تعرفوا معنا اليوم من خلال هذا المقال على أهم الأطعمة التي على كل أم مرضعة تناولها بعد الولادة لزيادة إدرار الحليب.

تعتقد العديد من الأمهات الجدد أن إدرار الحليب لديهن منخفض، في حين أنه في الواقع لا وجود لهذه الحقيقة. اذ طالما أن الطفل يقظ ونشط ويملأ الحفاضات ويبللها بانتظام، فمن المرجح أن يكون إدرار الحليب جيدًا. ولكن تذكروا جيدًا أن الأمر قد يستغرق بضعة أيام بعد الولادة حتى يبدأ إدرار الحليب. وفي الوقت نفسه، يحصل الطفل على اللبأ، وهو المرحلة الأولى السميكة من حليب الثدي، الغني بالعناصر الغذائية. ولكن هل تعلمون ما هي طريقة حفظ حليب الام بعد الشفط؟

نصائح على كل أم مرضعة الالتزام بها

شرب الكثير من الماء

في حين انه إذا أصيبت الأم المرضعة بالجفاف، فسوف يقل إنتاجها للحليب. ويكون في هذه المرحلة من السهل أن تنشغل ويتشت انتباهها مع طفلها. لذا من المهم ان تحتفظ بزجاجة ماء معها، في المكان الذي ترضع فيه الطفل عادة بشكل أساسي. كذلك على كل أم أن تحاول أيضًا تناول الأطعمة الغنية بالمياه بشكل طبيعي، على سبيل المثال الفواكه والخضروات.

التغذية السليمة

للحفاظ على إدرار الحليب وصحة كل أم مرضعة، هناك حاجة للحصول على حوالي 300 إلى 500 سعرة حرارية يوميًا أكثر مما كانت الام تحتاج إليه للحفاظ على وزنها قبل الحمل. اما أفضل نظام غذائي للمرأة المرضعة هو ببساطة عن طريق اتباع نظام غذائي طبيعي وصحي ومتوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. ولكن هل تعلمون كم لتر ماء يحتاج الجسم في اليوم؟

وهنا في سياق متصل اليكم بعض النصائح الموجهة من اختصاصية التغذية بتول توتنجي لا تهملوها أبدًا:

الأطعمة التي تعزز إنتاج الحليب

في حين تحتوي العديد من الخضروات والحبوب الكاملة والأعشاب نسبة عالية من هرمون الاستروجين النباتي ومركبات أخرى التي قد تزيد من إدرار الحليب وتُسمى هذه الأطعمة مُدرات الحليب. بالتالي لقد استخدمت الأمهات الجدد في العديد من الثقافات هذه الأطعمة لقرون عديدة لتحسين الرضاعة الطبيعية.

من ناحية اخرى تشمل بعض الأطعمة المُدرة للحليب الشائعة ما يلي:

• الحبوب الكاملة منها الشوفان والشعير
• الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الأسماك والدجاج واللحوم أو التوفو
• البقوليات مثل الحمص والعدس
• الخضروات الورقية الخضراء مثل الكرنب والسبانخ والجرجير
• الشمر أو بذور الشمر
• المكسرات
• الثوم
• الزنجبيل
• بذور الحلبة
• بذور السمسم
• بذور الكتان

اليكم فيما يلي خطوات طبخ السبانخ بطريقة صحية جربوها:

المشروبات المدرة للحليب

بينما يعتبر شاي الأعشاب مشروب مهم لكل أم مرضعة. بحيث يحتوي الشاي العشبي مواد مدرة للحليب مثل الحلبة والزنجبيل والشمر وأعشاب أخرى يُعتقد أنها تزيد من إدرار الحليب.

ملاحظة: ينصح باستشارة الطبيب للتأكد من أن المكونات المذكورة أعلاه لا تتفاعل مع أي أدوية أو مكملات تتناولها الام بالفعل.

كذلك على الام المرضعة الحد من تناول المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة أو الشاي العادي. اذ قد يؤثر تناول الكثير من الكافيين على نوم الأم أو نوم الطفل، وقد يؤدي إلى التهيج والانزعاج لدى بعض الأطفال.

ما يجب تجنبه

لا توجد أطعمة معينة تقلل من إدرار الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية. لكن تناول أو شرب “السعرات الحرارية الفارغة” سيمنع الام من الشعور بأفضل حال. لذا من الجيد الحد من هذه الأطعمة والمشروبات التي تحتوي سعرات حرارية عالية ولكنها منخفضة القيمة الغذائية ومنها:

• الوجبات الخفيفة على سبيل المثال رقائق البطاطس
• الحلويات مثل الكعك والفطائر أو البسكويت
• الأطعمة السريعة مثل البرجر والبطاطس المقلية والبيتزا
• الصودا أو المشروبات الغازية التي تحتوي سكر مضاف

على غرار ذلك تعتبر الأطعمة الحارة أو الخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط سبب لانتفاخ بطن للأم، فمن غير المرجح أن تسبب نفس الشيء للطفل. لذا إذا كانت الأم قلقة من أن شيئًا ما تناولته يزعج طفلها، فعليها تجنب الطعام المسبب للانزعاج لبضعة أيام والتأكد.

وأخيرًا في بعض الأحيان، يكون الأطفال حساسين حقًا لشيء ما في نظام الام الغذائي. السبب الأكثر شيوعًا هو بروتين حليب البقر. فإذا كان الطفل يعاني من انتفاخ البطن، ولا يكتسب وزنًا جيدًا، أو يعاني من ارتجاع المريء أو هناك دم أو مخاط في برازه، فعلى الام مناقشة احتمالية وجود حساسية مع الطبيب أو الاختصاصي كحل مثالي لمعرفة حقيقة الأمر بشكل أكيد.