كيف تساعد بذور الكتان في تقليل الكوليسترول وتحسين الصحة؟
نشر في 06.02.2025
بالإضافة إلى كونه مصدرًا جيدًا للبروتين، فإن هذا المكون رخيص الثمن ومتعدد الاستخدامات. تعرفوا على هذا الطعام الغني بالبروتين والمفيد للصحة!
عندما يتعلق الأمر بالجانب العملي والتغذية، فإن القليل من الأطعمة يمكنها التوفيق بين هذين الجانبين مثل البيض. حيث أنه متعدد الاستخدامات وأسعاره معقولة ومليء بالفوائد الصحية، وقد أصبح أحد الأطعمة المفضلة لدى خبراء التغذية وللأشخاص الذين يبحثون عن نظام غذائي متوازن. وإكتشفوا أنواع البيض الصالحة للأكل وطرق تحضيرها وصفات ولا أشهى.
البيض هو مصدر بروتيني كامل، أي أنه يحتوي جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي لا ينتجها جسم الإنسان بشكل طبيعي. هذه البروتينات ضرورية لبناء وإصلاح أنسجة العضلات، بالإضافة إلى تقوية جهاز المناعة وتنظيم العمليات البيولوجية.
تحتوي البيضة الواحدة حوالي 6 غرام من البروتين عالي الجودة، مما يجعلها حليفًا قويًا لمن يبحثون عن الحفاظ على كتلة العضلات أو زيادتها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن البيض غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل فيتامين ب 12 والسيلينيوم والكولين، والتي تساهم في صحة الدماغ والقلب والأوعية الدموية. ومن النقاط الأخرى التي تعزز فوائده، هي قدرته على تعزيز الشعور بالشبع، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يريدون التحكم في الوزن دون تجويع أنفسهم.
يربط الكثير من الأشخاص البيض بوجبة الفطور، لكنه قد يكون رائعًا بنفس القدر في العشاء. إن تعدد استخداماته يسمح بإعداده بطرق مختلفة، من العجة إلى البيض المخفوق أو حتى المسلوق.
بالنسبة للأشخاص الذين يعودون إلى المنزل بعد يوم حافل ويحتاجون إلى وجبة سريعة، فإن البيض هو خيار لا يتطلب الكثير من الوقت في المطبخ، ولكنه يقدم طبقًا مغذيًا ولذيذًا. وإليكم أفضل وصفات البيض من حول العالم: اكتشفوا مذاقًا جديدًا في كل طبق!
لا شك أن البيض من أكثر الأطعمة اكتمالًا وتنوعًا. فبالإضافة إلى كونه مصدرًا قويًا للبروتين، فهو سهل التحضير ويمكن تعديله ليناسب الأذواق والاحتياجات الغذائية المختلفة.
إذا كنا نبحث عن فكرة عشاء سهلة التحضير ومليئة بالعناصر الغذائية، فعلينا تجربة وصفة عجة السبانخ والجبن الطازج. لا تستغرق هذه الوصفة أكثر من 10 دقائق وهي وجبة كاملة ومتوازنة ولذيذة.
اتبعوا هذه الخطوات للحصول على عجة مثالية!
لمزيد من تعزيز القيمة الغذائية للعشاء، حيث يمكننا إضافة مكونات أخرى إلى العجة، مثل الطماطم الكرزية أو الفطر أو حتى حصة من الكينوا. نصيحة أخرى هي استخدام بياض بيض إضافي لزيادة كمية البروتين دون إضافة الكثير من السعرات الحرارية.
إن تناول البيض يعد وسيلة رائعة للحصول على بعض الكولين في نظامنا الغذائي. الكولين هو عنصر غذائي أساسي ينتجه الكبد، ولكن معظم الأشخاص يحتاجون إلى تناول الأطعمة التي تحتوي الكولين لضمان حصولهم على ما يكفي منه. يعمل الكولين مثل فيتامينات ب ويساعد في وظائف معينة في المخ. يوفر البيض أكثر من ضعف كمية الكولين لكل 100 مليغرام من أي عنصر غذائي روتيني آخر.
من فوائد البيض الصحية غير المعروفة أنه يؤدي دورًا في الحفاظ على صحة العين. يحتوي صفار البيض نسبة عالية من اللوتين وزياكسانثين، وهما مضادان للأكسدة يساعدان في تقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والتنكس البقعي. يحتوي البيض أيضًا نسبة عالية من فيتامين أ، وهو عنصر غذائي آخر يحافظ على صحة العين.
إحدى الحجج ضد سبب كون البيض صحيًا هي محتوى الكوليسترول. في حين يحتوي صفار البيض الكوليسترول، إلا أن الأبحاث تظهر أنه ليس له نفس التأثيرات الضارة على الجسم مثل مصادر الكوليسترول الغذائية الأخرى. اليوم، يتفق العديد من خبراء الصحة على أن الشخص العادي يمكنه تناول سبع بيضات في الأسبوع دون أي تأثير سلبي على صحة قلبه.
الأشخاص الذين يعرفون أنهم معرضون بالفعل لخطر الإصابة بأمراض القلب، يجب أن يقتصروا على تناول ست بيضات في الأسبوع. وإليكم الحقيقة الصادمة: أيهما يحتوي بروتين أكثر، الدجاج أم البيض؟
في السابق، كان البيض يعتبر سيئًا للقلب لأن صفار البيض يحتوي حوالي 200 مليغرام من الكوليسترول. اليوم، يتفق العديد من خبراء الصحة على أن البيض يمكن أن يكون مفيدًا للقلب. يحتوي البيض العديد من العناصر الغذائية المختلفة، بعضها يؤدي دورًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما ذكرنا، فإن الكوليسترول الموجود في البيض لا يضر بصحة القلب. والأكثر أهمية لحماية القلب هو مراقبة تناولنا للدهون المشبعة، والتي ترفع مستوى الكوليسترول في الدم. طالما أننا نحد من تناولنا للدهون المشبعة، فلا يوجد سبب يمنعنا من التوقف عن تناول البيض.
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.