أفضل أنواع السحور الصحيّة في رمضان لن تشعروا بالعطش طوال اليوم
نشر في 12.02.2025
في هذا المقال، سنخبركم بالتفصيل عن أكلة البلاليط، هذه الأكلة الخليجية التي لا تخلو موائد الفطور الصباحي أو السحور الرمضاني منها.
تعتبر أكلة البلاليط واحدة من الأطباق التقليدية التي تزيّن موائد الفطور في الخليج العربي، وتظهر أيضًا على موائد السحور في رمضان لما تمنحه من طاقة وشعور بالشبع يدوم لساعات. حيث تجمع هذه الأكلة بين الطعم الحلو والمالح في توازن مثالي يجعلها خيارًا لا يقاوم لمحبي النكهات الفريدة. ورغم بساطة مكوناتها، إلا أن تحضيرها يتطلب لمسات دقيقة لمنحها القوام والنكهة المثالية. تعرفوا على أفضل سحور مشبع يعينكم على الصيام بنشاط.
البلاليط هي طبق خليجي شعبي مكوّن أساسًا من الشعيرية المطبوخة مع السكر والهيل والزعفران، وتقدم عادةً مع بيض مقلي يوضع فوقها، مما يمنحها مزيجًا غنيًا من النكهات الحلوة والمالحة. وتعرف هذه الأكلة في دول الخليج، مثل الكويت والبحرين وقطر والإمارات والسعودية، وتقدم في مناسبات مختلفة، من وجبات الفطور اليومية إلى موائد رمضان وحتى الاحتفالات العائلية.
يعتقد أن أصل البلاليط يعود إلى المطبخ الهندي الذي تأثرت به دول الخليج بسبب العلاقات التجارية القديمة. ومع مرور الوقت، أصبحت البلاليط جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الخليجية، حيث تم تطوير وصفاتها وإضافة لمسات محلية مثل الزعفران والمكسرات لتناسب الذوق الخليجي المميز. واليوم، تعتبر من الأكلات التي لا غنى عنها، خصوصًا في شهر رمضان، حيث تمنح الصائمين طاقة تدوم لساعات طويلة.
رغم أن وصفة البلاليط بسيطة، فإن سر نجاحها يكمن في ضبط التوازن بين المكونات والنكهات. وفي بعض الوصفات، يضاف الحليب أو الزبدة لإثراء الطعم وجعل القوام أكثر نعومة. وقد تختلف طريقة التحضير بين بلد وآخر، ولكن الجميع يشترك في تحضير طبق مميز بطعم لا يقاوم. إليكم طريقة عمل بلاليط اماراتي.
تقدّم ل…
8 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل15 دقيقة
20 دقيقة
35 دقيقة
تعد البلاليط خيارًا شائعًا على مائدة الإفطار في دول الخليج، حيث تقدم إلى جانب كوب من الشاي بالحليب أو القهوة العربية. حيث تمنح مكوناتها الغنية طاقة كافية لبداية اليوم بنشاط، كما أن احتواءها السكر يمنح شعورًا فوريًا بالحيوية. كما أن البعض يفضل تناولها دافئة، بينما يحب البعض الآخر تناولها بدرجة حرارة الغرفة، وكلتا الطريقتين تحملان متعة خاصة.
رغم أن البلاليط تُعرف كوجبة فطور، إلا أنها تحظى بشعبية واسعة في السحور خلال رمضان. حيث تتميز بكونها خفيفة على المعدة، ولكنها في الوقت نفسه تمنح إحساسًا بالشبع لفترة طويلة، مما يجعلها مثالية للصائمين. كما أن احتواؤها السكر والكربوهيدرات يجعلها مصدرًا جيدًا للطاقة، بينما البيض يضيف إليها البروتين الضروري للحفاظ على النشاط طوال اليوم. كما أن الزعفران والهيل يمنحان نكهة مريحة تساعد على الاسترخاء قبل النوم.
تعتبر البلاليط من الأكلات التي تحتوي العديد من الفوائد المتنوعة، ومنها:
مع انتشار الأذواق العصرية، بدأ الطهاة في تقديم البلاليط بطرق مبتكرة. فبدلًا من تقديمها بالطريقة التقليدية، يتم تحضيرها في قوالب صغيرة على شكل فطائر، أو إضافة طبقة من القشطة والمكسرات لجعلها أكثر غنى. كما أن بعض المطاعم باتت تقدمها مع العسل أو الشوكولاتة لإضفاء لمسة حداثية على هذه الأكلة التراثية.
إذا كنتم تسمعون بهذه الأكلة لأول مرة وتريدون تجربتها، فإليكم مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها بهدف الحصول على أطيب وألذ طبق من البلاليط:
لا تعتبر البلاليط مجرد طبق تقليدي، بل هي جزء من تراث غني يعكس المزيج الثقافي في منطقة الخليج. فكل لقمة منها تحمل ذكريات الماضي، بدءًا من التأثيرات الهندية القديمة وصولًا إلى اللمسات الخليجية التي جعلتها مميزة. ومع استمرار الأجيال في تحضيرها وتقديمها بطرق جديدة، تبقى نكهتها الأصلية راسخة في الذاكرة، حاملة معها دفء البيوت الخليجية ورائحة رمضان المميزة. كما يمكنكم التعرف أكثر على اكلات شعبية خليجية.