أطباق باذنجان في الفرن: وصفات سهلة بنكهة لا تقاوم
نشر في 14.01.2025
هل تضعون المنظف عادةً على الإسفنجة مباشرةً عند غسل الأطباق؟ من الآن فصاعدًا، ستعلمون لماذا هذه الطريقة غير فعّالة لما لها من آثار سلبية على الصحة!
تجدر الإشارة هنا إلى أن الماء جزيء قطبي، بينما الدهون جزيء غير قطبي. بعبارة أخرى، لا ترتبط المادتان وبالتالي لا تختلطان بشكل طبيعي. وهنا يأتي دور المنظف الذي نستخدمه لإزالة الشحوم من أطباقنا، بالإضافة إلى إن كمية المنظف الذي نضعه مباشرةً على الليفة الخاصة بنا يمكن أن تؤثر على صحة أمعائنا. ولا تضعوا المنظف مباشرةً على الإسفنجة عند غسل الأطباق لهذا السبب!
لحل هذه المشكلة بين عدم توافق الماء والدهون، ابتكر الأشخاص مادة تسمى الأمفيفيلية. وهي ذات طرف قطبي يلتصق بالماء وطرف غير قطبي يلتصق بالدهون.
وكما يشير بعض الخبراء في هذا المجال، فإن هذه العملية هي عملية الاستحلاب المعروفة بالفعل، والتي تسمح بإزالة الدهون بالماء. ولكن ما يجعل الأمر أسهل حقًا ليس كمية المنظف الذي نضعه على الإسفنجة، بل حركة فرك الإسفنجة على الأشياء. فإذا قمنا بسد الإسفنجة بالمنظف، فهذا ليس ما يحدد الغسيل الجيد. بل على العكس تمامًا.
إذا وضعنا كمية كبيرة من المنظفات على الإسفنجة، فسوف ينتهي بنا الأمر إلى ترك بقايا على الأطباق، مما قد يضر بصحة أمعائنا. وحتمًا، ستنتهي ببقايا المنظفات على الأطباق التي وغسلها.
علاوةً على ذلك، يمكن أن تؤثر المنظفات في أمعائنا على نفاذية الأمعاء، وبمرور الوقت، يتسبب في ما يُعرف باسم الأمعاء المتسربة، وهي مشكلة مرتبطة بالمستحلبات الزائدة، مثل المنظفات. ومن الجيد أيضًا أن نتذكر أنه بعد استخدام الإسفنجة، يجب علينا تنظيفها للحفاظ على صحتنا أيضًا.
أفضل طريقة لغسل الأطباق بشكل فعال وصحي هي كما يلي:
تعتبر إسفنجات غسيل الأطباق من الأشياء المسامية التي تحتفظ بالكثير من الماء، حيث تخلق هذه الرطوبة البيئة المثالية لتكاثر الجراثيم والبكتيريا، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى ومشاكل صحية أخرى. والأشخاص الأكثر عرضة للتلوث هم كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. كما يمكن للكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الإسفنج أن تصيب أدوات المائدة والأطباق والأطباق الأخرى، مما قد يزيد من خطر التلوث على الطعام أيضًا.
لتقليل خطر التلوث والحفاظ على نظافة الإسفنجة، من الأفضل دائمًا تعقيم الشيء بعد الاستخدام. ولكن لا يكفي غسلها بالماء والصابون وتركها حتى تجف. أفضل شيء يمكننا فعله، هو وضع الشيء في الميكروويف على درجة حرارة عالية لمدة دقيقتين. حيث ستساعد الحرارة على قتل معظم البكتيريا وتترك الإسفنجة أكثر جفافًا، مما يقلل من الرطوبة.
خيار آخر لتعقيم إسفنجات غسيل الأطباق، هو باستخدام محلول من الماء مع القليل من المبيض. نغمس الاسفنجة في الخليط ونتركها لمدة 30 ثانية تقريبًا. ثم ندعها لتجف. غسل الاسفنجة بالماء المغلي يعد بديلًا جيدًا أيضًا، حيث تعمل الحرارة على القضاء على الكائنات الحية الدقيقة بنفس طريقة تقنية الميكروويف.
إذا كنا لا نغير الإسفنجة إلا عندما تكون في حالة سيئة، فنحن نعرض صحتنا للخطر. لذلك، يجب استبدال إسفنجات غسل الأطباق كل 15 يومًا أو مرة واحدة على الأكثر شهريًا إذا تم استخدامها بضع مرات فقط في اليوم. حتى لو كان الغرض لا يزال يبدو مفيدًا، فإن أفضل شيء يمكننا فعله هو استبداله بإسفنجة جديدة، لأن التنظيف لا يضمن القضاء على جميع الكائنات الحية الدقيقة.
علاوةً على ذلك، لا يجب أن ننسى الاحتفاظ بالإسفنجات الجديدة في مكان نظيف وجاف. كما يجب ألا نستخدمها أبدًا في مناطق أخرى من المطبخ أو المنزل. ويجب الاحتفاظ بها فقط للأطباق لتجنب زيادة التلوث. لذلك، لا يجب أن نستخدم نفس الإسفنجة التي نستخدمها لغسل أدوات المائدة والأطباق لتنظيف الحوض أو الموقد. علينا الاحتفاظ بإسفنجة محددة لكل مهمة. وإليكم 5 طرق ذكية لتحويل كبسولات غسالة الأطباق إلى أدوات متعددة الاستخدام.
تمتص الإسفنجة الكثير من الدهون عند غسل الأطباق، لذا سنقدم لكم نصيحتين ستساعدكم كثيرًا في هذا الوقت:
1- غسل الأكواب دائمًا في الأول
تميل الأكواب إلى أن تكون أقل دهونًا من الأطباق والمقالي المليئة بالطعام. إذا تركناها تغسل أخيرًا، فسوف تتخلص من كل الدهون من الطعام. نصيحة إضافية هي استخدام الإسفنجة فقط للأكواب.
2- غسل الإسفنجة
حتى لو كنا نغير الإسفنجة أسبوعيًا، يجب أن نغسلها في كل مرة نستخدمها. للقيام بذلك، علينا إضافة القليل من المنظف وفرك أحد طرفيه بالطرف الآخر لإزالة الدهون الزائدة.
المصدر: جميع المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.