ما هو السحلب الخام؟ لنتعرف على فوائده وطريقة تحضيره!

السحلب الخام يكون في طبيعته خالي من أي إضافات، لكن في الوقت نفسه يحتوي مواد أخرى محسنة بالإضافة إلى الفانيليا والقرفة وغيرها.

السحلب هو مشروب لذيذ ودافىء، كما أنه يحظى بشعبية كبيرة في العديد من البلدان العربية، وذلك بفضل قدرته على منح الدفء للجسم وخصوصًا في فصل الشتاء، بالإضافة إلى غناه بالعديد من الفوائد. وقد يهمكم معرفة هل السحلب يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم؟ الإجابة ستدهشكم.

طريقة تحضير السحلب

طريقة التحضير

• في وعاء نظيف نضع ملعقة كبيرة من السحلب الخام، ثم نضيف إليه دقيق الأرز، ونضيف أيضًا السكر، ونقوم بتقليب المكونات بشكل جيد حتى تتجانس مع بعضها.
• ‏نأخذ ملعقة كبيرة من الخليط ونضعها في وعاء آخر، ثم نضيف إليها نصف‬ لتر من الحليب و‏نقوم بتحريك الحليب مع الخليط الذي أضفناه بشكل جيد، ثم ‏نضع الوعاء على نار خفيفة ونستمر في التحريك لمدة 5 دقائق تقريبًا إلى أن يتم الغليان.
• يمكننا أيضًا إضافة النكهات التي نفضلها مثل الفانيليا أو الماء زهر ليعطي نكهة أفضل، أو يمكننا أن ‏نرش القرفة فوق السحلب للحصول على منظر رائع، و‏هكذا يكون السحلب قد أصبح جاهزًا ويمكن تقديمه في أكواب مناسبة ويتم تقديمه ساخنًا.

ما هي فوائد شرب السحلب للجسم؟

يعد السحلب من المشروبات المفيدة جدًا للصحة العامة وخصوصًا في فصل الشتاء، حيث تم استخدام مسحوق السحلب منذ القدم من أجل صنع الدواء والعلاج، وفيما يأتي أهم فوائد السحلب:

• تعزيز صحة وسلامة البشرة: في الواقع، يساعد السحلب في علاج العديد من المشكلات التي قد تصيب البشرة، مثل: حب الشباب والطفح الجلدي على سبيل المثال.
• علاج بعض المشكلات الجنسية الخاصة بالرجال: يعد السحلب رائعًا في علاج بعض المشاكل الجنسية الخاصة بالرجال، مثل: مشكلة ضعف الانتصاب.
• طرد البلغم: يمكن استخدام السحلب من أجل طرد البلغم خصوصًا في أوقات الإصابة بالكحة ونزلات البرد.
• منح نضارة البشرة: يؤدي السحلب دورًا مميزًا في شد البشرة وزيادة مرونتها، لذلك فإنه يمنح البشرة النضارة والحيوية ويجعلها تبدو أصغر سنًا.
• التخلص من الشعور بالقلق: يساهم مشروب السحلب بشكل كبير وملحوظ على الاسترخاء والتخلص من شعور القلق.
• تنظيم الدورة الشهرية: يساعد السحلب في تنظيم الدورة الشهرية، إذ يعد هذا الأمر مفيد لصحة النساء بشكل كبير.
• منح الجسم الدفء: المعروف بأن مشروب السحلب يتم شربه بشكل كبير في فصل الشتاء لأسباب عديدة أهمها، منح الجسم الدفء والاسترخاء في الأوقات الباردة. 

أهمية شرب السحلب في فصل الشتاء

• يعد السحلب مهم بشكل كبير لصحة الأطفال، حيث يساهم في علاج الإسهال الذي يعاني منه حديثي الولادة.
• يعالج السحلب قرحة المعدة، لأنه يحتوي الحليب الذي يعمل على تهدئة الالتهابات.
• بساعد السحلب على علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، خصوصًا في حالات الإمساك والانتفاخ والغازات، كما يعمل على تحسين عملية الهضم وتسهيل حركة الأمعاء.
• يعد السحلب من المشروبات التي تساعد على تقوية جهاز المناعة، لأنه يقلل من فرص الإصابة بالأمراض.
• يعمل السحلب بشكل كبير على تقوية العظام والأسنان، حيث يقلل من فرص الإصابة بهشاشة العظام وتسوس الأسنان، لما يحتويه من نسبة عالية من الكالسيوم.
• يساعد السحلب عل تعزيز تنشيط الدورة الدموية، مما يساعد على ضبط ضغط الدم، بالإضافة إلى الشعور بالدفء والحرارة القاسية والباردة في فصل الشتاء.
• يساعد السحلب على فقدان الوزن، لأنه يحتوي نسبة عالية من الكالسيوم، الذي يعمل بدوره على تنشيط هرمون الليبتين المسؤول عن حرق الدهون المتراكمة بالجسم، ولكن في الوقت نفسه، يجب عدم الإفراط في شربه أو إضافة السكر إليه، حتى لا يكون له تأثيرات عكسية. وفي سياق متصل، هل أنتم من عشاق السحلب؟ احرصوا على تجنب هذه الأخطاء عند تحضيره.

هل يرفع السحلب الكوليسترول؟

يعد السحلب من المشروبات الشتوية الرائعة، ولكن في حال الأشخاص الذين يعانون من مرض الكوليسترول، فيجب عليهم عدم شربه. وفي نفس السياق، هل السحلب هو نفسه النشاء؟

علاوةً على ذلك، فإن مكونات السحلب، مثل السكر والدقيق والنشا، قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات الغلوكوز بالدم، مما يحفز الكبد على إنتاج المزيد من الكوليسترول الضار LDL، في المقابل ينخفض الكوليسترول الجيد HDL.

كما يعود السبب الرئيسي لارتفاع الكوليسترول عند شرب السحلب، هو إضافة الحليب إليه عند عملية التحضير، وذلك لأنه يحتوي الدهون المشبعة. لذلك، وفي حال الأشخاص الذين يعد الكوليسترول لديهم مرتفعًا، عليهم الانتباه أثناء تحضير السحلب، تفاديًا لحدوث أي أضرار ومنها:

• شرب السحلب باعتدال، لأن الإفراط فيه يؤدي إلى زيادة الوزن، لارتفاع سعراته الحرارية.
• يجب تحضير السحلب بحليب قليل أو خالي الدسم.
• يفضل تحلية السحلب بعسل النحل بدلًا من السكر الأبيض.
• يفضل إضافة المكسرات للسحلب، لغناها بأحماض أوميغا 3، التي تساهم في خفض نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية.