المانغوستين: حقائق غذائية مهمة عن هذه الفاكهة الاستوائية النادرة!

تنمو فاكهة المانغوستين في جنوب شرق آسيا في المناخات الاستوائية عادةً. كما أنها تُستخدم غالبًا في الطب التقليدي لفوائدها الصحية المزعومة.

المانغوستين غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات، والتي يُعتقد أنها تعزز المناعة وتحارب الالتهابات وتحمي من أمراض مثل السرطان. كما تعد هذه الفاكهة مصدرًا جيدًا للألياف وقد ثبت أنها توفر بعض الفوائد الصحية الأخرى، مثل تحسين صحة الأمعاء وخفض مستويات السكر في الدم. وإليكم فواكه غريبة واسمائها: اكتشفوا أغرب النكهات من حول العالم.

غنية بالألياف

تساعد الألياف على تنظيم حركة الأمعاء وتجعلنا نشعر بالشبع بعد الأكل. كما أنها مفيدة لصحة القلب، حيث يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول.

يحتوي كوب واحد من المانغوستين 3.5 غرام من الألياف. ونظرًا لأن النظام الغذائي لمعظم الأشخاص يفتقر إلى الألياف، فإن تناول المانغوستين يمكن أن يكون وسيلة ممتازة لزيادة تناولنا لها.

غنية بمضادات الأكسدة

مضادات الأكسدة هي مركبات يمكنها منع أو إبطاء تلف الخلايا عن طريق تحييد الجذور الحرة في الجسم. الجذور الحرة هي جزيئات ذات عدد غير متساوي من الإلكترونات ويمكن أن تلحق الضرر بالخلايا، مما يسبب الالتهاب.

يصنع الجسم بعض مضادات الأكسدة، ويوجد البعض الآخر في الأطعمة. فيتامين سي وفيتامين هـ وحمض الفوليك هي أمثلة على مضادات الأكسدة. كما يحتوي المانغوستين حمض الفوليك وفيتامين سي، وهما من مضادات الأكسدة الأساسية.

علاوةً على ذلك، تحتوي هذه الفاكهة أيضًا زانثونات. وقد ارتبطت مركبات النباتات المضادة للأكسدة هذه بفوائد صحية مختلفة، مثل تقليل الالتهاب وتعزيز صحة القلب، ويُعتقد أنها تحارب الخلايا السرطانية.

لها خصائص مضادة للالتهابات

يضر الالتهاب بالجسم عن طريق التسبب في تلف الأنسجة والأعضاء. يمكن أن يؤدي الالتهاب الزائد إلى أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والتهاب المفاصل والسكري.

تكشف الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن الزانثونات لها خصائص مضادة للالتهابات. كما يمكنها أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري والسرطان ومشاكل القلب. نظرًا لأن المانغوستين يحتوي مركبات الزانثونات، فقد توفر هذه الفاكهة بعض الفوائد نفسها.

المساعدة في إنقاص الوزن

رغم أن البحث محدود، إلا أن هناك بعض الادعاءات بأن المانغوستين يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن. على سبيل المثال، أظهرت إحدى الدراسات أن الفئران التي أعطيت مستخلص المانغوستين اكتسبت وزنًا أقل من المجموعة الضابطة عند إعطائها نظامًا غذائيًا عالي الدهون. وإليكم أنواع من الفواكه الاستوائية بالصور والأسماء تعرفوا عليها.

لها خصائص مقاومة للسرطان

قد تقدم الزانثونات الموجودة في المانغوستين بعض فوائد الوقاية من السرطان. حيث أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت في أنابيب الاختبار أن الزانثونات تمنع نمو الخلايا السرطانية في أنسجة الرئة والمعدة والثدي.

كشفت دراسات السكان أيضًا أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات غنية بالفواكه والخضروات التي تحتوي الزانثونات هم أقل عرضة للإصابة بالسرطان. في حين تبدو النتائج واعدة، فإن الأبحاث البشرية المستقبلية ستحدد ما إذا كان يمكن استخدام المانغوستين كعامل لمكافحة السرطان.

تحسين صحة الأمعاء

إن بكتيريا الأمعاء لدينا مسؤولة عن أكثر مما نعطيها الفضل فيه. تؤثر هذه الكائنات الصغيرة بشكل كبير على صحتنا العامة ومزاجنا ومستويات الطاقة.

نظرًا لأن المانغوستين غنية بالألياف، فإنه يمكن أن يعزز نمو بكتيريا الأمعاء الصحية. وبالمثل، تظهر بعض الدراسات أن المانغوستين يحتوي مركبات مضادة للبكتيريا يمكنها قتل البكتيريا الضارة في الأمعاء.

علاوةً على ذلك، قد تحسن المانغوستين أيضًا صحة الأمعاء عن طريق تقليل الالتهاب. الالتهاب هو مشكلة شائعة في الأمعاء ناجمة عن عوامل مختلفة، بما في ذلك سوء التغذية والإجهاد وبعض أنواع العدوى. كما قد تساعد خصائص المانغوستين في تقليل الالتهاب وتحسين صحة الأمعاء.

تعزيز عمل الجهاز المناعي

أظهرت دراسة استمرت 30 يومًا أن 59 مشاركًا تناولوا مكمل المانغوستين، كان لديهم خلايا مناعية صحية أكثر من المجموعة الأخرى التي تناولت دواءً وهميًا.

يتطلب جهاز المناعة لدينا العديد من العناصر الغذائية ليعمل بشكل صحيح. حيث يحتوي المانغوستين العديد من العناصر الغذائية المعززة للمناعة. وتشمل هذه فيتامينات ب وفيتامين ج والمعادن.

تنظيم مستويات السكر في الدم

يمكن أن تؤدي مستويات السكر غير المنتظمة في الدم إلى مشاكل صحية خطيرة مثل مرض السكري. قد تساعد المانغوستين في تنظيم مستويات السكر في الدم ومنع هذه المضاعفات.

أظهرت دراسة استمرت 26 أسبوعًا أن النساء البدينات اللائي تناولن 400 ملليغرام من مكمل المانغوستين، قل لديهن مقاومة الأنسولين (عامل خطر الإصابة بمرض السكري) مقارنةً بمجموعة التحكم التي لم تتناول المانغوستين التكميلي. من المرجح أن يكون التأثير بسبب وجود الألياف والزانثونات في المانغوستين.

لقد ثبت أن هذه العناصر الغذائية تعمل على تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم واستقرار مستويات السكر.

تحسين صحة الجهاز الهضمي

نظرًا لأن المانغوستين غنية بالألياف، فقد تعزز الانتظام وتساعد في منع الإمساك. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تعمل التأثيرات الحيوية لألياف المانغوستين أيضًا على تعزيز صحة الأمعاء من خلال تعزيز نمو البكتيريا المفيدة. وإليكم أنواع الباشن فروت وأبرز خصائص هذه الفاكهة الإستوائية.

تحسين صحة الدماغ

يصبح التدهور المعرفي مصدر قلق كبير مع تقدمنا في السن. تشير بعض الأبحاث إلى أن مكملات المانغوستين قد تساعد في الحفاظ على حدة عقلنا مع تقدمنا في السن من خلال تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الدماغ.

كما تظهر الدراسات على الحيوانات أن مستخلص المانغوستين يساعد في تقليل الالتهاب في الدماغ ومنع التدهور العقلي. بينما تظهر العديد من الدراسات على أنابيب الاختبار والحيوانات فوائد المانغوستين، إلا أن هناك دراسات قليلة جدًا على البشر.

عناصر غذائية مهمة

• 35 غرامًا من الكربوهيدرات
• 3.5 غرامًا من الألياف
• 1.14 غرامًا من الدهون
• 0.804 غرامًا من البروتين
• 23.5 مليغرامًا من الكالسيوم
• 0.2 مليغرامًا من المنغنيز
• 5.68 مليغرامًا من فيتامين سي
• 25.5 مليغرامًا من المغنيسيوم

هذه المعادن والفيتامينات ضرورية للحفاظ على الصحة. على سبيل المثال، فيتامين سي هو أحد مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في حماية الخلايا من التلف، في حين أن فيتامينات ب ضرورية لعملية التمثيل الغذائي للطاقة.