هل الخبز الأسمر يسمن؟ الإجابة ستفاجئكم
نشر في 05.03.2025
يشاع بين الكثيرين بأن زيت الزيتون غير مناسب للطهي لما يحتويه من نسبة دهون غير مشبعة عالية بينما يراه البعض أفضل خيار لقلي الطعام والاستمتاع بخصائص صحية!
ممّا لا شكّ فيه بأنَّ زيت الزيتون غنيّ بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة بالإضافة إلى الأحماض الدهنية التي تحافظ على صحة الجسم، لكن يظل السؤال الذي يشغلنا هل من الآمن القلي والطبخ بزيت الزيتون ؟
هل يمكن القلي العميق باستخدام زيت الزيتون؟ إليكم الاجابة، حيث يُعتبر زيت الزيتون مثله مثل أنواع الزيوت الأخرى بل أكثر أمانًا للقلي على درجة حرارة تصل إلى 200 درجة مئوية دون مخاطر.
كما يؤكد الخبراء بامتلاك زيت الزيتون أهم خصيتان متلازمتان وهما:
كما أثبتت الدراسات أيضًا بأنّ الجانب السلبي لزيت الزيتون البكر يتمثل فقط في افتقاره للنكهة المعتادة عند التعرّض لمدة طويلة إلى درجات حرارة مرتفعة.
بالرغم من كلّ ما ذكرناه سابقّا توجد حالات معينة تؤثر على جودة زيت الزيتون على الرغم من جودته كالآتي:
كيفية صناعة زيت الزيتون وفوائده العديدة؟ وما هي الطريقة الصحيحة للقلي بزيت الزيتون والحفاظ على فوائده دون الأضرار؟
إليكم الطريقة الصحيحة لقلي الطعام بزيت الزيتون:
تسبب الحرارة تغيّرات كيميائية في جميع الزيوت وهذا يغيّر رائحتها ونكهتها ومحتواها الغذائي.
وسيؤدي التسخين الزائد للزيت أثناء الطهي إلى مطبخ متسخ مليء بالدخان وطعام سيئ المذاق ومواد كيميائية ضارّة.
ولا يختلف زيت الزيتون عن الزيوت الأخرى، فإذا أحرقتموه سيصبح مذاقه سيئاً وسينتج عنه مواد كيميائية ضارّة بالتأكيد.
لذلك فإنَّ تسخين زيت الزيتون وأنواع الزيوت الأخرى على درجة حرارة عالية يبعث مركبات كيميائية مختلفة تحمل مواد مسرطنة تُهدّد حياتكم الصحية وترفع معدل الإصابة بمرض السرطان.
من بين فوائد زيت الأفوكادو للطبخ ،هو أنه البديل الفعّال لزيت الزيتون؛ لأنه يحافظ على مذاقه اللذيذ في كافة المأكولات ونقطة تدخينه العالية، ما يجعله الخيار الأفضل على الإطلاق للقلي والطبخ.
فضلًا عما أكدته الدراسات بقدرته على تثبيط الجذور الحرّة بالجسم ومحاربة آثارها السلبية.
من بين الزيوت النباتية التي خضعت للتحليل لمعرفة محتوى الألدهيد الناتج عن تسخينها، كانت نتيجة زيت الزيتون جيدة إلى حدّ كبير.
وحلّل باحثون من جامعة إقليم الباسك زيوت الزيتون ودوار الشمس وبذور الكتان لمعرفة محتواها من الألدهيد بعد تسخينها إلى 190 درجة مئوية.
ووجدوا أنّ تسخين كلّ من زيت دوار الشمس وزيت بذور الكتان غير المشبعين ينتجان كميات أكبر من الألدهيدات بسرعة أكبر.
في حين أنّ تسخين زيت الزيتون الأحادي غير المشبع ينتج عنه كمية أقلّ من الألدهيدات وفي وقت متأخر أثناء التسخين.
ويُعتقد أن هذا يرجع إلى اختلاف تركيب هذه الزيوت، حيث تحوي الزيوت المتعددة غير المشبعة عناصر مهيأة للتفاعل الكيميائي.
وأكدت التجارب التي أُجريت في برنامج Trust Me I’m a Doctor الذي تقدمه هيئة الإذاعة البريطانية BBC هذا الأمر.
وأشارت إلى أنَّ تسخين زيت الزيتون والزبدة ودهن الأوز ينتج أيضاً مستويات أقلّ من الألدهيدات.
وتشير هذه التجارب مجتمعة إلى أنّ زيت الزيتون هو أحد أفضل خيارات القلي، تعرفوا على أفضل الزيوت المناسبة لمرضى الكوليسترول!
تعتبر دهون وزيوت الطهي دهون غذائية لها ثلاثة أنواع مشبعة ومتحوّلة وغير مشبعة.
الأولان سيئان، لكن الثالث، الدهون غير المشبعة، يشمل زيت الزيتون، وهو دهون غذائية صحية مشتقة من النباتات.
لا يمكن للحرارة المطلوبة لقلي الطعام بزيت الزيتون أن تغيّر التركيب الكيميائي له من الجيد إلى السيئ، كما ورد في موقع Olive Oil Times.
سوف يمتص الطعام المقلي بشكل صحيح كمية أقلّ بكثير من زيت الطهي إذا كانت درجة حرارة الزيت ساخنة بدرجة كافية قبل إدخال الطعام.
خلاف ذلك، سوف يمتص الطعام الزيت بالفعل، ممّا ينتج عنه طعام رخو ورطب.
لذلك إذا أردتم الحصول على دهون غذائية صحية وتحبون الطعام المقلي، إستخدموا زيت الزيتون ولكن إحرصوا على أن يكون ساخناً كفاية مع عدم وصوله لدرجة الاحتراق والتي هي 210 درجة مئوية.