يجب طهي المحار حتى تنفتح أصدافه (بالنسبة للمحار، وبلح البحر) أو حتى تصل درجة حرارته الداخلية إلى 145 درجة فهرنهايت. وتقترح وضع المسبار في منتصف الجزء اللحمي للحصول على أدق قراءة.
البسترة هي عملية معالجة حرارية تقضي على البكتيريا الضارة، وعندما لا يخضع الحليب لهذه العملية، فإنه قد يؤوي مسببات أمراض خطيرة مثل السالمونيلا، والإشريكية القولونية، والليستيريا، والعطيفة، كما تقول محمد.
بالإضافة إلى ذلك، تنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الجمهور بتجنب استهلاكه، محذرة من أن الحليب غير المبستر والمنتجات ذات الصلة قد تحتوي بكتيريا أو فيروسات، بما في ذلك فيروسات إنفلونزا الطيور شديدة الضراوة (HPAI) A(H5N1)”.
ويوصى دائمًا باختيار الحليب المبستر ومنتجات الألبان (مثل الجبن، والزبادي، والآيس كريم) وتخزين المنتجات القابلة للتلف في الثلاجة عند درجة حرارة 40 درجة فهرنهايت أو أقل لتقليل خطر نمو البكتيريا.