فول مقشور بالخلطة السرية
ملائمة لمائدة رمضان
5 دقيقةتعود أصول الفول إلى المنطقة الشرق أوسطية منذ القدم في الحقبة الممتدّة بين العصر البرونزي والعصر الحديدي، فكان يعتبر من أكثر الأطعمة أهمية في ذلك الوقت خاصّة في أوروبا، وكان يؤكل أيضاً بكثرة في اليونان وايطاليا. ينتشر اليوم الفول حول العالم في المناطق المعتدلة وهو يشتهر خاصّة في مصر كمكوّن أساسيّ في الوصفات الوطنية التراثية مثل الفول المدمّس والفلافل. نتعرّف معاً في ما يلي إلى أهمّ خصائص الفول وأبرز فوائده.
شراء وحفظ الفول
إنّ الموسم الأفضل لزراعة وحصاد الفول هو آخر فصل الربيع وأوّل فصل الصيف، ويكون لونه أخضراً مائلاً إلى البنفسجي أو البنّي. لدى شرائك للفول، إبحثي دائماً عن ذلك الأخضر الخالي من العيوب، عادةً ما تكون الحبوب الصغيرة أفضل وألذّ لأنّ قشرتها تكون طريّة ومن غير الضروري نزعها. وبالتالي يمكن تناولها كما هي نيئة، وفي حال طهيها، ستأخذ وقتاً أقلّ. تجنّبي الفول القاسي والجافّ وذلك المائل بلونه إلى الأصفر. يحفظ الفول لمدّة أسبوع كامل إن وضع مبرّداً في كيس بلاستيكي محكم الإغلاق في الثلاجة.
كيف يستخدم الفول؟
يمكن للفول أن يؤكل وحده نيئاً أو مطبوخاً، أو أن يكون مكوّناً في إحدى الوصفات. لتقشير الفول، إنقعيه في الماء الغالي لمدّة دقيقة واحدة ثمّ اغسليه بالماء البارد. يتماشى الفول تماماً مع الثوم، النعناع، الريحان والبصل، حضّري الفول المدمّس الشهي على طريقتنا، يمكنك أيضاً مزج الفول بالزبادي وتحضير فول باللبن. ويعتبر الفول مكوّناً أساسيّاً في الكثير من الوصفات مثل فلافل، حساء الفول، أقراص الفول بالكمون…
فوائد الفول
يعدّ الفول مصدراً أساسياً للبروتينات، الألياف، الفيتامينات A و C، البوتاسيوم والحديد. إلى ذلك هو يحتوي على مادة كيميائية مسؤولة عن إفراز الدوبامين المحفّز لعمل الدماغ. والفول غنيٌّ أيضاً بالفوليت المفيد للمرأة الحامل والمسؤول عن صناعة كريات الدم الحمراء. ولكن إحذري، الفول له أيضاً سلبيّاته، فتناوله بكثرة قد يؤدّي إلى حالة متطوّرة من فقر الدم عند بعض الأفراد والرجال خاصّة.
هل تعلمين؟
كان العالم فيتاغوراس يكره الفول، وفي إحدى المطاردات له، فضّل الوقوع في يد أعدائه على أن يهرب في حقلٍ مزروعٍ بالفول!