كيفية تقشير البوملي خطوة بخطوة للاستمتاع بمذاقه
نشر في 10.01.2025
قد يكون احتساء كوب من الشاي الدافئ كل يوم في الشتاء أحد أفضل الأشياء التي يمكننا القيام بها لصحتنا. ولكن متى يصبح الشاي مضرًا ويفقد فوائده المهمة؟
رغم أن تناول الشاي باعتدال مفيد بشكل عام لمعظم الأشخاص، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى آثار جانبية، مثل القلق وقلة النوم والصداع. وترتبط معظم الآثار الجانبية بمادة الكافيين والتانين الموجودة في الشاي. لذلك، علينا معرفة بعض أضرار تناول الشاي بكثرة! وقد يهمكم الإطلاع على أنواع الشاي المضادة للانتفاخ والغازات.. تعرفوا عليها.
الشاي مصدر غني لفئة من المركبات تسمى العفص. يمكن للعفص أن يرتبط بالحديد في بعض الأطعمة، مما يجعله غير متاح للامتصاص في الجهاز الهضمي. كما يعد نقص الحديد أحد أكثر حالات نقص المغذيات شيوعًا في العالم، وإذا كانت مستويات الحديد لدينا منخفضة، فقد يؤدي الإفراط في تناول الشاي إلى تفاقم حالتنا.
تشير الأبحاث إلى أن عفص الشاي من المرجح أن يعيق امتصاص الحديد من المصادر النباتية أكثر من الأطعمة الحيوانية. وبالتالي، إذا كنا نتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا، فعلينا الانتباه إلى كمية الشاي التي نستهلكها.
علاوةً على ذلك، يمكن أن تختلف الكمية الدقيقة للعفص في الشاي بشكل كبير اعتمادًا على النوع وكيفية تحضيره. ومع ذلك، فإن الحد من تناولنا إلى 3 أكواب أو أقل يوميًا هو على الأرجح صحي لمعظم الأشخاص.
تحتوي بعض أوراق الشاي بشكل طبيعي الكافيين، مثل الشاي الأسود والأخضر. حيث قد يساهم الإفراط في تناول الكافيين من الشاي، أو أي مصدر آخر، في الشعور بالقلق والتوتر والأرق. كما يميل الشاي الأسود إلى احتواء الكافيين أكثر من الأصناف الخضراء والبيضاء، وكلما طالت مدة نقع الشاي، زاد محتواه من الكافيين
علاوةً على ذلك، تشير الأبحاث إلى أن جرعات الكافيين التي تقل عن 200 مغم يوميًا، من غير المرجح أن تسبب قلقًا كبيرًا لدى معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن بعض الأشخاص أكثر حساسية لتأثيرات الكافيين من غيرهم وقد يحتاجون إلى الحد من تناولهم بشكل أكبر.
يمكننا أيضًا التفكير في اختيار شاي الأعشاب الخالي من الكافيين. حيث لا يعتبر شاي الأعشاب شايًا حقيقيًا لأنه لا يشتق من نبات الكاميليا سينينسيس، بل يصنع من مجموعة متنوعة من المكونات الخالية من الكافيين، مثل الزهور والأعشاب والفواكه.
نظرًا لأن بعض أنواع الشاي تحتوي بشكل طبيعي الكافيين، فإن الإفراط في تناوله قد يؤثر على جودة نومنا.
الميلاتونين هو هرمون يرسل إشارات إلى الدماغ بأن الوقت قد حان للنوم. تشير بعض الأبحاث إلى أن الكافيين قد يثبط إنتاج الميلاتونين، مما يؤدي إلى ضعف جودة النوم.
علاوةً على ذلك، ترتبط قلة النوم بمجموعة متنوعة من المشكلات العقلية، بما في ذلك التعب وضعف الذاكرة وانخفاض مدى الانتباه. كما يرتبط الحرمان المزمن من النوم بزيادة خطر الإصابة بالسمنة وضعف التحكم في نسبة السكر في الدم. وفي سياق متصل، لا ترموا أكياس الشاي المستعملة.. فلها فوائد عديدة قد تصدمكم!
قد تسبب بعض المركبات الموجودة في الشاي الغثيان، وخصوصًا عند تناوله بكميات كبيرة أو على معدة فارغة.
التانينات الموجودة في أوراق الشاي مسؤولة عن الطعم المر والجاف للشاي. كما يمكن للطبيعة القابضة للتانينات أن تهيج الأنسجة الهضمية، مما قد يؤدي إلى أعراض غير مريحة، مثل الغثيان أو آلام المعدة.
يمكن أن تختلف كمية الشاي المطلوبة لإحداث هذا التأثير بشكل كبير اعتمادًا على الشخص. حيث قد يعاني الأشخاص الأكثر حساسية من هذه الأعراض بعد شرب ما لا يقل عن كوب غلى كوبين من الشاي، بينما قد يتمكن الآخرون من شرب أكثر من 5 أكواب دون ملاحظة أي آثار سيئة.
علاوةً على ذلك، يمكننا أيضًا تجربة إضافة القليل من الحليب أو تناول بعض الطعام مع الشاي. حيث يمكن أن يرتبط التانين بالبروتينات والكربوهيدرات في الطعام، مما قد يقلل من تهيج الجهاز الهضمي.
يسبب الكافيين الموجود في الشاي حرقة المعدة أو تفاقم أعراض الارتجاع الحمضي الموجودة مسبقًا. حيث تشير الأبحاث إلى أن الكافيين يمكن أن يريح العضلة العاصرة التي تفصل المريء عن المعدة، مما يسمح لمحتويات المعدة الحمضية بالتدفق بسهولة أكبر إلى المريء .
علاوةً على ذلك، قد يساهم الكافيين أيضًا في زيادة إجمالي إنتاج حمض المعدة. وفي الوقت نفسه، قد لا يسبب شرب الشاي بالضرورة حرقة المعدة. حيث يستجيب الأشخاص بشكل مختلف جدًا للتعرض لنفس الأطعمة.
ومع ذلك، إذا كنا نستهلك كميات كبيرة من الشاي بشكل روتيني ونعاني من حرقة المعدة بشكل متكرر، فقد يكون من المفيد تقليل تناولنا ومعرفة ما إذا كانت أعراضنا تتحسن. وإذا كنتم من محبي الشاي إليكم افضل مقاهي السعودية المختصة به!
في الواقع، قد يساعد تناول الكافيين بشكل متقطع في تخفيف أنواع معينة من الصداع. ومع ذلك، عند استخدامه بشكل مزمن، يمكن أن يحدث التأثير المعاكس. كما قد يساهم الاستهلاك الروتيني للكافيين من الشاي في الصداع المتكرر.
تشير بعض الأبحاث إلى أن ما لا يقل عن 100 مغم من الكافيين يوميًا، قد يساهم في تكرار الصداع اليومي، ولكن الكمية الدقيقة المطلوبة لإثارة الصداع يمكن أن تختلف بناءً على تحمل الشخص.
علاوةً على ذلك، يميل الشاي إلى أن يكون أقل في الكافيين من الأنواع الشائعة الأخرى من المشروبات المحتوية الكافيين، مثل الصودا أو القهوة، ولكن لا يزال بإمكان بعض الأنواع توفير ما يصل إلى 60 مغم من الكافيين لكل كوب.