مدة سلق العدس البني وأبرز وصفات تحضيره أطباقًا شهيّة في رمضان
نشر في 05.02.2025
الفاصوليا الخضراء من أبرز وأهم الأطباق على سفرة رمضان، لذلك يحرص العديد من الأشخاص المصابين بمرض القولون بإعداده بطريقة صحية!
تحتوي الفاصوليا الخضراء البروتين وفيتاميني C وA ومعادن مفيدة مثل الكالسيوم. قد يكون تناولها مفيدًا للصحة، بما في ذلك صحة القلب. لكن تطلق الفاصزليا الخضراء الكثير من الغازات مما يسبب آلام وبعض الانتفاخات في المعدة. لذلك، سنقدمها لكم اليوم مع الكمون الرائع ليستطيع مرضى القولون تناولها! واستعدوا لشهر رمضان: نصائح ذكية لتخزين الأطعمة في الفريزر!
قد يكون محتوى فيتامين ك العالي في الفاصوليا الخضراء مفيدًا لتعزيز صحة العظام. قد يؤدي عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين ك إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، مما يؤدي إلى ضعف العظام. يُعتقد أن فيتامين ك ينتج البروتينات التي تساعد في تكوين العظام.
توفر حصة واحدة فقط من الفاصوليا الخضراء أكثر من 20% من المدخول اليومي الموصى به من هذا الفيتامين الأساسي، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الكالسيوم، الذي يدعم أيضًا قوة العظام.
الفاصوليا الخضراء هي مصدر طاقة منخفض السعرات الحرارية والدهون يدعم إدارة الوزن. إنها توفر الكثير من الفيتامينات ومضادات الأكسدة والعناصر الغذائية ويمكن دمجها بسهولة في أي خطة غذائية. يحتوي كوب واحد من الفاصوليا الخضراء المطبوخة 31 سعرة حرارية فقط والكثير من الألياف المملوءة، مما يسمح لجسمنا بالشعور بالشبع بكمية صغيرة من السعرات الحرارية. وقد يهمكم معرفة ماذا يأكل مريض القولون العصبي في الصباح؟ إليكم الفطور المناسب.
الأطعمة التي تحتوي نسبة منخفضة من الفودماب (السكريات القليلة القابلة للتخمير، والثنائيات السكاريد، والأحادية السكاريد، والبوليولات – الكربوهيدرات التي يصعب على الجسم هضمها) مثالية لحماية صحة الأمعاء.
يوصى باتباع نظام غذائي منخفض الفودماب لمجموعة متنوعة من الحالات الصحية، مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) ومرض كرون. تعتبر الفاصوليا الخضراء من الأطعمة منخفضة الفودماب، مما يجعلها خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي.
يعزز محتوى الألياف الصلبة في الخضروات أيضًا بيئة بكتيرية صحية في الأمعاء، مما يعمل على استقرار نسبة السكر في الدم ويساعد على بقاء المعدة ممتلئة لفترات طويلة.
يعد محتوى الخضروات من حمض الفوليك والبوتاسيوم مهمًا لتنظيم ضغط الدم، بينما تساعد الألياف والبروتين في خفض مستويات الكوليسترول. الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الفاصوليا الخضراء هي المفتاح لخفض مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة (الكوليسترول السيئ).
يوصي الخبراء بطهيها في زيوت صحية للقلب، مثل زيت الزيتون، بدلًا من غليها. وإذا أمكن، نستطيع اختيار الفاصوليا الخضراء الطازجة بدلًا من المعلبة، حيث تحتوي الفاصوليا المعلبة الصوديوم المضاف (الملح).
قد تساعد الفاصوليا الخضراء في تحسين أعراض الاكتئاب لأنها تحتوي حمض الفوليك، والذي يمكن أن يخفض مستويات حمض أميني يُعرف باسم الهوموسيستين. عندما يكون هناك الكثير من الهوموسيستين في الجسم، يمكن أن تتأثر الهرمونات التي تنظم مزاجنا ونومنا وشهيتنا سلبًا.
تشير بعض الأبحاث إلى أن الحصول على ما يكفي من حمض الفوليك يوميًا، يمكن أن يساعد حتى في علاج الاكتئاب عند استخدامه بالتزامن مع العلاج الدوائي التقليدي، لذلك من الممكن أن يساهم تناول الفاصوليا الخضراء بانتظام في هذه الفوائد المحتملة.
قد يساعد محتوى الحديد في الفاصوليا الخضراء في علاج فقر الدم، وهي حالة عدم وجود ما يكفي من خلايا الدم الحمراء الصحية. يساعد الحديد في نقل الأكسجين من الرئتين إلى الخلايا في جميع أنحاء الجسم. إذا لم نحصل على ما يكفي من هذا المعدن، فقد نلاحظ أعراض فقر الدم، مثل التعب والدوار والضعف. كما قد يساعد اختيار الفاصوليا الخضراء مع بعض وجباتك على زيادة محتوى الحديد لدينا، مما قد يمنع ذلك. وإليكم مأكولات مفيدة للقولون: وداعاً لنوبات الوجع والإرهاق.
يُعتقد أن مضادات الأكسدة الموجودة في العديد من الخضروات تساعد في منع السرطان. قد يوفر الكلوروفيل والألياف القابلة للذوبان والنشا المقاوم والمركبات الفينولية الموجودة في الفاصوليا الخضراء الحماية من السرطان.
تشير بعض الأبحاث إلى أن دمج الفاصوليا الخضراء في نظامنا الغذائي قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي والبروستات. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة.