اللحوم تعتبر جزءا أساسيا من النظام الغذائي البشري عبر العصور، حيث توفر مجموعة غنية من البروتينات والفيتامينات والمعادن الضرورية للصحة والنمو.

تتنوع أنواع اللحوم فوائده بشكل كبير، بدءًا من اللحوم الحمراء مثل لحم البقر والضأن، مرورًا باللحوم البيضاء مثل الدجاج والديك الرومي، وصولًا إلى اللحوم المصنعة، إليكم أبرز أنواع اللحوم الحمراء التي تحتاجون اليها لتحضير مأكولاتكم.

ماهي اللحوم الحمراء ؟

تُقسم اللحوم عمومًا إلى لحوم بيضاء ولحوم حمراء، حيث تُعتبر اللحوم البيضاء تلك المستخرجة من الطيور مثل الدجاج والحمام والبط، وتتميز بسهولة هضمها مقارنة باللحوم الحمراء.

أمّا اللحوم الحمراء فتشمل لحوم الثدييات مثل البقر والجاموس والضأن والغزلان والماعز، جرّبوا وصفة كبسة لحم.

وتُعرَّف اللحوم الحمراء على أنها اللحوم المأخوذة من لحوم الثدييات، باستثناء الطيور، حيث تتميز بلونها الأحمر عندما تكون نيئة.

وتُقسم أنواع اللحوم الحمراء استنادًا إلى نوع الحيوان المأخوذ منها اللحم، ومن أنواع اللحوم الحمراء لحوم البقر، لحم الغنم، لحم الغزال، لحم الجاموس.

فوائد اللحم

من فوائد اللحم أنه مصدر غنيّ بالبروتينات عالية الجودة التي تعتبر أساسية لبناء العضلات والحفاظ على الأنسجة في الجسم.

فالبروتينات الموجودة في اللحم تحتوي جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم للنمو والتطوّر.

بالإضافة إلى ذلك، البروتينات تلعب دورًا مهمًا في إنتاج الإنزيمات والهرمونات التي تنظم وظائف الجسم الحيوية لذلك، يعتبر استهلاك كمية معتدلة من اللحم جزءًا مهمًا من النظام الغذائي الصحي للأفراد من جميع الأعمار.

بالإضافة إلى البروتينات، يحتوي اللحم مجموعة من الفيتامينات والمعادن الهامة، مثل فيتامين B12 والحديد والزنك فيتامين B12 ضروري لصحة الأعصاب وتكوين الدم.

بينما الحديد يسهم في إنتاج الهيموجلوبين الذي ينقل الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم، أمّا الزنك فيلعب دورًا حيويًا في تعزيز جهاز المناعة وتسريع التئام الجروح.

لذلك فتناول اللحم يساعد في الوقاية من نقص هذه العناصر الغذائية التي تؤدي إلى مشاكل صحية مثل فقر الدم وضعف الجهاز المناعي.

من الناحية الغذائية، من فوائد اللحم أيضًا أنه مصدر جيد للدهون الصحية التي توفر الطاقة للجسم.

وتساعد في امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK، والدهون الموجودة في اللحم، خصوصًا إذا كانت معتدلة الكمية ومن مصادر ذات جودة عالية.

ومن فوائد اللحم أنّه يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية عند تناوله كجزء من نظام غذائي متوازن.

بالإضافة إلى ذلك، اللحم يحتوي مركبات بيولوجية نشطة مثل الكارنيتين والكرياتين، والتي يمكن أن تدعم الأداء البدني وتحسين القوة العضلية والتحمّل.

أضرار اللحوم الحمراء

على الرغم من القيمة الغذائية العالية والفوائد الصحية للحوم الحمراء، إلاّ أنّ استهلاكها بكميات كبيرة قد يسبّب بعض الأضرار للصحة.

ومن هذه الأضرار، مثل زيادة خطر الإصابة بسرطانات مثل القولون، المستقيم، البنكرياس، والبروستاتا، علماً أنّ الطهي على درجات حرارة عالية قد يزيد من هذا الخطر.

الأنظمة الغذائية المرتفعة بالدهون المشبعة والكوليسترول، مثل تناول اللحوم الحمراء ذات الدهون العالية بكثرة، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

كما أنّ الإفراط في تناول اللحم الأحمر بكميات كبيرة قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل جسيمة في الكلى.

كذلك حساسية اللحوم الحمراء هي حالة نادرة تتمثل في ردّ فعل مناعي غير طبيعي لجزيئات معينة موجودة في هذا النوع من اللحوم.

ويمكن أن تظهر أعراض الحساسية بعد تناول تلك اللحوم أو منتجاتها مثل الطفح الجلدي وانخفاض ضغط الدم وصعوبة في التنفس.

كما يمكن أن يؤدي الإكثار من تناول اللحم البقري إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الرتج وظهور جيوب متورمة صغيرة أو ما تُعرف بالرتوج في القناة الهضمية.

وصفات مميزة

تستخدم اللحوم حول العالم لتحضير أشهى الأطباق، لذلك سنقدم لكم مجموعة مميزة من وصفاتنا ننصحكم بتجربتها والاستمتاع بأشهى طعم.

خروف مشوي على الجمر

تناول كميات كبيرة من اللحم الأحمر قد يساهم في زيادة الوزن بسبب محتواه من السعرات الحرارية والبروتينات.

بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤدي تناول اللحوم الحمراء المعالجة مثل اللحوم المقددة والنقانق والسجق إلى زيادة الوزن بشكل أكبر نظرًا لاحتوائها مواد إضافية مثل السكر والدهون المضافة.

لحم في الفرن

هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أنّ تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء، خاصةً اللحوم المصنعة مثل اللحم المقدد والسجق والنقانق، قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

كما توصي منظمة الصحة العالمية بتقليل استهلاك اللحوم المصنعة وتفضيل تناول اللحوم البيضاء والأسماك ومصادر البروتين النباتية كبديل صحي.

طريقة عمل عرق الفلتو بفتيك

اللحوم الحمراء يمكن أن ترفع مستويات الكولسترول في الجسم، لأنها تحتوي كميات مرتفعة من الدهون المشبعة والكولسترول، وهما عاملان يمكن أن يسهما في ارتفاع مستويات الكولسترول الضار في الدم.

لكن تناولها باعتدال يسمح لكم بالحصول على فوائدها دون التعرّض لأضرارها.