بهارات البطاطس المقلية في رمضان: نكهة لا تُقاوم على مائدتكم
نشر في 05.03.2025
معظم الأشخاص يعانون في الواقع من حموضة المعدة خلال شهر رمضان، حيث أن هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد في تجنب هذه المشكلة.
إن السبب الرئيس لحدوث حموضة المعدة هو خلل في المعدة يسمى فتق الحجاب الحاجز، ويحدث هذا عندما يتحرك الجزء العلوي من المعدة فوق الحجاب الحاجز، وهي عضلة تفصل المعدة عن الصدر، وتساعد في الحفاظ على الحمض في المعدة. وإليكم أطعمة تساعد على التخلص من الحموضة على ضمانتي!
1. تجنب الأطعمة الدسمة والحارة: الأطعمة المليئة بالدهون والتوابل الحارة تعتبر من الأسباب الرئيسية لحموضة المعدة. لذلك، علينا محاولة تجنب المقالي والأطعمة الغنية بالزيوت، واستبدالها بأطباق صحية مثل الشوربات والخضروات المسلوقة.
2. تقسيم وجبة الإفطار: بدلًا من تناول وجبة إفطار كبيرة دفعة واحدة، علينا القيام بتقسيمها إلى وجبتين صغيرتين. يمكننا البدء بتناول التمر والماء، ثم الانتظار قليلًا قبل تناول الطبق الرئيسي. هذا يساعد المعدة على الهضم بسهولة ويقلل من احتمالية الحموضة.
3. تجنب المشروبات الغازية والكافيين: المشروبات الغازية والقهوة والشاي تزيد من إفراز الأحماض في المعدة، مما يؤدي إلى الحموضة. لذلك، يمكن استبدالها بالماء أو العصائر الطبيعية غير الحمضية مثل عصير التفاح أو الكمثرى.
4. عدم النوم مباشرةً بعد الإفطار: النوم بعد تناول الطعام مباشرة يزيد من احتمالية ارتجاع الأحماض إلى المريء. لذلك، علينا البقاء مستيقظين لمدة ساعتين على الأقل بعد الإفطار، ويمكننا القيام بنشاط خفيف مثل المشي لتحسين الهضم.
5. تناول الأطعمة الغنية بالألياف: الألياف تساعد على تحسين عملية الهضم وتقلل من فرص الإصابة بالحموضة. لذلك، يمكننا تناول الخضروات الورقية، الفواكه مثل التفاح والموز، والحبوب الكاملة مثل الشوفان.
6. شرب الماء بانتظام: يمكننا الحرص على شرب كميات كافية من الماء بين وجبتي الإفطار والسحور. كما أن الماء يساعد على تخفيف الأحماض في المعدة ويمنع الجفاف الذي قد يزيد من الشعور بالحموضة.
7. اختيار وجبة سحور خفيفة: وجبة السحور يجب أن تكون خفيفة وسهلة الهضم. كما يجب تجنب الأطعمة المالحة والحارة، والتركيز على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض والزبادي، والتي تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
8. تجنب التدخين: التدخين يزيد من إفراز الأحماض في المعدة ويهيج الجهاز الهضمي. إذا كنا من الأشخاص المدخنين، علينا التقليل من التدخين خلال شهر رمضان أو الإقلاع عنه تمامًا.
9. استشارة الطبيب: إذا كنا نعاني من حموضة المعدة بشكل متكرر، قد نحتاج إلى استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب. كما أن هناك أدوية تساعد على تقليل إفراز الأحماض في المعدة وتخفيف الأعراض.
10. الاسترخاء وتجنب التوتر: التوتر والقلق قد يزيدان من مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك الحموضة. لذلك، علينا ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا أو التنفس العميق لتخفيف التوتر. وإليكم وصفة منزلية لعلاج حموضة المعدة في اقل من ساعة من الوقت.
بعض الأطعمة تساعد في تقليل حرقة المعدة، في حين أن البعض الآخر لا يفعل ذلك. يجب أن نضع في اعتبارنا أن الأطعمة المختلفة يمكن أن تؤثر على الأشخاص بشكل مختلف.
الأطعمة الحمضية
يمكن أن تكون الطماطم والفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والأناناس والجريب فروت شديدة الحموضة. كما يمكن أن يؤدي الحمض الموجود في هذه الفواكه إلى ظهور أعراض حرقة المعدة.
الشوكولاتة
الشوكولاتة هي مصدر للكافيين، والذي يمكن أن يؤدي إلى ارتجاع الحمض وحرقة المعدة. كما أن هناك أيضًا مواد كيميائية في الكاكاو تعمل على استرخاء العضلة العاصرة للمريء السفلية (LES). تسترخي هذه العضلة للسماح للطعام بدخول المعدة، ولكنها يمكن أن تسمح أيضًا لحمض المعدة بالدخول إلى المريء.
بعض أنواع المشروبات
يمكن أن تؤدي أنواع مختلفة من المشروبات إلى تفاقم مرض الارتجاع المعدي المريئي. كما قد تؤدي بعض المشروبات إلى استرخاء عضلات المريء، في حين قد تؤدي مشروبات أخرى إلى تضخم المعدة، مما يؤدي إلى إفراز حمض المعدة. وإليكم أفضل المشروبات لعلاج الحموضة: وصفات سريعة وسهلة.
تتضمن هذه المشروبات ما يلي:
الثوم
لقد ثبت أن الثوم النيئ يسبب حرقة المعدة لدى بعض الأشخاص. ويمكن أن يزيد من إنتاج حمض المعدة، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض ارتداد الحمض ومرض الارتجاع المعدي المريئي.
الأطعمة الغنية بالدهون
قد تؤدي الأطعمة الغنية بالدهون إلى تفاقم حرقة المعدة. ويحدث هذا لأن الدهون تستغرق وقتًا أطول للهضم. ومن أمثلة الأطعمة الدهنية منتجات الألبان مثل الجبن والزبدة والآيس كريم واللحوم الحمراء.
النعناع
قد يكون من المفيد تجنب المنتجات التي تحتوي نكهة النعناع أو النعناع. يمكن أن يمنع النعناع عضلات المريء من العمل بشكل صحيح.
البصل
يحتوي البصل مستويات عالية من الألياف القابلة للتخمير والفركتانات. كما يمكن أن تزيد هذه الكربوهيدرات من إنتاج حمض المعدة وتسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص. وقد يؤدي ارتفاع حمض المعدة إلى تفاقم أعراض الارتجاع الحمضي والارتجاع المعدي المريئي.
الأطعمة الحارة
من المعروف أن الأطعمة الحارة تهيج بطانة المعدة. ويمكن أن يؤدي هذا دورًا في تطور حرقة المعدة أو تفاقمها.