منتج جديد من شركة كاكو فطيرة بالجبنة الحارة، ترند جديد يغزو الأسواق والمحال التجارية، ويشهد إقبالًا كبيرًا في الآونة الأخيرة حيث يسعى الجميع للحصول عليه.

وتتوزع آراء المستهلكين بين مؤيد لهذا المنتج ومعارض له، فمنهم من يعتبر طعم فطيرة الجبن خيالي فيما آخرين يؤكدون أنّ طعمه عادي وغير مناسب لهم !

فطيرة كاكاو

تتميز هذه الفطيرة المحشوة بالجبن بارتفاع سعراتها الحرارية ويمكن إيضاحها على الشكل التالي:

المغذيات	الكمية
مجمل السعرات الحرارية	319.4
السعرات الحرارية من الكربوهيدرات	134.4
السعرات الحرارية من الدهون	174.6
السعرات الحرارية من البروتين	10.4

وبالرغم من طعمها اللذيذ والاقبال الشديد عليها، يظهر بوضوح ارتفاع سعراتها الحرارية وذلك بسبب الجبن السائل المحشو في داخلها.

وللتأكد من السعرات الحرارية وغيرها من المعلومات من المهم قراءة الملصقات الغذائية على المنتج.

أهمية الملصقات الغذائية

تعد الملصقات الغذائية بالغة الأهمية لما تمد به القارئ من معلومات غذائية أساسية، وتساعده على تقليل المكونات غير المرغوب بها  في النظام الغذائي، وتحسين نوعية هذا النظام كذلك.

الملصقات الغذائية تزود المستهلك بالمعلومات الأساسية

توفر الملصقات الغذائية معلومات أساسية حول المنتج الغذائي، مثل السعرات الحرارية، وحجم الحصة، وكمية الدهون الكلية، ومنها الدهون المشبعة والثلاثية والكوليسترول.

بالإضافة إلى الكربوهيدرات، والبروتين، والفيتامينات، والمعادن، كما يحتوي الملصق أيضاً قائمة بمكونات المنتج.

وتساعد هذه المعلومات الشخص على تتبع ما يتناوله ويحصل عليه جسمه يومياً من عناصر غذائية.

كما ينفع المستهلك في تجنب بعض المكونات التي قد تسبب حساسية لديه، أو لا يستطيع جسمه تحملها.

تساعد على التقليل من المكونات غير المرغوبة في النظام الغذائي

قراءة الملصقات الغذائية وفهمها لها دور كبير في تجنّب المكونات التي لا يجدر بالشخص الإفراط في استهلاكها، فلا يجب على سبيل المثال أن يتجاوز ما يتناوله الشخص من الصوديوم يومياً 2300 ملغ.

بينما من المهم عدم تجاوز نسبة السكر والدهون المشبعة نسبة 5-15% من كامل السعرات الحرارية اليومية.

ويساعد الملصق الغذائي على إدراك الكمية التي يتناولها الشخص، وتجنّب شراء المنتج إن كان يحتوي كميات كبيرة من المكونات والعناصر غير المرغوب بها.

تحسين نوعية النظام الغذائي

لا يحصل الكثير من الأشخاص على العناصر الغذائية المفيدة لأجسامهم بالكميات الكافية، ويمكن للتحقق من الملصق الغذائي أن يساعد في ذلك.

فيمكن على سبيل المثال لقراءة الملصق أن يزيد من ما يتناوله الشخص من ألياف، ويحصل على الكمية الكافية منها التي تقدر بـما يقرب من 25 غراماً للنساء، و38 غراماً للرجال.

ومن الجدير بالذكر أنّ شكل المنتج الخارجي قد يخدع المستهلك، فلا يحتوي جميع الخبز البني مثلاً الألياف، إذ يستخدم بعض المصنعين الملونات لجعلها باللون البني.

ممّا يزيد عندها أهمية الملصق الغذائي لمعرفة ما إن كانت تحتوي الألياف أم لا؟

وصفات فطيرة الجبن المنزلية

بإمكانكم تحضير فطائر الجبنة باستخدام أيّ نوع من أنواع الجبنة المفضلة لديكم، كما يمكن إضافة مجموعة من الأجبان معًا أو إضافة الخضراوات أو التوابل إلى الفطيرة حسب الرغبة.

إليكم مكونات الوصفة وخطوات التحضير بالتفصيل.

فطيرة جبن زعتر

فطيرة جبن سائلة

فطيرة جبن عكاوي

ملاحظات أخصائية التغذية

• فطائر الجبنة هي أحد أنواع المقبلات الخفيفة والصحية.
• استخدام الحليب والأجبان قليلة الدسم للتقليل من نسبة الدهون والسعرات الحرارية.
• تجنّب إضافة الكثير من الملح، واستخدام الجبن المحلى.
• أضيفوا بعض الخضراوات إلى الفطائر كالبقدونس أو الجزر المبشور لتعزيز محتوى الوصفة من الألياف الغذائيّة وبعض الفيتامينات والمعادن الضروريّة.
• إستبدلوا الزبدة بالخيارت الدهنيّة الصحيّة أو استخدام الزيت النباتي، لتقليل كميّة السعرات الحراريّة والدهون غير المرغوب بها.
• تجنب تناول فطائر الجبنة إذا كنتم تعانون من حساسيّة اللاكتوز لتجنّب المخاطر والأضرار الصحيّة المحتملة.

فطائر الجبنة ومرضى السكري

• حاولوا أن تحسبوا الكمية الملائمة لكم من حصص الكربوهيدرات لتناولها من هذه الوجبة تبعًا لما تناولتموه خلال النهار.
• تجنبوا الأجبان المالحة أو العالية بالدسم.
• أحسبوا حصصكم من البروتين، وحاولوا ألاّ تكثروا من تناولكم لمصادر البروتين في ذلك النهار، فتناول مريض السكري لكميات عالية من البروتين من الممكن أن يضرّ بالكلى لديه.
• أحسبوا الحصة الغذائيّة المتناولة من الفطائر، وانتبهوا إلى كميّة الكربوهيدرات والسكر الموجودة بحيث تتناسب مع المقدار اليومي الموصى بتناوله.