كيف تحافظون على العجينة من الالتصاق؟ حيل بسيطة وفعالة
نشر في 14.02.2025
هل يلتصق البيض بالمقلاة؟ هذه الحيلة بسيطة للغاية وستضمن عدم ترك أي قطع من البيض في المقلاة. لنتعلم كيفية القيام بذلك وستتفاجؤون بالفائدة العملية!
من منا لم يحاول تحضير بيض مقلي مثالي وينتهي به الأمر إلى التصاق البيض المقلاة؟ لذلك سنقدم لكم اليوم حل بسيط وفعال. بحيلة سهلة ومكون غير متوقع، سينزلق البيض بسلاسة عبر المقلاة، دون أن يلتصق. وإليكم أفضل وصفات البيض من حول العالم: اكتشفوا مذاقًا جديدًا في كل طبق!
رش الدقيق متعدد الأغراض في المقلاة قبل قلي البيض يساعد على منعه من الالتصاق! حيث يمتص الدقيق بعض الرطوبة والزيت، ويشكل طبقة رقيقة تمنع البيض من ملامسة سطح المقلاة بشكل مباشر. هذا يمنع بقع ارتفاع درجة الحرارة في المقلاة، مما يقلل من فرص احتراق البيض أو التصاقه.
أي أنه حتى الأشخاص الذين ليس لديهم الكثير من المهارات الطهوية سيكونون قادرين على تحضير بيضة مقلية مثالية. لجعلها أفضل، بالإضافة إلى منعها من الالتصاق، يمكن للدقيق أن يترك قاعدة البيض ذهبية اللون ومقرمشة قليلًا، مما يحسن الملمس.
هذه الحيلة تعمل بشكل جيد بشكل خاص في المقالي التي فقدت بالفعل خصائصها غير اللاصقة أو في المقالي الحديدية. لرش الدقيق على المقلاة، يجب علينا أولًا تسخينها على نار متوسطة. ثم إضافة القليل من الزبدة أو الزيت ثم رش دقيق القمح.
علاوةً على ذلك، لا ينبغي أن يكون كثيرًا! يكفي رشة واحدة فقط حتى لا تلتصق البيضة بالمقلاة. كما علينا التأكد فقط من نثر الدقيق جيدًا حتى لا يكون لدينا أي نقاط من المقلاة بدونه. ثم نضيف البيض إلى المقلاة ونقليه كالمعتاد.
تحتوي البيضة الواحدة 6 غرامات من البروتين، مع جميع الأحماض الأمينية “الأساسية” التسعة، وهي اللبنات الأساسية للبروتين. وهذا مهم لأن هذه هي الأحماض التي لا يستطيع جسمنا صنعها بنفسه. كما يحتوي بياض البيض حوالي نصف هذا البروتين وجزء صغير فقط من الدهون والكوليسترول.
هذا يعني أن البيض يحتوي المزيد من العناصر الغذائية – الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية – لكل سعر حراري مقارنةً بمعظم الأطعمة الأخرى. تناولوا بيضة وستحصلون على ما يلي:
يبدو أن الكوليسترول “الجيد”، المسمى HDL، يرتفع لدى الأشخاص الذين يتناولون ثلاث بيضات أو أكثر يوميًا. بالطبع، يرتفع أيضًا LDL، النوع “السيئ”. لكن الأجزاء الفردية لكل منهما تكبر. وهذا يجعل من الصعب على الأشياء السيئة أن تؤذينا ويسهل على الأشياء الجيدة التخلص منها. وإليكم كيفية تحضير البيض بأكثر من شكل ولون ابداعات مبتكرة ستدهشكم.
إن انخفاض مستويات الدهون الثلاثية أفضل لصحتنا. يبدو أن تناول البيض، وخصوصًا تلك المخصبة بأحماض دهنية معينة (مثل أوميغا 3)، يخفض مستويات الدهون الثلاثية لدينا.
رغم اختلاف الدراسات، يبدو أن تناول بيضة يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. في دراسة صينية حديثة، كان الأشخاص الذين تناولوا بيضة واحدة يوميًا أقل عرضة للوفاة بسبب السكتة الدماغية النزفية بنسبة 30% تقريبًا من الأشخاص الذين لم يتناولوا بيضة واحدة.
لا يبدو أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من البيض يزيدون من فرص إصابتهم بأمراض القلب. حتى الأشخاص الذين يعانون من مقدمات السكري أو مرض السكري من النوع 2، كانوا يتمتعون بصحة جيدة بعد اتباع نظام غذائي غني بالبيض مصمم لفقدان الوزن. في دراسة صينية حديثة، كان الأشخاص الذين تناولوا بيضة واحدة يوميًا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 20% تقريبًا من الأشخاص الذين لا يتناولون البيض.
يعلم الأطباء أن مضادات الأكسدة اللوتين والزياكسانثين تساعد في منع الإصابة بأمراض العيون مثل إعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالعمر. تحتوي الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والكرنب أيضًا هذه المواد. لكن البيض مصدر أفضل. وذلك لأن الدهون الموجودة فيه تجعل من السهل على جسمك استخدام العناصر الغذائية.
يحتوي البيض فيتامين د، وهو مفيد للمادة الرمادية في الدماغ ويصعب الحصول عليه من الطعام. كما يحتوي أيضًا مادة تسمى الكولين التي تساعد الخلايا العصبية في الدماغ على التواصل مع بعضها البعض. كما أن الكولين مهم جدًا للنساء الحوامل والمرضعات بسبب الدور الكبير الذي يؤديه في نمو الدماغ.
إن الحصة الواحدة من البيض تتألف ببساطة من بيضة واحدة أو بياض بيضتين. وتقترح جمعية القلب الأمريكية حدًا أقصى لحصة واحدة من البيض يوميًا. ولكن لا يمكنك صنع عجة مرضية من بيضة واحدة فقط!
إذا كنا نستمتع بحصة أكبر من البيض هنا وهناك، فقد يكون من الأفضل إلقاء نظرة على إجمالي استهلاكك الأسبوعي من البيض بدلاً من توزيع بيضة واحدة يوميًا. وفقًا لنظام Mayo Clinic الصحي، يمكن لمعظم الأشخاص الأصحاء تناول ما يصل إلى سبع بيضات في الأسبوع دون التأثير على صحة قلبهم. وإكتشفوا أنواع البيض الصالحة للأكل وطرق تحضيرها وصفات ولا أشهى.
وجدت دراسة أجريت عام 2018 في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن تناول ما يصل إلى 12 بيضة في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر، لم يؤثر على عوامل الخطر القلبية الوعائية لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2. علاوةً على ذلك، قد تؤثر عوامل مختلفة على عدد البيض الذي يعتبر أكثر من اللازم لكل شخص.