الأكل الصحي للأطفال : 9 أطعمة لا يجب الاستغناء عنها في نظامهم الغذائي

يفضل الأطفال غالبا الأطباق الغنية بالألوان والنكهات رغم أنها ليست دائما صحية، وبدلا من ذلك يجب أن تكون الأطعمة الغنية بالمغذيات حاضرة في نظامه الغذائي.

وذلك لضمان نموه وتطوّره بشكل صحيح والحدّ من احتمال إصابته بالأمراض، ومن أجل اتباع العائلة نظامًا غذائيًا صحيًا من المهم معرفة الأطعمة التي لا بدّ من تناولها يوميًا، إليكم فوائد فيتامين B12 وأبرز الأطعمة التي تتضمنه.

 الركائز الصحية لطعام الأطفال

أطعمة غنية بفيتامين ب 12 أدخلوها في نظامكم الغذائي، ولا تختلف الاحتياجات الغذائية الخاصة بالأطفال (الكربوهيدرات والبروتينات والألياف والدهون والفيتامينات والمعادن) عن تلك الخاصة بالبالغين.

وإنما ينبغي تكييفها مع المتطلبات المحدّدة لأعمارهم.

ومن خلال تجنّب السكر الزائد والسعرات الحرارية الفارغة الموجودة في بعض المنتجات (مثل المعجنات والأطعمة المصنعة ومشروبات الطاقة وما إلى ذلك) فإنكم تحمون صحة الطفل الحالية والمستقبلية.

وتُظهر الأدلة العلمية عواقب سوء التغذية في مرحلة الطفولة.

وإلى جانب التسبّب في تسوس الأسنان يرتبط الإفراط في تناول السكر بمشاكل صحية أخرى مزمنة، مثل مرض السكري من النوع الثاني والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والكلى.

فواكه وخضار يوميًا

كم عدد حصص الفواكه والخضراوات التي يجب أن تتناولها يوميًا؟ لضمان التوازن الغذائي الضروري يجب الحرص على تناول الفواكه والخضراوات يوميًا.

مصحوبة بمصادر جيدة من البروتين (البقوليات والبيض واللحوم والأسماك ومنتجات الألبان)، والدهون (الزيت والمكسرات وغيرها).

الخبز الكامل

هناك اعتقاد شائع بأنّ الخبز يتسبّب في زيادة الوزن، ولكن كما هو الحال مع الأطعمة الأخرى فإنّ الخبز يزيد الوزن عندما يتجاوز استهلاكه احتياجاتنا من الطاقة.

يجب أن تعلموا أنّ الخبز ضروري في نظام طفلكم الغذائي، إذ توفر شريحتان من خبز القمح الكامل كمية الكربوهيدرات التي يحتاجها للحصول على الطاقة.

ناهيك عن كونه خيارًا مثاليًا للاستغناء عن المعجنات الصناعية والبسكويت والوجبات الخفيفة.

البرتقال

يوصى بتناول 3 قطع من الفاكهة يوميًا مع ضرورة إدراج الحمضيات أو أيّ فاكهة أخرى غنيّة بالفيتامين “سي” (C) ضمنها.

ويميل العديد من الآباء إلى تقديم كوب من عصير البرتقال مع وجبة الإفطار لأطفالهم، لكن العصير لا يقدم نفس فوائد تناول الفاكهة الكاملة بسبب احتوائه كمية عالية من السكر سريع الامتصاص.

فضلًا عن كونه خاليًا من الألياف، وبدلًا من ذلك ينصح بأنّ يتناول الطفل برتقالة وقت الغذاء أو في شكل وجبة خفيفة بعد الظهر، وبهذه الطريقة سيحصل على فيتامين “سي” مع كمية قليلة من السكر.

الأطعمة التي توفر معظم البروتين

يطلق على البيض اسم ملك البروتينات، وهو من بين الأطعمة التي يجب تضمينها في نظام مالغذائي، بالإضافة إلى أنه من السهل جدًا طهيه ودمجه مع الأطعمة الأخرى.

كما أنّ قيمة البروتين في البيض عالية، وهو غنيّ بالأحماض الأمينية الأساسية.

المكسرات

تحتوي المكسرات كمية قليلة من الماء، وهي غنيّة بالمغذيات التي تشمل البروتينات الأساسية، والمعادن مثل البوتاسيوم والزنك والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم، والدهون الصحية للقلب، والفيتامينات.

وحسب مؤسسة التغذية الأسترالية، فإنّ تناول المكسرات بانتظام يساعد في تقليل مخاطر السمنة ومرض السكري وتحسين العبور المعوي وبناء عظام قوية.

وإذا كان عمر طفلكم أقلّ من 3 سنوات يستحسن أن تقدموا له المكسرات مطحونة أو على شكل عجينة، وتتراوح الحصة المناسبة للطفل بين 20 و30 غرامًا حسب العمر.

ومن الأفضل تجنّب تقديمها له في الليل لأنها من الأطعمة المنشطة، إليكم فوائد الفواكه والخضروات الصحية للجسم.

الملفوف

من المهم تضمين أي خضراوات من عائلة الملفوف في نظام طفلكم الغذائي، بما في ذلك البروكلي أو الملفوف الأحمر والملفوف الأخضر أو كرنب بروكسل أو القرنبيط.

وتحتوي هذه الخضار كميات عالية من مضادات الأكسدة والفيتامين “بي” (B) الذي يعرف بتأثيره المهدئ.

الزبادي

يعتبر الزبادي من الخيارات المفضلة للأطفال ضمن مجموعة الألبان، وهو غنيّ ببكتيريا حمض اللاكتيك الحية المفيدة للجسم التي تعتبر ضرورية لتجنب آثار سوء التغذية والمرض.

وإذا كان طفلكم يعاني من مشاكل مثل الإسهال والإمساك، فإنّ الزبادي يساعده في حلّ هذه المشكلة الهضمية.

وتأكدوا من اختيار زبادي لا يحتوي السكريات المضافة ويمكن خلطه في المنزل مع الفاكهة المقطعة والزبيب والفواكه المجففة.

الفاصوليا

الفاصوليا مصدر مهم للبروتين النباتي، وهي بديل مناسب للحوم في النظام الغذائي.

وقد ثبت أنّ الأنظمة الغذائية النباتية تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، ومتلازمة التمثيل الغذائي، وتحسن أيضاً وظائف المخ.

ويعد البروتين أيضاً عنصراً غذائياً مهماً للتخلّص من السمنة عند الأطفال، وتحتوي الفاصوليا الألياف الغذائية، فتحليل الفيتامينات والمعادن : الخطوة الأولى لحياة صحيّة مثالية.

وقد أظهرت الأبحاث أنها تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، ممّا قد يساعد على فقدان الوزن الزائد وخفض مستويات الكوليسترول في الدم.

الأفوكادو

أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لصحة جيدة، وللأفوكادو فوائد لا يمكن حصرها للأطفال ومنها:

• تساهم الألياف في التقليل من الإمساك عند الأطفال وأمراض القولون، ممّا يحسن عملية الهضم عند الأطفال. 
• يحتوي الأفوكادو الأحماض الدهنية غير المشبعة الّتي تدعم صحة القلب والأوعية الدَّمويَّة، وكذلك على فيتامينات ومعادن مهمة، وأحماض أوميغا 3، ولا يحتوي الكوليسترول.
• الأفوكادو له دور كبير في محاربة الالتهابات ويعزز مناعة الجسم كما يحتوي الأفوكادو مواد لها خصائص مضادة للميكروبات، وكذلك احتوائه مجموعة الفيتامينات.
• الأفوكادو يحتوي الكالسيوم ويعزز بناء العظم، وتعدّ من أهمّ فوائد الأفوكادو للرضع والاطفال، كما يحتوي نسبة عالية من البوتاسيوم.
• يتميز الأفوكادو بانخفاض نسبة السكر، وارتفاع نسبة الدهون الصحية والألياف.
• يعزز نمو الدِّماغ ويحتوي فيتامين هـ الذي يحمي الدِّماغ وخلاياه من التَّلف والأمراض.
• يحتوي حمض الفوليك والحديد، الماغنيسيوم، الكاليسيوم، البوتاسيوم، الصوديوم، والزنك، وكل هذه الفيتامينات، والمعادن تساعد طفلكم على النمو وتطوير قدراته.
• يساهم الأفوكادو بتعزيز امتصاص الحديد، وتخليق خلايا الدّم الحمراء،لاحتوائه فيتامين ج الذي يساعد على امتصاص الحديد، كما يحتوي حمض الفوليك.
• يساعد في منع الالتهابات الناتجة عن تلف الأنسجة المكونة لبشرة الطفل، وتحسس البشرة.