تعرفوا معنا اليوم من خلال هذا المقال على دراسة مفاجئة تؤكد ان زيادة الوزن قد ترفع مستويات السعادة ولكن كيف؟

أظهرت دراسة ألمانية جديدة أن زيادة الوزن لا تجعل الناس أقل سعادة. ورغم أن السمنة لا تزال تشكل مشكلة صحية عامة في العديد من الدول من حول العالم. ولو أن التأثيرات على الصحة البدنية للإنسان معروفة جيدًا، إلا أنه لم يتم إجراء العديد من الدراسات حول التأثير النفسي لزيادة الوزن أو ما إذا كانت تعيق رضا الإنسان بشكل عام عن حياته.

هل من علاقة سببية بين زيادة الوزن وفقدان السعادة؟

باستخدام بيانات تمتد لعقد من الزمن لمعرفة ما إذا كانت هناك أي علاقة سببية بين زيادة الوزن وفقدان السعادة. وشملت عينة المسح التي أجراها بيتمان 8815 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 25 و60 عامًا، وتم جمع البيانات من عام 2011 إلى عام 2021. وتجاهلت هذه العينة الأفراد الذين يعانون من مؤشرات كتلة الجسم (BMI) والذين يعانون من نقص الوزن أو السمنة المفرطة لاستبعاد أي قيم شاذة من النتائج.

الرابط بين السعادة والوزن

في حين تم تحديد السعادة من خلال سؤال مكون من عنصر واحد يتعلق برضا الحياة على مقياس من 1 إلى 10 (1 يعني عدم الرضا تمامًا، و10 يعني الرضا التام). باستخدام نموذجين إحصائيين لإزالة المتغيرات غير المتغيرة مثل الجينات والشخصية من التأثير على البيانات، فقد تبين أن مؤشر كتلة الجسم كان له تأثير ضئيل جدًا على سعادة الشخص مقارنة بالعوامل الأخرى التي تؤثر على حياة الشخص مثل العمر والحالة الاجتماعية والتوظيف والدخل والموقع الجغرافي. وفي هذا السياق تعرفوا على وجبات فطور تساعد على إفراز هرمونات السعادة.

هل صحيح أن فقدان الوزن يجعلنا سعداء؟

من المدهش أنه لا يوجد دليل على تأثير سلبي للسمنة على الرضا عن الحياة في هذا الصدد كانت الدراسة ذات صلة خاصة في توضيح سبب زيادة وزن العديد من الناس: فهي لا تثقل كاهلهم نفسيًا، وهذا هو السبب في أنهم لا يملكون حافزًا كبيرًا لفقدان الوزن الزائد.

بالتالي في مرحلة ما من حياتنا، بغض النظر عما إذا كنا نعاني من زيادة الوزن أو نقص الوزن أو في أوج عطائنا البدني، تم تغذيتنا بفكرة مفادها أن فقدان الوزن يمكن أن يجعل الناس أكثر سعادة. فنحن محاطون بالإعلانات عن مكملات إنقاص الوزن والأطعمة الصحية ومعدات التمرين بين العديد من المنتجات الأخرى.

في حين لا يعني ذلك أن الشخص لا ينبغي أن يهتم بصحته البدنية. اذ يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والعديد من المضاعفات الصحية الأخرى.

أهداف الدراسة

ومع ذلك، تظهر هذه الدراسة أن هناك هدفين منفصلين ومختلفين هنا بدلًا من هدف واحد. وهو فقدان الوزن و/أو أن تصبحوا أكثر سعادة وليس “فقدان الوزن لتصبحوا أكثر سعاد.

بالتالي إذا كنتم في خضم رحلة إنقاص الوزن، اسألوت نفسكم، “لماذا نفعل هذا؟” إذا كان الأمر يتعلق بتحسين صحتكم البدنية بناءً على نصيحة ومراقبة طبيب موثوق به، فهذه قضية جديرة بالاهتمام في حد ذاتها. ومع ذلك، إذا كنتم غير سعداء أو تعتقدون أن فقدان الوزن سيشعركم بالسعادة، فربما انتم لا تعالجون هذه المشكلة بشكل فعال.

لذا إذا شعرتم بالاكتئاب أو ترغبون في أن تصبحوا أكثر رضا عن حياتكم، ففكروا في البحث عن طرق لمعالجة هذه المشاكل بشكل مباشر مثل التوجه الى المعالج أو المستشار.

تمامًا كما يمكن لاختصاصي التغذية مساعدتكم في رحلة إنقاص الوزن، ويمكنه أيضًا مساعدتكم في رحلة السعادة. فعندما يتعلق الأمر بصحتكم العامة وعقلكم وجسدكم، فمن الأفضل أن تبحثوا في كل الاحتمالات وتستشيروا المتخصصين.

أطعمة تساهم في انقاص الوزن

صوص دايت للدجاج

صدور دجاج دايت

سلطة التونة للدايت

بسكوت الشوفان للدايت